أبطالها إيران وحزب الله.. إسرائيل تكشف تفاصيل محاولة اختراق مركز زيف الطبي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت مديرية الإنترنت في إسرائيل، اليوم الاثنين، إن إيران وحزب الله كانا وراء محاولة اختراق مركز زيف الطبي في صفد، والتي تمكنوا من خلالها من سرقة معلومات طبية حساسة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تقول المديرية إن المحاولة وقعت الشهر الماضي وتم افشال محاولات المتسللين لتعطيل عمل المستشفى.
وقالت المديرية في بيان إنه: "في جهد مشترك من قبل المديرية السيبرانية وجيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك ووزارة الصحة وفرق المستشفيات، تم إيقاف الهجوم قبل أن يتمكن من تحقيق هدفه المتمثل في تعطيل عمليات المستشفى والإضرار بالرعاية الطبية للمدنيين".
وأضاف البيان: "ومع ذلك، تبين أن المجموعة سرقت بعض المعلومات الحساسة المخزنة في أنظمة المستشفى".
وصباح اليوم الاثنين، واجهت العديد من محطات الوقود في جميع أنحاء إيران، وخاصة في العاصمة، عطلًا كبيرًا.
وقال رضا نافار، المتحدث باسم اتحاد محطات الوقود الإيرانية، لوكالة أنباء "فارس": "تم التأكد من وجود مشكلة برمجية في نظام الوقود في بعض المحطات بجميع أنحاء البلاد ويقوم الخبراء حاليًا بإصلاح المشكلة".
فيما قالت مجموعة هاكر إسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، إنها نفذت هجومًا إلكترونيًا على نظام توزيع الوقود في إيران، وفقًا لما ذكرته القناة السابعة العبرية.
وأضافت القناة العبرية، أن مجموعة الهاكر الإسرائيلية تطلق على نفسها "عصفور المفترس" وأنها نفذت هجومًا إلكترونيًا على نظام إمدادات الوقود الوطني الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الدفاع الإسرائيلي الرعاية الطبية الشاباك إيران وحزب الله جيش الدفاع الإسرائيلي حزب الله محطات الوقود محاولة اختراق
إقرأ أيضاً:
طيارون أميركيون يكشفون ما حدث ليلة هجوم إيران على إسرائيل
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن طيارين تفاصيل تتعلق بمشاركتهم في صدّ الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إيران في 13 أبريل الماضي على إسرائيل.
وأطلقت إيران في 13 أبريل الماضي، أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية وكروز، في هجوم كان أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأميركي، وفق "سي إن إن".
وقال الطيار المقاتل بينجامين كوفي الملقب بـ"إيرش"، إنه لم يكن يتوقع أن تنفد صواريخه أثناء تصديه للهجوم الإيراني على إسرائيل.
وحسبما نقلت "سي إن إن" عن كوفي، فقد تلقى وزميلته ضابطة أنظمة الأسلحة النقيب لايسي هيستر الملقبة بـ"سونيك"، تعليمات باستخدام كل الأسلحة المتاحة للتصدي للهجوم.
ووصف كوفي وهيستر كيف طارا بالقرب من إحدى الطائرات الإيرانية المسيرة على ارتفاع أقل بكثير من الحد الآمن لطائرة "إف-15"، واستخدما المدفع، في مناورة خطيرة للغاية حيث كان الظلام سائدا ضد هدف يُرى بالكاد.
وأوضح كوفي: "تشعر باندفاع التضاريس، وبأنك تقترب أكثر فأكثر من الأرض. كانت المخاطرة كبيرة للغاية لإعادة المحاولة بعدما فشلنا في المرة الأولى بإسقاط المسيرة الإيرانية".
وأشارت "سي إن إن" إلى أن الطيارين والضباط الفنيين والأطقم على الأرض ممن شاركوا في العملية، وصفوا شعورهم بالإرهاق في بعض الأحيان أثناء تصديهم لهذا الهجوم الإيراني الشامل، الذي كان أول اختبار حقيقي للقوات الجوية الأميركية ضد هجوم واسع النطاق ومستمر باستخدام الطائرات المسيرة، وبقي المقاتلون في الجو لساعات طوال تلك الليلة.
تحد آخر كشف عنه الكولونيل كيرتس كولفر الملقب بـ"فودو"، حيث قال إنه تم استنفاد الأسلحة الأكثر فعالية للطائرات المقاتلة ضد الطائرات بدون طيار الإيرانية بسرعة.
وأضاف كولفر: "في تلك الليلة، كانت المهمة هي إسقاط الطائرات بدون طيار بأي أسلحة كانت متاحة لدينا لحماية حليفنا. لقد نفدت الصواريخ لدينا بسرعة كبيرة، ربما 20 دقيقة".
وأشار إلى أن المهمة التالية أكثر صعوبة بعد ذلك، كانت الهبوط في القاعدة العسكرية الأميركية، حيث انفجرت الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية التي اعترضتها أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في القاعدة وأمطرت الحطام على مدارج الطائرات.
واضطرت بعض الطائرات المقاتلة إلى الهبوط بصاروخ معلق، وهي حالة طوارئ يتم فيها إطلاق صاروخ، لكنه يتعطل ولا يحدث انفجار فعليا.
وعلى الأرض، نُصحت القوات بالتوجه إلى المخابئ، لكن الكثيرين لم يفعلوا ذلك، وظلوا يركزون على إعادة الطائرات إلى الجو لمواصلة القتال.
من جانبه قال المقدم الطيار تيموثي كوزي إن طياري المقاتلات لم يكن لديهم وقت كافٍ للتدرب قبل ذلك، مضيفا أن "المسيرات الهجومية تمثل تكلفة منخفضة ومخاطرة منخفضة بالنسبة للعدو لاستخدامها. يمكنهم إرسال كميات هائلة منها، وعلينا التصدي لها لحماية المدنيين وحماية حلفائنا. لم نكن قد بدأنا التدرب على نطاق واسع بعد".