في مثل هذا اليوم منذ عام 1973، قررت الأمم المتحدة الاحتفال باللغة العربية وإدخالها ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، إذ تعد أكثر لغات العالم انتشارا لتميزها بالكثير من الخصائص، فهى لغة الضاد بسبب احتوائها على هذا الحرف الذي تنفرد به دون باقي اللغات كما أنها لغة القرآن الكريم.

أصعب كلمات في اللغة العربية

ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير أصعب كلمات وردت في اللغة العربية، والتي يصعب جمعها وأيضا نطقها، وجاء من ضمن تلك الكلمات «عصبصب» التي تعني يوم شديد الحر، وأيضا كلمة «الجلجال» وهى تعني صاحب الصوت القوي، وفقا لما ذكره محمد عبد المتعال مدرس اللغة العربية في تصريحات خاصة لـ«الوطن».

وجاءت من ضمن أصعب الكلمات في اللغة العربية كلمة «الجعسوس» وتعني الشخص اللئيم خلقا وخُلقاً، وأيضا كلمة «الوخواخ» وتعني الشخص المسترخى البطن والكثير اللحم، إضافة إلى كلمة «بسبس» وتعني أسرع فى السير.

كلمة «البيذارة» تعد من أصعب الكلمات في اللغة العربية، وهى تعني الإنفاق بإسراف، وأيضا كلمة «كردوم» وهي الشخص القصير الضخم، ومن ضمن الكلمات الأصعب في اللغة العربية هى «الكاشد» التي تعني الشخص الكثير الكسب الكاد على عياله، وكلمة «الأوقص» أي قصير العنق بالإضافة إلى كلمة الأباخس وهى جمع أبخس وهو الأصبع.

كلمات يصعب جمعها 

وبجانب أصعب الكلمات في اللغة العربية  يوجد أيضا كلمات يصعب جمعها والتي منها كلمة حليب، وهي اسم جنس يطلق على الكثير والقليل؛ ولذلك جاءت بالمفرد ولم تأت بالجمع.

ومن ضمن الكلمات التي يصعب جمعها في اللغة العربية، كلمة أخطبوط، وهذه الكلمة البعض أحيانا يكون جمعها  أخطبوطات و  أخاطب وأخاطيب، إذ أن هذه الكلمات وردت في معاجم اللغة ومتاحفها، وجمع كلمة سكر التي تعتبر من  كلمات أسماء الجنس التي تدل على القليل والكثير والبعض يجمعها بكلمة «سكاكر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللغة العربية اليوم العالمي للغة العربية من ضمن

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تعاون بين «دارة الشعر العربي» بالفجيرة و«كلية اللغة العربية» بجامعة الأزهر

الفجيرة (وام)
وقّعت دارة الشعر العربي في الفجيرة، وكليّة اللغة العربية في جامعة الأزهر بالقاهرة، اتفاقية تعاون لاحتضان المواهب الشعرية والإبداعية خاصةً فئة الناشئة والشباب، وإرساء القيم الجماليّة والمَعرفية التي تُسهم في الارتقاء بالمشهد الشعريّ العربي على المستويات كافة.
وقّع الاتفاقية، في مقر الكليّة في القاهرة بجمهورية مصر العربية، سليمة عبدالله المزروعي، مديرة دارة الشعر العربي بالفجيرة، والدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة، وذلك على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56. وبحثَ الطرفان سُبل دعم القصيدة العربية، ورعاية الشعراء الشباب من المُهتمين والدّارسين، سيّما في ظل الإقبال الكبير من طلبة كلية اللغة العربية من غير العرب على كتابة ودراسة الشعر العربي.
تهدف الاتفاقية إلى تكريس آفاق القصيدة العربية، وتعزيز مجالات نقد الشعر العربي، وصقل الذائقة الشعرية ونشر المعرفة عبر الاستفادة من خبرات كوادر كليّة اللغة العربية من أعضاء هيئة التدريس، وبرامج التعاون المُشترك وأنشطة دارة الشعر العربي.
يذكر أن دارة الشعر العربي مؤسسة أدبية ثقافية أُنشِئت في إمارة الفجيرة عام 2024 لتسهم في دفع المشهد الشعري العربي إلى أفضل المستويات ونقل تراثه ومكوناته إلى العالم، في حين تعتبر كلية اللغة العربية بالأزهر الشريف، الأقدم في هذا التخصص في العالم كله، حيث أُنشِئت بمرسوم ملكي قبل أكثر من 95 عاماً.

مقالات مشابهة

  • ماذا أقول بعد الأذان؟.. بـ16 كلمة تحل لك شفاعة النبي
  • أجمل كلمة في القاموس.. تعريفة ترامب وتجارة الكلمات بين لغات الغرب والشرق
  • ندوة اللغة العربية والتقنيات تناقش التحديات والفرص في ظل الذكاء الاصطناعي
  • تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
  • غربة اللغة العربية
  • «التربوي للغة العربية لدول الخليج» يعرّف بإصداراته في «القاهرة للكتاب»
  • وهب روميًة.. رحيل هادئ لأديب أثرى اللغة العربية
  • اتفاقية تعاون بين «دارة الشعر العربي» بالفجيرة و«كلية اللغة العربية» بجامعة الأزهر
  • "أبوظبي للغة العربية" يكرّم الفائزين بـ "أصدقاء اللغة"
  • زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان