20 شركة محتضنة بمبادرة رواد النيل تشارك في ملتقى «إكس ماتش» للشركات الناشئة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
شاركت 20 شركة من الشركات المحتضنة بمبادرة رواد النيل- إحدى مبادرات البنك المركزي المصري والتي تنفذها جامعة النيل الأهلية بالتعاون مع عدد من الجهات والبنوك-، في ملتقى (إكس ماتش X MATCH) الاستثماري الأول من نوعه الذي يعقد في الشرق الأوسط للتشبيك بين رواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين والجهات الحكومية.
وتم تنظيم المتلقى بالتعاون بين مبادرة رواد النيل وEcosys وشركة ExitsMENA، وشارك في الملتقى عدد من البنوك الراعية لمبادرة رواد النيل منها بنك مصر، القاهرة، QNB الأهلى، المصرف المتحد، قناة السويس، التعمير والإسكان، البنك المصري لتنمية الصادرات، التنمية الصناعية وبنك HSBC، كما شارك في الملتقى حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للإستثمار والمناطق الحرة ومملين عن البنك المركزي المصري.
وقالت الدكتورة هبة لبيب المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل، إن هذه المشاركة، تأتي في إطار حرص مبادرة رواد النيل على خلق تواصل فعال بين الشركات المحتضنة لديها ورواد الأعمال، وبين المستثمرين ومجتمع الأعمال والبنوك، بهدف عرض أفكارهم ومشروعاتهم وخططهم المستقبلية بشكل عملي، بما يمنحهم الفرصة في التوسع والحصول على الإستثمارات اللازمة لنمو مشروعاتهم والتوسع وفتح أسواق جديدة.
وأضافت أن الملتقى جمع أكثر من 40 شركة متنوعة ما بين شركات ناشئة وشركات صغيرة ومتوسطة في مكان واحد لأول مرة، وذلك بهدف العمل على تحفيز النمو الشامل لتلك الشركات وبناء القدرات، واستعرضت الدكتورة هبة لبيب الدور الذي تقوم به المبادرة لدعم رواد الأعمال وأصحاب الأفكار والشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع شركاء المبادرة.
وضمت قائمة الشركات الصغيرة والمتوسطة المحتضنة من المبادرة والتي شاركت في الملتقى كل من، LOMIXA، Peekadoo، Global Egypt Industries for Garments and Textile، EHM Pack for Packing Products، PIOCHEM، Smart Vision، TM، Ultrakem، العربيه لتصنيع الملابس، ذا وودن أرت لصناعة الأثاث - الصفوة وكريتف أرت، بينما شارك من الشركات الناشئة، AgriCash، DFC، Green ، Pyramids، HOMEi، Legs Go، MEDEX، NextEra BD وSuper Be.
وأكدت أن مبادرة رواد النيل دعمت قرابة 900 شركة ناشئة وصغيرة ومتوسطة وحققت زيادة في مبيعاتها تجاوزت 2 مليار جنيه من قطاعات مختلفة، منها الصناعات الكيماوية والهندسية والأثاث والبلاستك والملابس والتكنولوجيا وغيرها، مشيدة بالمبادرات التي أطلقها البنك المركزي والبنوك لدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والتي خلقت حلولا تمويلية لتلك الشركات ساعدت كثيرا في حل كثير من مشكلاتها.
وقالت أهلة الصبان، المؤسس المشارك ونائب رئيس مجلس إدارة ExitsMENA الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نحن فخورون بأن نكون أول من أنشأ منصة تركز حصريًا على الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وتوفر لهم فرص التمويل والتوجيه والتعرض الذي يحتاجون إليه لتحقيق النجاح".
وقالت مارجريت مجدي مدير عام Ecosys إن المشروع عبارة هي منصة إلكترونية تهدف إلى تسريع بيئة ريادة الأعمال في مصر، وهو برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي وتديره أكاديمية البحث العلمي بالشراكة مع جامعة النيل الأهلية ومركز التكنولوجيا بوزارة التجارة والصناعة وشركاء أوروبيين، وتعمل المنصة لتكون حلقة الوصل بين رواد الأعمال وأصحاب الأفكار والشركات الناشئة وبين مسرعات وحاضنات الأعمال وبين الجهات الحكومية والتنفيذية والجهات التمويلية، وتقدم خدمات عديدة منها الدعم والترويج للمنتجات والتشبيك مع الأسواق ومقدمي الخدمات والمستثمرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة رواد النيل جامعة النيل الأهلية رواد الأعمال والشركات الناشئة الشرکات الصغیرة والمتوسطة والشرکات الناشئة الشرکات الناشئة رواد الأعمال رواد النیل
إقرأ أيضاً:
قمة AIM تبحث مستقبل المدن الذكية والاقتصاد الرقمي والاستدامة
أبوظبي (الاتحاد)
شهدت قمة «AIM» للاستثمار التي اختتمت أعملها أمس في أبوظبي عقد طاولة مستديرة لرؤساء البلديات وقادة المدن من مختلف دول العالم لمناقشة محور «بناء المدينة الرقمية للمستقبل»، وأهمية توحيد الجهود نحو دفع عجلة التحول الرقمي وابتكار المدن الذكية.
وأكّدت بيرنغير بول، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، على الدور الحاسم للقيادة المحلية في التنمية العالمية، فيما استعرض تونبوسون ألاكي، المفوض للابتكار والعلوم والتكنولوجيا في حكومة ولاية لاغوس، مشاهد من تحول لاغوس المدفوع بالتكنولوجيا من خلال خطة ابتكار ممنهجة وتوسيع البنية التحتية الرقمية، وتنمية مواهب الشباب.
فيما شرح جون - شاروك سياه سيافا، عمدة مدينة مونروفيا، كيف تقوم المدينة برقمنة أنظمة الإيرادات، وتدريب الشباب على المهارات الرقمية، وتجريب إدارة النفايات الذكية لتحسين الخدمات الحضرية.
من جانبه ركز أميبل دي خيسوس هيرنانديز، عمدة سان خوسيه دي كوليناس، على توسيع الوصول إلى الإنترنت، والتعليم الرقمي، واستخدام التكنولوجيا لتحقيق الشفافية الحكومية في تعافي أميركا اللاتينية بعد جائحة كوفيد، وسلط تامراز تاغييف، رئيس الجمعية الوطنية لبلديات المدن في أذربيجان، الضوء على ربط المناطق الريفية، ومبادرات المدن الذكية، والحاجة إلى مواءمة الجهود بين الحكومات المحلية والوطنية، وقدم المشاركون بالجلسة توصيات بأهمية تسريع الرقمنة عبر العمل على تنمية المواهب، وتبادل المعرفة، وإيجاد أطر سياسية مرنة.
كما احتضنت قمة «AIM» للاستثمار في يومها الأخير جلسة نقاشية حول الابتكار وريادة الأعمال، أدارها سعادة الدكتور هاشم سليمان حسين رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» في مملكة البحرين، وسلطت الجلسة الضوء على استراتيجيات تعزيز نجاح ريادة الأعمال على المستوى العالمي، حيث قدم الدكتور حسين عرضاً لجهود التحالف العالمي لريادة الأعمال، الذي أُطلق في يناير 2025، ويعمل الآن في 54 دولة، والذي يركز على الابتكارات الرقمية، الصديقة للبيئة والموجهة من قبل الشباب.
من جانبها أشارت دلال أحمد الغيص، الرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية، إلى السياسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين، بما في ذلك القروض من دون فوائد، والبرامج الموجهة للمرأة مثل برنامج «ريادات»، وصندوق «استيميا» بقيمة 100 مليون دينار بحريني لمساعدة الشركات الناشئة على التوسع، فيما تحدث محمد عبود من جامعة دبي عن نماذج عمل تحويل الجامعات إلى حاضنات لريادة الأعمال.
وقدّم الدكتور محمد شريف من الإيسيسكو نموذج «الوعي، القبول، العمل» - 3A - وبرامج ريادة الأعمال التي وصلت لأكثر من 1,800 شاب في أكثر من 30 دولة، مع التركيز على التكنولوجيا النظيفة والتعليم، في حين أشار فادي الدين، المدير العام لشركة «بلانتس»، إلى أربعة ركائز لمنظومة ريادة الأعمال وهي: البنية التحتية، السياسات، الدعم، والثقافة، داعياً إلى الاستثمار في الابتكار المحلي الذي يحمل إمكانات عالمية.
وأبرمت مؤسسة AIM العالمية سلسلة من مذكرات التفاهم رفيعة المستوى، ما عكس مكانة القمة كمحفّز لتعزيز العمل المشترك بين الشراكات العالمية والتعاون الاقتصادي الاستراتيجي، وبما يؤكد نجاح القمة وتمكنها من تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية في تمكين التعاون العابر للحدود وصناعة مستقبل الاستثمار العالمي.
وتضمنت الجلسات لقاء لقادة وخبراء عالميين في مجالات التكنولوجيا والابتكار ضمن جلسة بعنوان: «القيادة في توسيع نطاق الاقتصادات الرقمية - إعادة تصور الإبداع الاقتصادي، والصناعات المتصلة، والمجتمعات المستدامة»، حيث عقدت الجلسة تحت محور الاقتصاد الرقمي، وناقش المتحدثون دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل اقتصادات شاملة ومستدامة.
فيما سلطت الجلسة الحوارية التي جاءت تحت عنوان «الاستدامة في الشركات الناشئة: الشركات الخضراء - موضوع تقاطعي من منظور الاستثمار» الضوء على الدور الحاسم للشركات الناشئة في تعزيز التأثير البيئي والاجتماعي، وأشار المتحدثون خلال الجلسة التي أدارتها ليز كريمالوفسكي من شركة أوربيليون بيو، إلى أهمية الشركات الخضراء في الاقتصادات الناشئة، خاصة في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تواجه الابتكارات المستدامة تحديات محلية مثل إدارة النفايات، والتلوث، والإدماج الاقتصادي.
أخبار ذات صلة