رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: مليار إنسان ينطقون بلسان عربي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إنَّ معنى كلمة «لغة» أنَّها ما يتواصل به البشر فيما بينهم وهي وعاء الفكر أيضاً، ومرآة تعكس كل ما في فكر الإنسان، ومحصلة ما تكتبه الحضارات وعلومها ونشاطاتها المختلفة، فهي عالم فضفاض للأفكار التي نتواصل بها.
«سليمان»: اللغة أداة أوصلتنا بالحضارات السابقةوأضاف «سليمان»، في حواره ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ اللغة أوصلتنا للحضارات السابقة، وما دفع الأمم المتحدة للاحتفال بـ اللغة العربية وتخصيص يومًا لها، هو ثراء هذه اللغة وحضارتها المتنوعة وعلومها المتدفقة في نواحي مختلفة للفكر.
وتابع رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، «هناك تنوع الألسن التي تنطق بـ لغة الضاد فهناك نحو مليار إنسان يتحدثون باللغة العربية في مختلف أنحاء العالم، وبالتالي فهذه اللغة تنافس كبريات الدول عدداً في مسألة من يتحدث بلغتها، وأثبتت اللغة العربية قوتها ووجودها باستيعابها لكل العلوم ونقلها لحضارات مختلفة واحتوائها أيضاً بمؤلفات تعاقبت في مختلف العصور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اللغة العربية اليوم العالمي للغة العربية العربية اللغات لغة الضاد اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
"فوكس" يطالب بإلغاء تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية في 70 مدرسة بمدريد
سيجري نقاش في جلسة يوم الخميس في برلمان مدريد حول مقترح قدمه حزب « فوكس » اليميني المتطرف، يدعو حكومة العاصمة إلى إلغاء برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية، الذي يُدرّس حاليًا في 70 مدرسة بمنطقة مدريد.
وبحسب المقترح غير التشريعي الذي قدمته الناطقة باسم الكتلة البرلمانية لحزب فوكس، إيسابيل بيريز موينييو، فإن هذا البرنامج «يموّله المغرب من خلال مؤسسة الحسن الثاني – وهي مؤسسة تُعنى بإرسال أئمة إلى الدول الأوروبية لتوجيه الجالية المغربية المقيمة هناك – ويُنسق من قبل موظفين في سفارة المغرب بإسبانيا ووزارة التعليم والتكوين المهني».
وبحسب فوكس، فإن الأساتذة المكلّفين بالتدريس هم موظفون عموميون يتم اختيارهم من قبل الحكومة المغربية، «ولا يخضعون لأي رقابة من قبل السلطات الإسبانية أو سلطات مدريد»، وأن دور المدارس يقتصر فقط على توفير القاعات الدراسية.
احتجاج ضد الحجاب في المدارس
في السياق ذاته، أثيرت قضية أستاذتين تطالبان بمنع ارتداء الحجاب داخل الفصول الدراسية، وقد أعلنتا أنهما ستتوجهان إلى برلمان مدريد للمطالبة بموقف رسمي من « أيوسو ».
ويشير برنامج تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية إلى أهداف من بينها «تعزيز الهوية المغربية لدى المقيمين في إسبانيا، ودعم الاندماج المدرسي والاجتماعي والثقافي داخل النظام التعليمي الإسباني، وتطوير قيم الاحترام بين الثقافات – كالتسامح والتضامن – وغيرها».
ويُطبق البرنامج منذ سنة 2013، وبحسب بيانات وزارة التعليم، يتم تدريسه في 393 مؤسسة تعليمية في مختلف أنحاء إسبانيا، منها 70 مدرسة في مدريد وحدها.
وفي هذا الإطار، يسلط حزب « فوكس » الضوء على أن عدد الطلاب المسلمين في إسبانيا خلال السنة الدراسية 2023-2024 بلغ 386,070 طالبًا، من بينهم 49,516 في منطقة مدريد، ما يجعلها ثالث منطقة بعد الأندلس وكتالونيا من حيث عدد التلاميذ المسلمين.
ويحذر مقترح « فوكس » من أن «هذا التزايد لا يشكل تهديدًا على الثقافة الوطنية فحسب، بل يعمل ضد اندماج الطلاب المغاربة. الهدف يجب أن يكون تأقلمهم داخل الفصل الدراسي، لا الترويج للفصل والانقسام».
قضية تعيين المدرسين والمخاوف الأمنية
وفي ما يخص اختيار الأساتذة، ذكّر حزب « فوكس » بقضية أيمن عدلبي، رئيس اللجنة الإسلامية في إسبانيا، وهي الجهة المكلفة بتنظيم العلاقة بين المسلمين والدولة فيما يتعلق بالمساجد والمدارس، مشيرًا إلى أن «عدلبي خضع لتحقيق بتهمة الإرهاب، بعدما ثبت ضلوعه في شبكة جهادية كانت تُمَوَّل من خلال التبرعات وتوجه دعمًا لجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا».
كما أشار الحزب إلى «توقيف إمام وأستاذ لغة عربية العام الماضي (2023) في مدريد، كان يحاول استقطاب قاصرين للانضمام إلى تنظيم داعش».
التركيبة السكانية والهوية الوطنية
وتبرز المقترحات التي تقدم بها حزب « فوكس » بيانات من المعهد الوطني للإحصاء (INE) تشير إلى أن الجالية الأجنبية التي تعرف أكبر نمو في إسبانيا هي الجالية المغربية. ووفقًا لإحصاءات يناير 2024، فإن عدد المسجلين من المغاربة بلغ 1,092,892، منهم 98,360 يعيشون في منطقة مدريد.
كما أفاد « فوكس » بأن «منذ عام 2009 وحتى 2023، منحت إسبانيا جنسيتها لـ401,961 مغربيًا، وهي أعلى نسبة بالمقارنة مع جنسيات أخرى، وتتجاوز بكثير عدد المجنسين من الجنسية الإكوادورية (250,000 شخص)».
ويختتم الحزب مقترحه بالقول: «نظرًا لأن التوجهات الديمغرافية تشير إلى تزايد سكاني مستمر من أصل مغربي، فإن من واجبنا أن نعمل من داخل إسبانيا على تعزيز التكيف الثقافي لهؤلاء المهاجرين مع الثقافة الإسبانية. لا يمكننا قبول الترويج أو التمويل أو تخصيص قاعات دراسية لبرامج تهدف إلى تقويض الثقافة الوطنية وخلق مواجهات ثقافية لا تؤدي إلا إلى الانقسام».
عن (eldebate.com)
كلمات دلالية المغرب ثقافة ديانة مدريد هجرة