استشهاد صحفية فلسطينية جراء قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاثنين عن استشهاد الصحفية حنين القشطان نتيجة القصف الإسرائيلي على القطاع، مما يرفع إجمالي عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 95.
وأشار البيان إلى أن الصحفية حنين القشطان قد فارقت الحياة نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزل عائلتها في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
وحنين القشطان صحفية فلسطينية وُلدت في مدينة غزة في 23 سبتمبر/أيلول 1990، وعملت مُعدّة برامج في قناة الكوفية في وقت سابق، وكذلك مقدمة برامج في قناة بلدنا، كما شغلت أيضا وظيفة محررة في موقع "أحوال البلاد" في السابق.
وقبل وفاتها كانت القشطان في صراع مع المرض وتمكنت من التغلب عليه، لكنها رحلت عن عالمنا نتيجة الحرب المدمرة على قطاع غزة.
وفي بيان سابق، أفاد المكتب الإعلامي بأن الاحتلال يستهدف بشكل متعمد قتل الصحفيين بهدف تشويش الرواية الفلسطينية ومحاولة إخفاء الحقائق، وتعتيم إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والدولي.
من جهته، أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين عن استنكاره قتل الصحفيين في غزة، داعيا إلى ضرورة حمايتهم من عنف الاحتلال ليتسنى لهم أداء عملهم.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت حتى 15 ديسمبر/كانون الأول الحالي عن استشهاد 18 ألفا و800 فلسطيني وإصابة 51 ألفا، معظمهم من الأطفال والنساء، كما تسببت الحرب في تدمير هائل للبنية التحتية وخلقت "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
وجاءت هذه الحرب ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة بسبب التصعيد اليومي من قبل إسرائيل واستهدافها الشعب الفلسطيني ومقدساته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مخيم المغازي
استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون، الليلة، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وحسب وكالة وفا الفلسطينية، كما أصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت غارتين على المنطقة في وقت سابق، الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة آخرين، وفقا للمصادر الطبية.
أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح
والمواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون مواطن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع خلال مايو الماضي، وزعم الاحتلال أنه "منطقة آمنة"، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,712 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103,258 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.