لبنان ٢٤:
2024-10-03@09:00:33 GMT

المعركة تتجه نحو التصعيد النوعي.. فهل يتوسع نطاقها؟

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

المعركة تتجه نحو التصعيد النوعي.. فهل يتوسع نطاقها؟

بدأت المعركة بين "حزب الله" واسرائيل تأخذ اشكالاً مختلفة أكثر خطورة، الامر الذي قد يؤدي الى زيادة احتمالات التدحرج الى حرب شاملة لا يمكن ضبط تطورها او إتساعها. من هنا بدأ الحديث مجددا عن كيفية ضبط الجبهة الجنوبية من خلال وسطاء ومبعوثين دوليين كثفوا اتصالاتهم ورسائلهم الترغيبية والتهديدية الى حارة حريك، من دون ان يؤدي ذلك الى اي نتيجة.



بحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" لم يبدا بعد توسيع نطاق نيرانه بالرغم من ان لديه قراءة واضحة تشير الى ان تل ابيب تعمل على استهداف مراكز تابعة له ليس لها اي علاقة بالمعركة الحالية، بمعنى ان الاستهدافات الاسرائيلية انتقلت من كونها عمليات اشتباك للرد على نيران الحزب او تحركاته ضد قواتها على الحدود لتصبح عمليات ضد الحزب عموما، حتى لو لم يكن الهدف على علاقة بالحرب.

وتقول المصادر ان هذا التوجه بدأت تظهر معالمه منذ قررت تل ابيب استهداف "حزب الله" في سوريا بشكل يؤدي الى سقوط عناصر من الحزب، علما ان الحزب لم يستخدم اي من قواته في سوريا في اطار العمل العسكري ضد اسرائيل منذ بدء الحرب على غزة. لكن عدم قيام الحزب بالرد على هذه العمليات العسكرية وبالتالي عدم ردع تل ابيب، دفع الجيش الاسرائيلي الى استخدام الأسلوب نفسه في لبنان، وان بوتيرة خفيفة.

وتؤكد المصادر ان سلاح الجو الاسرائيلي يستهدف بنك اهداف لا علاقة له بالمعركة، بعد ان كان يركز استهدافاته على مراكز مرتبطة بسلاح المسيّرات واسلحة الدفاع الجوي، وهذا ما قد يؤدي الى امرين خطيرين، الاول رد عنيف من الحزب وبالتالي تدحرج المعركة الى ردود واسعة وردود مضادة، اما الامر الثاني فهو اصابة تل ابيب لهدف كبير تابع للحزب لا يمكن السكوت عنه بسهولة.

وتجد المصادر ان تطوير اسرائيل لحربها على الحزب يعود الى فشلها في ردعه عند الحافة الامامية، اذ انه، ومع تطور العمل العسكري ومرور الايام، عدّل الحزب تكتيكاته وباتت اصابة اسرائيل للعناصر الذين يقومون بعمليات عسكرية ضدها امراً صعبا، فكان لا بد من توجيه ضربات اخرى لتحقيق التوازن الردعي في مواجهة قوات الحزب العسكرية وهذا ما يحصل في سوريا وفي بعض المناطق البعيدة عن الحدود في لبنان...

كل ذلك ادى الى قيام "حزب الله" في اليومين الماضيين بعمليات استهداف لنقاط بعيدة عن الخط الامامي للحدود عبر طائرات استطلاع انتحارية، وهو ما قد يكون محاولة للرد على التصعيد الاسرائيلي. فهل نكون امام ايام خطيرة لناحية حصول خطأ غير محسوب يؤدي الى تدهور سريع في الاوضاع العسكرية واندلاع معركة مفتوحة، ام ان حرص جميع الاطراف على عدم الانزلاق سيكون اقوى من كل ما يحصل اليوم؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله یؤدی الى تل ابیب

إقرأ أيضاً:

خبيران عسكريان: حزب الله يعتمد الردع التراكمي وملامح المعركة البرية مبشرة

قال خبيران عسكريان إن نتائج المعركة البرية في ساعاتها الأولى مبشرة لحزب الله في مواجهة الجيش الإسرائيلي بالجنوب اللبناني، ورأى أحدهما أن الحزب يعتمد إستراتيجية "الردع التراكمي مع الوقت".

وقال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن "الجيش الإسرائيلي حشد 9 ألوية بما يوازي 3 فرق عسكرية من بينها الفرقتان 98 و36″، في حين أعد حزب الله "خطة دفاعية بما يتلاءم مع جغرافية الأرض".

وأضاف الدويري، وهو لواء أردني متقاعد، أن حزب الله "سيدافع بما ينسجم وطبيعة الأرض وقراءته لخطة العدو" ولفت إلى أن القتال يتفاوت بين المسافة صفر وما أبعد من ذلك.

ورأى أن حزب الله كان موفقا في "احتلال العقد القتالية للتأثير على أي عملية دخول إسرائيلية"، كما أشاد بتوظيف الأسلحة المناسبة كالقصف الصاروخي والصواريخ المضادة للدروع وغيرها.

وأكد أن الخسائر التي تعرض لها الجيش الإسرائيلي "تعكس المهارة القتالية لمقاتلي حزب الله، وتؤشر إلى معارك ضارية، وخسائر تراكمية كبيرة"، كما أنها رسالة مفادها أن "الدخول لجنوب لبنان لن يكون نزهة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي -في وقت سابق اليوم- مقتل 8 عسكريين بينهم 3 ضباط وإصابة 7 بجروح خطرة بينهم ضابط في معارك جنوبي لبنان.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "عناصر من حزب الله أطلقوا أعيرة نارية وصواريخ مضادة للدروع وفجروا عبوات ناسفة في الجنود"، في حين أعلن حزب الله تدمير 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس جنوبي لبنان.

واستبعد الدويري أن تؤثر الخسائر البشرية التي مني بها الجيش الإسرائيلي على القتال بجنوب لبنان، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال لم يوقف القتال في قطاع غزة رغم استهداف أكثر من 1700 آلية عسكرية هناك.

وخلص إلى أن "حزب الله لديه موروث زمني منذ 18 عاما، وأعد بنك معلومات محدث عكس الاستعداد والقدرة الاستخبارية".

ويعتقد الخبير العسكري إلياس حنا أن عناصر من قوة الرضوان من حزب الله هي التي استهدفت وحدة إيغوز من الفرقة 98، وهي قوة مهمتها "الدخول لحرب العصابات وجمع المعلومات الأساسية".

وقال حنا وهو عميد متقاعد بالجيش اللبناني، إن "حزب الله يعتمد الردع التراكمي مع الوقت لردع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

ورأى أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، أمس الثلاثاء، أعاد نتنياهو إلى الواقع بعد سلسلة التفجيرات والاغتيالات الأخيرة في لبنان، واصفا ما حدث بأنه مسار إقليمي متكرر بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي.

وأضاف أن نتنياهو لم يغير أهدافه الإستراتيجية في غزة ولبنان، لافتا إلى طلب إسرائيل ابتعاد اللبنانيين عن مناطق مختلفة في البلاد من بينها الضاحية الجنوبية ببيروت.

وتريد إسرائيل "تفجير لبنان عبر استهداف حزب الله وبنيته التحتية والشعبية"، وفق الخبير العسكري.

مقالات مشابهة

  • خبيران عسكريان: حزب الله يعتمد الردع التراكمي وملامح المعركة البرية مبشرة
  • المعركة تغيرت
  • هل تركت ايران الحساب مفتوحاً مع اسرائيل؟
  • تبعات القصف الإيراني على إسرائيل.. هل تتجه الأمور نحو مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط؟
  • التصعيد الإيراني الإسرائيلي يؤدي إلى اضطرابات في حركة الطيران
  • كيف يؤدي التطرف الديني إلى الإلحاد؟.. يحسبون أنهم يحسنون صنعا
  • قصف صاروخي يطال مقر الاستخبارات العسكرية ومقر الموساد في تل ابيب
  • جيش الاحتلال يغامر: عملية برية تتجه نحو التورط الأعمق في لبنان
  • NYT: المعركة الجديدة ضد حزب الله بدأت بعملية مصياف في سوريا
  • نعيم قاسم .. المعركة طويلة والخيارات مفتوحة