بورصة طوكيو تغلق منخفضة وسط ترقب قرار المركزي الياباني
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أنهى المؤشر نيكي الياباني تداولات اليوم الاثنين على تراجع مع توخي المستثمرين الحذر لدى انتظارهم لمؤشرات من كازو أويدا محافظ البنك المركزي الياباني بشأن تغير محتمل في السياسة النقدية فائقة التيسير.
وهبط نيكي 0.64 بالمئة ليغلق عند 32758.98 نقطة كما نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.66 بالمئة إلى 2316.86 نقطة.
ويعقد المركزي الياباني اجتماعا للسياسات يستمر يومين وينتهي غدا الثلاثاء. ويترقب المتعاملون في السوق أي تصريحات من أويدا بشأن توقيت إدخال أي تغييرات على السياسة النقدية رغم أن الرأي السائد يشير إلى أن المركزي سيبقي سياسته دون تغيير في هذا الاجتماع.
وشهدت السوق تحركات حادة الأسبوع الماضي بعد تصريحات أدلى بها أويدا وعززت تكهنات بأن المركزي سيعلن نهاية لأسعار الفائدة السلبية في وقت مبكر ربما يكون هذا الشهر.
ونزل سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 1.18 بالمئة ليشكل أكبر ضغط على نيكي. كما هبط سهم وكالة التوظيف ريكروت هولدنجز 3.42 بالمئة.
لكن شركات الشحن قفزت 5.61 بالمئة. وقال أحد المشاركين في التعاملات إن هذا الارتفاع جاء وسط تكهنات برفع رسوم الشحن بعد أن قالت شركتان كبيرتان للشحن منهما إم.إس.سي إنهما ستتجنبان العبور من قناة السويس في ظل تكثيف حركة الحوثي في اليمن لهجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر.
لكن الارتفاع اقتصر على أربعة قطاعات من أصل 33 قطاعا فرعيا في بورصة طوكيو. ومن بين 225 سهما على نيكي ارتفع 45 وهبط 179 واستقر سهم واحد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي توبكس المركزي الياباني شركات الشحن قناة السويس أسهم اليابان الأسهم اليابانية نيكي توبكس المركزي الياباني شركات الشحن قناة السويس اليابان
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا
اختتمت فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي الياباني، والذي يتواصل بدعم من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقّاري الإمارات، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقّعها النادي مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" اليابانية بهدف تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين.
شارك في برنامج المخيم في مدينة إيتشيهارا في اليابان، فبراير (شباط) الماضي، عدد من الصقّارين الإماراتيين واليابانيين، بالإضافة إلى مُشاركين من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، ومن مدرسة (سوا) اليابانية للصقارة، أقدم وأشهر مدرسة للصقارة في اليابان، تمّ تأسيسها قبل نحو 1650 عاماً. ويُعدّ القنص بالصقور أحد أكثر أساليب الصيد التقليدية في اليابان.
وفي ختام البرنامج، تمّ تكريم المُشاركين ومنحهم شهادات تقدير من قبل الجانب الياباني، وذلك لمُساهمتهم في جهود الحفاظ على التقاليد الأصيلة وصون ممارسات الصقارة والحرص على استدامتها وتعزيز ركائز التراث الثقافي الإنساني المُشترك.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصقارة، مؤكداً أنّ هذا التبادل الثقافي الفريد تجربة ثرية تُعزز روح التعاون وعلاقات الصداقة التاريخية بين الإمارات واليابان، والتي تُعتبر الثقافة إحدى ركائزها، وخاصة الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً تمّ تسجيله في منظمة اليونسكو.
كذلك تضمّن البرنامج ورش عمل عن تاريخ الصقارة في اليابان والتقنيات والوسائل التقليدية المُستخدمة، وأنشطة تدريبية حول تتبع طرائد الصيد وأساليب تدريب الطيور الجارحة والقنص بها.
وتبادل صقّارون إماراتيون ويابانيون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة. وتمّ عرض كيفية تدريب الصقور، والاختلاف الكامنة بين ممارسة الصقارة في كلّ من الإمارات واليابان، وخاصة فيما يتعلّق بأنواع الصقور والطرائد المُستخدمة، وكذلك أدوات ومُعدّات الصقارة، وأيضاً في مناطق القنص وطبيعتها.