دايمنشن داتا تعلن عن تعيين بورجاك سويدان مديرًا تنفيذيًا لقيادة أعمال دايمنشن داتا في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دبي -الوطن
أعلنت دايمنشن داتا، المزود الرائد لتقنيات وحلول تكنولوجيا المعلومات، عن تعيين بورجاك سويدان كمدير تنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط. يتبع بورجاك إداريًا للرئيس التنفيذي ألان تيرنلي جونز، ويتمتع بخبرة عميقة في قطاع تقنية المعلومات بمنطقة الشرق الأوسط، تدعمه في تعزيز وتسريع نمو الشركة، حيث سيقود دمج أعمال دايمنشن داتا و إن تي تي داتا في المنطقة.
في تعليقه على التعيين قال ألان تيرنلي جونز، الرئيس التنفيذي لشركة دايمنشن داتا: “تمثل منطقة الشرق الأوسط جزءًا هامًا من استراتيجية النمو لدى إن تي تي، فيما نواصل دعم التحول الرقمي لعملائنا بالمنطقة. وبحسب توقعات آي دي سي، فمن المتوقع أن تصل قيمة أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا إلى 38.1 مليار دولار في العام 2027. يجلب بورجاك خبرة واسعة ومعرفة قيّمة حول ديناميكيات المنطقة، ويتمتع بقدرات فريدة لقيادة أعمالنا من أجل تحقيق نمو استثنائي.”
من الجدير بالذكر أن بورجاك يمتلك 20 عامًا من الخبرة في قطاع تقنية الاتصالات والمعلومات في الشرق الأوسط، وينضم إلى دايمنشن داتا بعد أن عمل لدى كيندريل كمدير تنفيذي لدول الخليج وبلاد الشام. فهو تنفيذي متمرس يمتلك خبرة واسعة في المبيعات وتنفيذ المشاريع الضخمة والمعقدة للاتصالات وتقنية المعلومات في الشرق الأوسط. كما عمل قبل ذلك مع آي بي إم لمدة 18 عامًا تولى خلالها عددًا من المناصب القيادية على المستوى المحلي والإقليمي.
من جانبه قال بورجاك سويدان: “يسعدني الانضمام إلى دايمنشن داتا في فترة حيوية تنضم فيها الشركة إلى إن تي تي داتا، واتطلع إلى قيادة هذا التحوّل في أسواق المنطقة الديناميكية. لطالما قدمت دايمنشن داتا المنتجات والخدمات المتقدمة لمساعدة عملائها في مسيرة التحول الرقمي، وسيتركز عملنا في المنطقة على بناء الأسس المتينة وتسريع النمو من خلال محفظة متنوعة وتوفير الحلول المتقدمة في التطبيقات وتكامل الشبكات والأمن السيبراني والبنية السحابية وحوسبة الحافة وإنترنت الأشياء. وسنواصل توفير الحلول المبتكرة القائمة على أحدث التقنيات في جميع القطاعات بالمنطقة بفضل دعم عملائنا وشركائنا وموظفينا الموهوبين.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.