بالفيديو.. حياة كريمة: مبادرة "من إنسان لإنسان" حفزت الأطفال على دعم أشقائهم في فلسطين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشفت الكاتبة الصحفية سماح أبو بكر عزت، سفيرة حياة كريمة، تفاصيل مبادرة “من إنسان لإنسان” لدعم أطفال غزة، قائلة: “إن الأطفال شاركت في إحدى فعاليات المبادرة بحماس وشغف لتقديم المساعدة لأخواتهم في فلسطين، كونهم يدركون ما يعانيه الأطفال في غزة، إذ ينتظرون أي دعم سواء معنوي أو مادي، وكان المشهد غاية في الرقي والجمال”.
وقالت "سماح" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، إنها تحدثت مع الأطفال في مرحلة الابتدائية والإعدادية عن أهمية العطاء وأثر هذه المجهودات والمساعدات على الأشقاء بغزة.
وتابعت، أن المبادرة لم تقتصر فقط على تعبئة كراتين المساعدات بل شملت فعاليات كثيرة ومتنوعة، مشيرة إلى أن الأطفال المشاركين في المبادرة أدركوا مدى معاناة الطفل الفلسطيني، إذ إنه لا يستطيع ممارسة حياته الطبيعية أو الذهاب للمدرسة وغيرهما من الظروف الطبيعية.
وأردفت، أن مبادرة «من إنسان لإنسان» حفزت الأطفال المشاركين ليس فقط على تقديم المساعدة بل الذهاب لفلسطين لمساندة أشقائهم هناك، مشيرة إلى أن الأطفال أدركوا دور مصر على مر التاريخ، إذ إنه بمثابة الشقيقة الكبرى التي تدعم أشقائها الأصغر على مر الزمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين حياة كريمة مبادرة من إنسان لإنسان غزة صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
علاج جيني جديد يغير حياة الأطفال المولودين مكفوفين
أثبتت تجربة تجريبية حديثة في مستشفى مورفيلدز للعيون في لندن فعالية العلاج الجيني في تحسين الرؤية لأربعة أطفال صغار، كانوا يعانون من أحد أشد أنواع العمى الوراثي في مرحلة الطفولة.
كان الأطفال الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين عام وثلاثة أعوام، قد وُلدوا مصابين بحالة وراثية نادرة تؤدي إلى تدهور سريع في الرؤية منذ الولادة. وقبل تلقي العلاج، كان هؤلاء الأطفال مسجلين كمكفوفين قانونياً وكانوا قادرين بالكاد على التمييز بين الضوء والظلام، ولكن بعد العلاج الجيني، لاحظ الآباء تحسناً ملحوظاً في بصر أطفالهم، حيث أصبح بعضهم قادرًا على بدء الرسم والكتابة، مما أحدث تحولاً كبيراً في حياتهم اليومية.
تتمثل فكرة العلاج في حقن نسخ سليمة من الجين المعيب في الجزء الخلفي من العين باستخدام فيروس غير ضار، هذا الفيروس يخترق خلايا الشبكية ويستبدل الجين المعيب بنسخة صحية تعمل على تحسين وظيفة الخلايا في الجزء الخلفي من العين، مما يساعد على الحفاظ على رؤية الأطفال لأطول فترة ممكنة.
من بين هؤلاء الأطفال، كان جيس، وهو طفل من كونيتيكت في الولايات المتحدة، من أوائل من تلقوا العلاج في لندن عندما كان عمره عامين فقط، وذكر والده بريندان أن التحسن كان "مذهلاً"، حيث بدأ جيس في التفاعل مع الضوء ورؤية الأشياء من حوله بشكل لم يكن قادرًا على فعله من قبل.
"قبل العلاج، لم يكن يستطيع متابعة الأشياء بالقرب من وجهه، الآن أصبح يلتقط الأشياء من الأرض ويلعب بها"، قال بريندان. وأضاف أن التحسن في رؤية جيس أثر بشكل كبير على قدرته على فهم العالم من حوله.
البروفيسور جيمس باينبريدج، جراح شبكية العين الذي قاد التجربة، أوضح أن العلاج في مرحلة الطفولة قد يكون له تأثير بالغ على نمو الأطفال وقدرتهم على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم، وأكد أن هذا النوع من العلاج الجيني قد يوفر للأطفال المصابين بالعمى الوراثي فرصاً كبيرة لتحسين حياتهم.
ويعتمد العلاج على تقنيات جديدة ابتكرها علماء في جامعة لندن، وقد أُجري على الأطفال بموجب ترخيص خاص للاستخدام الرحيم في الحالات التي لا توجد فيها خيارات علاجية أخرى.
أظهرت النتائج الأولية أن الأطفال الذين خضعوا للعلاج الجيني شهدوا تحسناً ملحوظاً في رؤيتهم مقارنةً بالعلاج التقليدي، بينما تدهورت رؤيتهم في العين غير المعالجة كما كان متوقعاً.
يأمل الأطباء في أن يكون هذا العلاج خطوة كبيرة نحو تقديم حلول مستقبلية للأطفال الذين يعانون من أنواع أخرى من العمى الوراثي، مما يفتح باب الأمل لتغيير حياة العديد من الأطفال حول العالم.
المصدر: bbc