الاعتماد على النفط يشكل خطراً على الاقتصاد العراقي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ديسمبر 18, 2023آخر تحديث: ديسمبر 18, 2023
المستقلة/- كشفت وزارة المالية العراقية، يوم الاثنين، أن حجم الإيرادات العراقية في الموازنة الاتحادية خلال عشرة أشهر تجاوزت 106 تريليونات دينار، مؤكدة ارتفاع مساهمة النفط في الموازنة إلى 95%.
وبحسب جداول المالية فإن إيرادات النفط بلغت 101 تريليون و940 ملياراً و مليوناً و380 ألف دينار، وهي تشكل 95% من الموازنة العامة، في حين بلغت الإيرادات غير النفطية 5 تريليونات و477 ملياراً و559 مليوناً و979 ألف دينار.
وهذا يعني أن العراق ما يزال يعتمد بشكل كبير على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، مما يعرض اقتصاده للخطر في حال حدوث أي تقلبات في أسعار النفط العالمية.
وحذّر الخبير الاقتصادي محمد الحسني، من استمرار العراق بالاعتماد على النفط كمصدر وحيد في موازنته العامة، معتبراً أن “أسعار النفط تخضع للتقلبات العالمية”.
وأشار إلى أن “أسعار النفط انخفضت من 90 دولاراً إلى 70 دولاراً للبرميل، وبذلك أثرت على موازنة العراق العامة”.
وأضاف “العراق لم يستطع أن يطور القطاعات الاقتصادية الأخرى رغم الوفرات المالية”، لافتاً إلى أن “هذه الفورات تم استخدامها في النفقات التشغيلية دون الاستثمارية”.
ويعد استمرار الدولة العراقية بالاعتماد على النفط كمصدر وحيد للموازنة العامة، يجعل العراق في خطر من الأزمات العالمية التي تحدث بين الحين والآخر لتأثر النفط بها، مما يجعل البلاد تتجه في كل مرة لتغطية العجز عبر الاستدانة من الخارج أو الداخل.
ويشير هذا إلى عدم القدرة على إدارة أموال الدولة بشكل فعال، والعجز عن إيجاد حلول تمويلية بديلة.
وهناك العديد من الحلول التي يمكن أن تساعد العراق على تقليل اعتماده على النفط، ومن أهمها:
تطوير القطاعات الاقتصادية الأخرى، مثل الزراعة والصناعة والسياحة.تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر.تعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة الموارد المالية للدولة.وإذا تمكن العراق من تنفيذ هذه الحلول، فسيتمكن من بناء اقتصاد أكثر استدامة ومقاومة للأزمات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: على النفط
إقرأ أيضاً:
السفارة العراقية في روما تحتفل بالذكرى الـ104 لتأسيس الجيش
بغداد اليوم - بغداد
احتفلت السفارة العراقية في العاصمة الايطالية روما، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، بالعيد الرابع بعد المائة للجيش العراقي.
وذكرت السفارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "قاعة فندق باركو دى برينشيبي (حديقة الأمراء) شهدت إحياء الذكرى الرابعة بعد المائة للجيش العراقي الباسل والتى حضرها العديد من رجال الدولة الإيطالية والدبلوماسيين العرب وإعلاميين من شتى أنحاء العالم ورموز المجتمع العربي والأجنبي".
وقال السفير العراقي في روما سيوان برزانى خلال كلمه اشاد بتقدم العراق على جميع الأصعدة وكيفية تطور قواته المسلحة الباسلة والقى الضوء على تطور العلاقات العراقية الإيطالية فى مجالات عديدة وبخاصة التعاون العسكري".
واضاف انه "اشاد بتقدم الإقتصادي والسياسي للبلاد الذى اهلها ان تصبح دولة دون ديون إقتصادية ويؤهلها ايضا ان تستضيف مؤتمرا للسلام فى المنطقة يجمع كل القوى الإقليمية والدولة لخلق حوار سلام بناء ولنبذ الحروب والنزاعات فى منطقة الخليج والشرق الأوسط".
من جهته اكد سفير العراق لدى الفاتيكان رحمن الميري على ان "العلاقات التاريخية بين العراق والفاتيكان تشهد أزهى سنواتها مؤخرا وان الإستقرار الذى تشهده العراق فتح فرصا كبيرة للتعاون المثمر فى تنظيم مؤتمرات كبيرة بين الدولتين".
وقال مسؤول العلاقات السياسية واليورمتوسطية في وزارة الخارجية الإيطالية موريتسيو جريجانتى خلال كلمته على أن "التعاون بين إيطاليا والعراق يشهد طفرة كبيرة مؤخرا وان اتفاقات التعاون المشترك فى المجالات العلمية والثقافية والعسكرية ,كان متميزا بين دول الشرق الأوسط ,واكد على ان المناخ الديمقراطى فى العراق سمح للجميع بحرية ممارسة الديمقراطية بشكل واضح أهلها ان تكون ساحة لإستضافة مؤتمرات دولية وان تكون وسيطا مؤثرا للسلام بين دول المنطقة".
من جهته وجه الملحق العسكري العراقي في إيطاليا العقيد احمد بازا "الشكر العميق إلى قادة الجيش العراقي وجنوده البواسل على كل ماقدموه ويقدمونه فى الزود بارواحهم عن وطنهم"؟
فب هذا السياق وبهذه المناسبة الكبيرة ارسلا طلال خريس مؤسس جمعية الصداقة الإيطالية العربية التى يترأسها الأديب والشاعر الكبير مرشح جائزة نوبل للأدب فرانشيسكو تيونى ارسلا برقية تهنئة للشعب العراقي متمثلا فى رئيس الدبلوماسية العراقية فى إيطاليا السفير سيوان برزاني .