قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إنَّ معنى كلمة «لغة» أنَّها ما يتواصل به البشر فيما بينهم وهي وعاء الفكر أيضاً، ومرآة تعكس كل ما في فكر الإنسان، ومحصلة ما تكتبه الحضارات وعلومها ونشاطاتها المختلفة، فهي عالم فضفاض للأفكار التي نتواصل بها.

«سليمان»: اللغة أداة أوصلتنا بالحضارات السابقة

وأضاف «سليمان»، في حواره ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ اللغة أوصلتنا للحضارات السابقة، وما دفع الأمم المتحدة للاحتفال بـ اللغة العربية وتخصيص يومًا لها، هو ثراء هذه اللغة وحضارتها المتنوعة وعلومها المتدفقة في نواحي مختلفة للفكر.

تنوع الألسن الناطقة باللغة العربية

وتابع رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، «هناك تنوع الألسن التي تنطق بـ لغة الضاد فهناك نحو مليار إنسان يتحدثون باللغة العربية في مختلف أنحاء العالم، وبالتالي فهذه اللغة تنافس كبريات الدول عدداً في مسألة من يتحدث بلغتها، وأثبتت اللغة العربية قوتها ووجودها باستيعابها لكل العلوم ونقلها لحضارات مختلفة واحتوائها أيضاً بمؤلفات تعاقبت في مختلف العصور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اللغة العربية اليوم العالمي للغة العربية العربية اللغات لغة الضاد اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

«الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح

كرمت مديرية الأوقاف بمطروح، 300 من حفظة القرآن الكريم من الأعمار المختلفة في مدينة الحمام، بحضور الشيخ حسن عبد البصير عرفة، وكيل الوزارة بمطروح، ووجيه عمارة، رئيس مجلس مدينة الحمام.

افتتاح عدد من كتاتيب القرآن 

وقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، إنه سيجري افتتاح عدد من كتاتيب القرآن الكريم بمدينة الحمام والرويسات وقرى البنجر، خلال الأيام القليلة المقبلة.

ونظمت مديرية الأوقاف بمطروح، احتفالا بحفظة القرآن الكريم، بدأ بتلاوة قرآنية مباركة لإحدى الطالبات، تلاها فقرة إنشاد جماعي للحافظين لكتاب الله.

وأكد «عبد البصير» أهمية إقامة الكتاتيب التي خرجت كبار قراء القرآن الكريم بمصر، أمثال إمام القراء الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخين المنشاوي والبنا، وصاحب المدرسة الممتدة الشيخ مصطفى إسماعيل.

معاونة الأسر على حفظ القرآن والتربية السليمة

وهنأ وكيل وزارة الأوقاف، في بيان له، الفائزين، وقدم الشكر للآباء والأمهات والأئمة على جهودهم في رعاية الأبناء ومعاونة الأسر المصرية في تربية وتزكية أبنائها، وقدم النصيحة الأبوية للحاضرين بالتزام الأخلاق الفاضلة والآداب الراقية، وضرب النموذج الذي يحتذى في طلب العلم المحصن بالتربية.

كما نصح حافظي كتاب الله، بيقظة الضمير ومراقبة الله في السر والعلن لضمان استمرارية النجاح، مع الإيجابية التي تستدعي أن يكون النشء فاعلاً في مجتمعه قادر على التفكير والمبادرة، بعيدا عن التقليد الأعمى مع احترام الناس جميعا، والتواضع الجم الذي يجعل النشء محاطا بالمحبة والتقدير.

عودة الكتاتيب لسابق عهدها 

من جانبه، أثنى رئيس مدينة الحمام على جهود وزارة الأوقاف، معلنا دعمه الكامل لعودة الكتاتيب، شاكرا للأهالي عنايتهم بالقرآن الكريم، وساد الفرح الأهالي بتكريم أبنائهم، مستبشرين بعودة الكتاتيب لسابق عهدها، لتكون عاملا مساعدا في العملية التعلمية والتربويّة.

مقالات مشابهة

  • السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطارات
  • التوفيق: وزارة الأوقاف تعمل حاليا على ترجمة معانى القرآن الكريم إلى الأمازيغية
  • «الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
  • حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟
  • خطيب الجمعة بالأزهر: أعداء الأمة يعملون على محو هويتها العربية وطمس ملامحها
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفال اليوم العالمي للغة العربية
  • “المتحف الوطني” يحتفي باللغة العربية بعدد من الفعاليات.. السبت المقبل
  • أوحيدة: القرآن الكريم سر صمود اللغة العربية