وزيرة البيئة: 21 محطة رصد لحظي لتحسين جودة مياه نهر النيل والبحيرات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكّدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنَّ هناك 21 محطة رصد لحظي لنوعية المياه والصرف الصناعي بنهر النيل والبحيرات المصرية بالمنزلة ومريوط إضافة إلى مصانع السكر.
وتهدف هذه المحطات إلى تحسين جودة المياه، ومراقبة مصادر التلوث، وإصدار الإنذارات المبكرة في حالة حدوث أي تلوث.
وأوضحت وزيرة البيئة، أنَّ الوزارة تعمل أيضًا على إنشاء خريطة تفاعلية خاصة بملف المياه، بالتعاون مع وزارات الصحة والإسكان والموارد المائية والري، بهدف تبادل المعلومات والتدخل السريع لأى مصدر من مصادر التلوث.
كما أشارت إلى أنَّ الوزارة تقوم بتنفيذ خطة المرور الدورى على الموانىء البحرية، لتقييم الوضع البيئى بها، وتحديد إمكانيات هذه الموانىء فى مواجهة التلوث البحرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة نهر النيل
إقرأ أيضاً:
«مياه وكهرباء الإمارات» توقع اتفاقية لشراء الطاقة لمحطة «الشويهات S1»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة «مياه وكهرباء الإمارات» اتفاقية جديدة لشراء الطاقة لمحطة «الشويهات S1» في خطوة تهدف إلى دعم جهود الشركة في تسريع الانتقال في مجال الطاقة في أبوظبي ودولة الإمارات.
وبموجب شروط الاتفاقية، سيتم العمل على إعادة هيكلة محطة «الشويهات S1» لتتحول من محطة للإنتاج المشترك لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، إلى محطة لتوليد الكهرباء فقط، لتمكينها من توفير احتياطي مرن لدعم التكامل المتزايد لمصادر الطاقة المتجدّدة والطاقة النظيفة.
وتقع محطة «الشويهات S1» في منطقة الظفرة على بُعد 250 كيلومتراً من مدينة أبوظبي، وهي قيد التشغيل منذ عام 2005 وفقاً لاتفاقية لشراء الماء والكهرباء مدّتها 20 عاماً، من المقرر أن تنتهي في عام 2025.
وتمتلك شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) حصّة 60% في المحطة، في حين تمتلك كلٌّ من شركة «إنجي» وهي شركة مرافق فرنسية دولية، وشركة «سوميتومو» اليابانية الرائدة والمتكاملة، الحصص المتبقية في المحطة بواقع 20% لكلٍّ منهما.
وستتولى الشركات الثلاث أعمال التشغيل والصيانة في المحطة بواسطة شركةٍ تتوزع ملكيتها بينهم بواقع 30% لـ«طاقة»، و35% لكلٍّ من «إنجي» و«سوميتومو».
وضمن توجهات شركة مياه وكهرباء الإمارات الرامية إلى فصل عملية تحلية وإنتاج المياه عن إنتاج الطاقة الكهربائية، وبموجب الاتفاقية الجديدة لشراء الطاقة، ستتوقف عمليات تحلية المياه بالغاز الطبيعي في محطة «الشويهات S1» التي سيتم تحويلها إلى محطة لتوليد الكهرباء بتقنية الدورة المفتوحة لتوفير نحو 1.1 جيجاوات من الإمدادات الاحتياطية المرنة لمدة 15 عاماً، على أن تبدأ العمليات التجارية للمحطة عام 2027.
وتسهم إعادة الهيكلة وتمديد العمر الإنتاجي لمحطة «الشويهات S1» بشكل رئيس في تعزيز جهود الدولة لتحقيق الحياد المناخي، مع الحفاظ على موثوقية الإمداد خلال فترات ذروة الطلب على الكهرباء، حيث سيُسهم التشغيل المرن للمحطة بدعم الزيادة في الطاقة الكهربائية المولّدة من مصادر الطاقة المتجدّدة والنظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وقال محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لتطوير وإدارة الأصول في شركة مياه وكهرباء الإمارات إن مشروع تمديد العمر الإنتاجي لمحطة «الشويهات S1» يؤكد تعاوننا مع الشركاء الدوليين لتعزيز الاستثمار في قطاع المرافق الخدمية بما يدعم جهود شركة مياه وكهرباء الإمارات في قيادة مساعي انتقال قطاع الطاقة في دولة الإمارات، ورسم ملامح مستقبل أكثر استدامة لافتا إلى أن هذه الخطوة الاستراتيجية تهدف لإعادة هيكلة محطة «الشويهات S1» إلى ضمان الاستخدام الأمثل والأكثر فعالية للأصول الحاليّة، لتوفير إمدادات طاقة موثوقة ومرنة، وخفض انبعاثات الكربون الناجمة عنها.
وقال إن استخدام الغاز الطبيعي كوقود انتقالي مرن يسهم بدور رئيس في تسريع دمج مصادر الطاقة المتجدّدة والنظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مزيج الطاقة والحفاظ على الموارد، إضافة إلى تحقيق خفض كبير في انبعاثات الكربون في أنظمة الطاقة الحالية، وتعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال ابتكارات الطاقة المستدامة ومرونتها.
من جانبه، قال أندرياس كولور، رئيس العمليات التشغيلية في قطاع توليد الكهرباء وتحلية المياه في شركة «طاقة»: يسعدنا الإعلان عن مشروع لتمديد العمليات التشغيلية لمحطة «الشويهات S1» المستقلة للطاقة، التي تعد واحدة من المنشآت الحيوية في قطاع المرافق في أبوظبي، الأمر الذي سيمكِّنها من مواصلة دورها بتوريد إمدادات مرنة وموثوقة من الكهرباء إلى الشبكة وإن عمليات التوليد المرن للكهرباء بالغاز تؤدي دوراً رئيساً في تنويع مزيج الطاقة وستعمل محطة «الشويهات S1» على توفير الكهرباء عند الحاجة لتلبية الطلب المتزايد خلال أوقات الذروة، إلى جانب دعم دمج الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة، مما يعزز جهود أبوظبي لتسريع خطة التحول في مجال الطاقة مع ضمان إمدادات موثوقة من الطاقة الكهربائية«.
وقال نيكو كورنيليس، المدير العام لشركة "إنجي" في منطقة دول مجلس التعاون الخليجية: مشروع "الشويهاتS1" يؤكد الدور الذي نقوم به في الإمارات والتزامنا بتحقيق الرؤية العامة لنا بالنظر إلى الأصول المرنة التي تعمل بالغاز منخفض الكربون باعتبارها المعيار الأساسي في ضمان أمن الشبكة لمواكبة التطور الملحوظ في توليدالكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وقال جون ميناسي، رئيس وحدة الأعمال الاستراتيجية لحلول الطاقة الخارجية في شركة سوميتومو: نفتخر بالاستمرار في هذه الشراكة للقيام بدور أساسي في مشروع تمديد العمر الإنتاجي وإعادة هيكلة محطة «الشويهات S1»، والذي من المتوقع أن يسهم بشكل أساسي في الانتقال في مجال الطاقة في دولة الإمارات، وتحقيق أهدافها بشأن الحياد المناخي بحلول 2050.