شفق نيوز/ أكد خبير قانوني دولي، يوم الإثنين، أنه لا يجوز لرعد حمودي الطعن بإجراءات إقالته من رئاسة اللجنة الاولمبية العراقية مباشرة أمام محكمة كاس.

وقال عضو الجمعية العمومية للجنة الاولمبية رئيس اتحاد السباحة خالد كبيان، لوكالة شفق نيوز، إن الكويتي طلال الفهد رصد مبلغ 300 الى 400 ألف دولار لشكوى رعد حمودي ضد الجمعية العمومية للأولمبية العراقية في محكمة كاس، وكذلك شكوى ضد المجلس الاولمبي الاسيوي عبر محامي سوري يدعى موفق جمال.

من جانبه قال الخبير القانوني الدولي بالشأن الرياضي المحامي نزار احمد لوكالة شفق نيوز، "أود أن أوضح للشارع الرياضي الذي يترقب ما يحدث حاليا في الساحة الرياضية أنه لا يجوز لرعد حمودي الطعن بإجراءات إقالته مباشرة أمام محكمة كاس قبل استنفاذه لطرق الطعن الداخلية وتحديدا الطعن أمام مركز التسوية والتحكيم وفقا لقواعد وإجراءات محكمة كاس والنظام الأساسي للجنة الأولمبية العراقية".

وعن المبلغ الذي رصده الكويتي طلال الفهد، اوضح أحمد أنه "في جميع الأحوال فإن تكاليف التظلم أمام محكمة كاس لاتكلف هكذا مبلغ ضخم حيث في حالة اختيار محكم منفرد فان رسوم وأجور المحكمة لا تتجاوز 25-30 الف دولار وفي حال اختيار هيئة تحكيم مكونة من 3 محكمين فان الأجور تتراوح ما بين 40-60 الف دولار".

يذكر أن رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية المقال من الجمعية العمومية لم يتقبل موضوع ابعاده ولجأ لشكوى دولية بهدف العودة لرئاسة اللجنة الاولمبية رغم مباركة الاتحاد الدولي لرئيس الاولمبية وكالة عقيل مفتن .

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: 150 مليار دولار كلفة إعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات ضرورة

أكد رئيس مركز "حرمون" للدراسات، سمير سعيفان، أن كلفة إعادة الإعمار المادي في سوريا تصل إلى 150 مليار دولار، مشددا على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد لفتح الطريق أمام جهود إعادة البناء.

وأشار سعيفان، في مقابلة مع وكالة الأناضول، إلى أن أولى خطوات إعادة الإعمار ترتبط بتحقيق الاستقرار ورفع العقوبات الاقتصادية، إلى جانب استعادة العلاقات الدبلوماسية مع دول الإقليم والعالم.

وأوضح سعيفان أن تقديرات البنك الدولي تشير إلى أن تكلفة إعادة الإعمار تقل عن 150 مليار دولار، لكن هناك أرقام أخرى متداولة، مضيفا "إذا أردنا الحديث عن الإعمار المادي، أي إعادة بناء المدن والبلدات المدمرة، فلا يوجد حساب دقيق، وإنما هي تقديرات".


ولفت إلى أن عملية إعادة الإعمار لا تقتصر على الجانب المادي، بل تشمل إعادة الإعمار المجتمعي، مشيرا إلى الحاجة لجهود كبيرة لإعادة النازحين إلى منازلهم، فضلا عن إعادة بناء مؤسسات الدولة المتضررة، والثقافة العامة، والقوانين والتشريعات.

وقال الباحث "نحن بحاجة إلى إعادة بناء شاملة، وليست عمرانية فقط"، موضحا أن تحقيق الاستقرار ورفع العقوبات الاقتصادية يُشكلان مدخلا أساسيا لإعادة الإعمار، وأن مصادر التمويل ستكون متعددة، حيث قد تشمل المساعدات والمنح من الدول الصديقة، لكنها لن تكون كافية.

وأضاف أنه "يمكن لسوريا أن تقترض من مؤسسات دولية، لكن القروض تحتاج إلى ضمانات، لذلك لن تكون هناك قروض كبيرة جدا"، مؤكدا أن المصدر الأساسي للتمويل يجب أن يكون عبر الاستثمارات وإعادة إطلاق الاقتصاد السوري.

كما أشار إلى أن المساعدات المحتملة من الاتحاد الأوروبي أو المنظمات الأممية والدولية يجب أن تُدار بكفاءة وفعالية، بحيث يصبح الاقتصاد السوري قادرًا على تمويل نفسه ذاتيًا وليس الاعتماد على مساعدات خارجية.

ولفت سعيفان إلى أن دول الإقليم، مثل قطر وتركيا والسعودية، تؤدي دورا سياسيا رئيسيا في دعم استقرار سوريا، مضيفا أن "الدعم المالي قد يأتي بصورة أساسية من قطر والسعودية، بينما يمكن لتركيا أن تساهم في عملية البناء وربما في الدعم المالي أيضا".

وأوضح أن تركيا والدول العربية وحتى بعض الدول الأوروبية يمكن أن تلعب دورا مهما في الترويج لرفع العقوبات الاقتصادية والاعتراف بالسلطة الانتقالية الحالية، لافتا إلى أن "السلطة الحالية يجب أن تدرك متطلبات المجتمع الدولي وتسعى للالتقاء معه في منتصف الطريق، وهذا أحد التحديات المعقدة".

وأشار إلى وجود تيارات متباينة داخل السلطة الانتقالية، بين متشددين ومرنين، مؤكدا أن بعضها يدرك متطلبات المجتمع الدولي بينما البعض الآخر لا يدرك مخاطره.

وأكد سعيفان أن استمرار العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا يمثل تحديا رئيسيا أمام إعادة الإعمار، مضيفا "نأمل أن يتم التوصل إلى موقف يؤدي إلى انفراج، فبدون رفع العقوبات سيبقى وضع سوريا صعبا".

ومنذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، أكدت الحكومة السورية على لسان كبار مسؤوليها على ضرورة رفع العقوبات الغربية بالكامل لانتفاء السبب الذي فرضته من أجله، وهو نظام الأسد.
والأربعاء، أقر البرلمان الأوروبي مشروع قرار يتيح استخدام الأصول المجمدة لنظام بشار الأسد لدعم عملية الانتقال السياسي وإعادة الإعمار في سوريا.


وفي 24 شباط  /فبراير الماضي، أقدم الاتحاد الأوروبي على خطوة إيجابية، حيث قررت دول الاتحاد تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا.

وفي اجتماعهم في العاصمة البلجيكية بروكسل، قرر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات التي تستهدف قطاعات مثل البنوك والطاقة والنقل في سوريا.

كما تمت إزالة أسماء بعض البنوك السورية مثل "بنك الصناعة"، و"بنك التسليف الشعبي"، و"بنك التوفير"، و"بنك التعاون الزراعي"، وأيضا "الخطوط الجوية السورية" من قائمة العقوبات، وتم السماح بتمويل البنك المركزي السوري، وفقا لوكالة الأناضول.

وتم اعتماد بعض الاستثناءات المتعلقة بحظر العلاقات المصرفية بين البنوك والمؤسسات المالية السورية مع البنوك الأوروبية، والسماح بإجراء بعض المعاملات المتعلقة بقطاعي الطاقة والنقل لأغراض المساعدة الإنسانية وإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • مها تطلب الخلع في محكمة الأسرة .. والسبب الخيانة
  • «رئيس بلدية اسطنبول» بعد اعتقاله: لا يُمكنكم ولا يجوز لكم أن تلزموا الصمت
  • خبير اقتصادي يحذر: البلاد على حافة الانهيار بسبب العجز المالي
  • خبير اقتصادي: 150 مليار دولار كلفة إعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات ضرورة
  • خبير دولي: روسيا استطاعت أن تقنع العالم بأن أمنها القومي هو خط أحمر
  • سعيد شعو أمام محكمة هولندية : أبيع النعناع و لدي الكثير من المال في المغرب
  • خبير: تصدير العقارات سيحقق لمصر إيرادات تصل إلى 10-15 مليار دولار سنويًا
  • لو حكم صدر ضدك.. اعرف حقك فى درجات التقاضى والفرق بين الأحكام
  • محكمة بلندن تبدأ نظر دعوى رفعتها مؤسسة التأمينات الكويتية ضد شركة بريطانية
  • خبير دولي: استئناف قصف غزة في رمضان تستوجب مذكرات توقيف فورية لمجرمي الحرب الإسرائيليين