تقرير أسود ينهي مهام عامل إقليم طانطان بالنيابة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
علم موقع Rue20، أن وزارة الداخلية أنهت الأسبوع الماضي ،مهام عامل إقليم طانطان بالنيابة وذلك مباشرة بعد توصل الوزارة الوصية بتقرير أسود حول طريقة تدبير مجموعة من الملفات الحارقة على مستوى ذات الإقليم.
وربطت مصادر مطلعة قرار وزارة الداخلية بفشل العامل المعين بالنيابة، في تدبير جملة من الملفات الشائكة بالإقليم خاصة ما يتعلق بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و “كارطيات الإنعاش الوطني” بالإضافة لإختلالات كان قد تم رصدها في مجال التعمير ثم صراعات داخلية مع منتخبين وهيئاة مدنية وبعض رجال السلطة.
ومن المنتظر أن تحل لجنة تفتيش عن وزارة الداخلية خلال الساعات القليلة القادمة،للبحث في قضايا فساد اداري و دراسة جملة من الملفات والتي وصفتها مصادرنا بالكارثية اغلبها يتعلق بسوء التسيير داخل العمالة وخروقات بالجملة في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعمير.
وفي انتظار تعيين عامل رسمي على رأس عمالة إقليم طانطان قامت وزارة الداخلية بتعيين الكاتب العام للعمالة لتسيير شؤون العمال إلى حين إتخاذ القرار الأنسب في الوقت المناسب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
رأس السنة في قبضة الأمن.. وزارة الداخلية تُزيّن الاحتفالات بالأمان
مع اقتراب العام الجديد، تُنثر الأضواء في الشوارع، ويعلو صوت البهجة بين المواطنين، لكن خلف هذه الأجواء الاحتفالية تقف وزارة الداخلية، عازمة على حماية الفرحة وتأمين أجواء الاحتفالات.
تعمل الوزارة بخطة أمنية مُحكمة تُعيد تعريف مصطلح الأمان، حيث الانتشار الأمني المكثف يُغطي الميادين والمحاور الرئيسية، ودور العبادة المسيحية، استعدادًا لاستقبال احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد، إنها رسالة طمأنة بأن الأمن في مصر يقظ، حاضر، ومستعد للتصدي لأي محاولات لتعكير صفو اللحظة.
تشمل خطة التأمين تعيين ارتكازات أمنية ونقاط ثابتة في المناطق الحيوية، إلى جانب الأطواف الأمنية التي تجوب الشوارع بلا توقف، كما يتم الدفع بقوات التدخل السريع، التي تضمن جاهزيتها للتعامل الفوري مع أي تهديد.
ولأن التفاصيل تصنع الفرق، تشارك الشرطة النسائية في عمليات الفحص والتأمين، لتضيف لمسة من الحسم والإنسانية في التعامل مع المواطنين، أما محيط المنشآت الهامة، فيخضع لتمشيط دقيق باستخدام كلاب الأمن والحراسة المدربة، في مشهد يبرز الجاهزية الشاملة واليقظة العالية.
لا تقتصر الخطة على الأفراد فقط، بل تستعين الوزارة بأحدث التقنيات لمتابعة الحالة الأمنية، كاميرات المراقبة ترصد كل زاوية، وغرف العمليات تعمل على مدار الساعة، لتكون وزارة الداخلية عينًا ساهرة، تراقب المشهد بدقة وتتصدى لأي طارئ بحزم.
ورغم الحسم في تطبيق القانون، تؤكد الوزارة على أهمية مراعاة البعد الإنساني خلال التعامل مع المواطنين، الاحتفال ليس فقط في الأضواء، بل أيضًا في الشعور بالأمان، وهو ما تحرص الوزارة على توفيره بوجه مبتسم وإجراءات مُحكمة.
بينما تبذل وزارة الداخلية قصارى جهدها لتأمين الاحتفالات، تُهيب بالمواطنين الالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة، لضمان مرور الليلة في أجواء من البهجة الخالصة.
في هذه اللحظة التي يودّع فيها المصريون عامًا مضى ويستقبلون عامًا جديدًا، تبقى وزارة الداخلية الحارس الأمين للفرحة، تُزيّن الاحتفالات بالأمان، وتُبرهن أن الأمن ليس غائبًا عن أي زاوية من زوايا الوطن، في مصر، رأس السنة ليس مجرد احتفال، بل قصة أمان تُكتب بجهود لا تنام.
مشاركة