الجامعة العربية : سعداء بمبادرتنا مع الإسكوا لتعزيز التكامل والتعاون الإقليميين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المبادرة التي عمل على إعدادها فريق مشترك من الاسكوا والجامعة العربية تحت عنوان الرؤية العربية 2045، تضمنت ركناً أساسياً يتعلق بالأمن والأمان، وهي المبادرة التي نسعد بإطلاقها اليوم لتعزيز التكامل والتعاون الإقليميين، ومساعدة الدول العربية في تحقيق الأهداف التنموية.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول خلال كلمته في أعمال الدورة 31 للاجتماع الوزاري للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) أن اختيار عام 2045 لتحقيق الرؤية لم يأت صدفةً، بل هو العام الذي يصادف الذكرى المئوية لتأسيس كل من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، مؤكدا أن هذه المبادرة تستهدف تحقيق التنمية وفق منظور شامل ومتكامل، وهي في الحقيقة تعبير عن أملنا في مستقبل مشرق تتحقق فيه آمال شعوب المنطقة العربية أفراداً ومجموعات، ونتمناها رؤية تنهض بالهمم، وتفعّل الطاقات، وتحفّز على التعاون.
وأوضح أبو الغيط أن "الرؤية العربية 2045" تتألف من ستّة أركان مترابطة، هي الأمن والأمان، العدل والعدالة، الابتكار والإبداع، الازدهار والتنمية المستدامة، التنوّع والحيوية، التجدّد الثقافي والحضاري، وقد تم اختيار هذه الأركان مراعاةً لأولويات المنطقة، وتجاوباً مع التغيرات الكبرى التي يشهدها عالمُنا.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية، أن تلك الرؤية تنطلق من القناعة بمزايا التضامن العربي، وتسترشد بالمواثيق والقرارات الدولية والعربية ذات الصلة، وتُتمِّم خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، كما تعطي الأولوية لاحتياجات الدول والشعوب العربية وتوجّهاتها، وتتّسق مع الخطط والرّؤى الوطنية وتتكامل معها من منظور ملكية الشباب للمستقبل، وتشدّد على منظومة القيَم الإنسانيّة الراسخة في المنطقة بوصفها اللّبنة الأساس في التنمية البشرية.
وشدد أنه سيتم بلورة عدد من المبادرات العملية التي ستسهم في تنفيذ محاور هذه الرؤية، والتي تتقاطع وتتكامل مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة السبعة عشر، ومع الخطط السابقة للإسكوا وجامعة الدول العربية، وكذا مع الجهود الوطنية والرؤى التنموية للدول العربية، متمنيا أن نعمل جميعاً على تهيئة المناخ لإنجاحها، مجددا استعداد جامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصصة لبذل كافة الجهود التي من شأنها تحقيق هذا الحلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: المغرب بلد رائد في صيانة حقوق المرأة
زنقة 20 ا الرباط
أكد معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن “المغرب كان رائدا عالميا في تفعيل حقوق المرأة بعدة مجالات”، مشددا على أن “الممملكة تسعى دائما إلى الرفع من مشاركة المرأة المغربية في المجالات الإقتصادية والسياسة وغيرها، وذلك في إطار الرؤية التنموية للمملكة”.
وأضاف معز دريد في تصريح لموقع Rue20، على هامش المنتدى البرلماني الأول للمساواة والمناصفة، المنعقد اليوم الجمعة بمقر مجلس النواب، أن”المملكة المغربية تتوفر على رؤية تنموية للرفع من مشاركة المرأة في سوق العمل وفي السلطة التشريعية والتنفيذية”.
وأوضح أنه “طوال السنين الماضية كان المغرب رائدا عالميا في تفعيل حقوق المرأة بعدة مجالات والسعي نحو المساواة بين الجنسين، ويظهر ذلك على سبيل المثال في القوانين التشريعية من قبل البرلمان المغربي بشأن العنف ضد المرأة وقانون الإنتخابات، وقوانين خاصة بالميزانية، ويظهر أيضا في الإنجاز الخاص بمشروع قانون الميزانية المنفذة لقضايا النوع الإجتماعي، والذي كان المغرب رائدا منذ عام 2002”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “هيئة أمم المتحدة تتشرف بالتعاون والشراكة مع المملكة المغربية في العديد من المجالات التي تهم المرأة، ونلتزم كهيئة للأمم المتحدة للمرأة الإستمرار في دعم المغرب في هذه القضايا للمضي قدما للحفاظ على ريادة المغرب إقليميا وإفريقيا وعالميا في العديد من المجالات”.
يشار إلى أن المنتدى البرلماني الأول للمساواة والمناصفة الذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية يهدف إلى مأسسة النقاش البرلماني حول المساواة والمناصفة؛ وفتح آفاق الحوار والنقاش العمومي بين البرلمان ومجموع الأطراف المعنية؛ وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى في مجال المساواة والمناصفة.
كما يهدف المنتدى وفق بلاغ لمجلس النواب إلى الوقوف على مكتسبات المغرب في مجال المساواة والمناصفة، وعلى التحديات الواجب رفعها، واقتراح المداخل البرلمانية الكفيلة بتسريع وتيرة المساواة بين الجنسين في المغرب؛ والمساهمة في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030؛ وفتح نقاش حول تقييم التقدم المحرز في مجال إعمال اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي انخرط المغرب فيها سنة 1993.