قالت مديرية الإنترنت في إسرائيل، اليوم الاثنين، إن إيران وحزب الله كانا وراء محاولة اختراق مركز زيف الطبي في صفد، والتي تمكنوا من خلالها من سرقة معلومات طبية حساسة.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تقول المديرية إن المحاولة وقعت الشهر الماضي وتم افشال محاولات المتسللين لتعطيل عمل المستشفى.

وقالت المديرية في بيان إنه: "في جهد مشترك من قبل المديرية السيبرانية وجيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك ووزارة الصحة وفرق المستشفيات، تم إيقاف الهجوم قبل أن يتمكن من تحقيق هدفه المتمثل في تعطيل عمليات المستشفى والإضرار بالرعاية الطبية للمدنيين".

وأضاف البيان: "ومع ذلك، تبين أن المجموعة سرقت بعض المعلومات الحساسة المخزنة في أنظمة المستشفى".

وصباح اليوم الاثنين، واجهت العديد من محطات الوقود في جميع أنحاء إيران، وخاصة في العاصمة، عطلًا كبيرًا.

وقال رضا نافار، المتحدث باسم اتحاد محطات الوقود الإيرانية، لوكالة أنباء "فارس": "تم التأكد من وجود مشكلة برمجية في نظام الوقود في بعض المحطات بجميع أنحاء البلاد ويقوم الخبراء حاليًا بإصلاح المشكلة".

فيما قالت مجموعة هاكر إسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، إنها نفذت هجومًا إلكترونيًا على نظام توزيع الوقود في إيران، وفقًا لما ذكرته القناة السابعة العبرية.

وأضافت القناة العبرية، أن مجموعة الهاكر الإسرائيلية تطلق على نفسها "عصفور المفترس" وأنها نفذت هجومًا إلكترونيًا على نظام إمدادات الوقود الوطني الإيراني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الدفاع الإسرائيلي الرعاية الطبية الشاباك إيران وحزب الله جيش الدفاع الإسرائيلي حزب الله محطات الوقود محاولة اختراق

إقرأ أيضاً:

إيران تقترب من امتلاك قنبلة نووية.. وإسرائيل تبحث عن خيارات عسكرية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استبعد محللون إسرائيليون أن يقدم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على اتخاذ قرار بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في الوقت الحالي، وذلك لعدة أسباب أبرزها الوضع الداخلي في إسرائيل المتمثل في الانقسام حول خطة "الإصلاح القضائي" وضعف جهاز القضاء، إضافة إلى غموض موقف الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن دعم هجوم ضد إيران، كما أن إيران لم تعلن بعد عن تقدمها في صناعة سلاح نووي.

وأشار المحلل السياسي في صحيفة  “يديعوت أحرونوت” ناحوم برنياع إلى أن أول قرار سيتعين على نتنياهو اتخاذه بعد تنصيب ترامب سيكون متعلقًا بصفقة تبادل أسرى، لكنه استبعد أن يتخذ نتنياهو هذه الخطوة نظرًا للتحديات المرتبطة بها مثل الإفراج عن سجناء خطرين أو وقف حرب.

وفيما يخص إيران، لفت برنياع إلى أن التحولات في سوريا ولبنان وغزة، بالإضافة إلى التوقعات من الإدارة الأميركية الجديدة، قد تفتح الباب لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. 

لكنه استبعد أن تكون عملية عسكرية كافية لتدمير البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، خاصة في ظل امتلاك إيران مواد مخصبة لصناعة قنابل نووية.

 وتساءل عن رد فعل إيران وحلفائها مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، وكذلك موقف ترامب من هذا الهجوم.

في سياق مشابه، اعتبر المحلل السياسي في القناة 13 االعبرية، رافيف دروكر في مقال له أن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لتنفيذ مهمة ضد إيران، لكن هذه المهمة تختلف عن الهجمات السابقة على المنشآت النووية. 

وأوضح أن إيران أصبحت قريبة جدًا من امتلاك مواد انشطارية كافية لصناعة قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن الحل العسكري لم يعد مقتصرًا على قصف المنشآت النووية فقط، بل يشمل تهديدًا أكبر قد يتضمن هجومًا مشتركًا مع الولايات المتحدة للضغط على النظام الإيراني من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد.

وأضاف دروكر أن التحدي الأكبر أمام نتنياهو يكمن في إقناع ترامب بدعم هذا التهديد، مؤكدًا أن إسرائيل لا تستطيع شن هجوم بمفردها كما حدث في الهجمات السابقة ضد المفاعلات العراقية والسورية.

مقالات مشابهة

  • لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تعقد اجتماعها الثاني اليوم
  • بالفيديو.. مستشفى أورمان الأقصر تكشف تفاصيل استضافة المؤتمر الطبي لأحدث تقنيات العلاج الإشعاعي
  • كيف نفهم تغير خطاب إيران وحزب الله تجاه سوريا؟
  • بسبب حادث دراجة.. نجاة طفل بعد اختراق مسمار لجمجمة الرأس
  • تحذير من تحول إيران لمستورد للبيض بسبب انقطاع الكهرباء
  • الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم
  • إيران تقترب من امتلاك قنبلة نووية.. وإسرائيل تبحث عن خيارات عسكرية جديدة
  • سوريا من الحضن العربي إلى الأحضان التركية والصهيونية
  • إيران تغلق المدارس والدوائر العامة بسبب الطقس البارد ونقص الوقود (شاهد)
  • وثائق تكشف تفاصيل مرعبة عن التعذيب داخل أحد فروع النظام المخلوع في حلب