شهدت أسعار الزيت ارتفاعًا حادًا خلال الفترة الأخيرة، حيث وصل سعر برميل النفط إلى أكثر من 100 دولار أمريكي، وذلك بعد أن كان يتراوح في حدود 60 دولارًا أمريكيًا قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

أسباب ارتفاع أسعار الزيت

يرجع ارتفاع أسعار الزيت إلى عدة أسباب، منها ما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، وأدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى اضطرابات في سوق النفط العالمية، حيث تسببت في تعطيل الصادرات الأوكرانية من النفط والغاز، بالإضافة إلى فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا، مما أدى إلى انخفاض المعروض من النفط في السوق.

التنمية المحلية: إقامة 7075 منفذًا ومعرضًا لبيع السلع الأساسية بأسعار مخفضة

كما يرجع الارتفاع إلى الطلب المتزايد على النفط، حيث يشهد العالم زيادة في الطلب على النفط، وذلك بسبب تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كورونا، بالإضافة إلى النمو الاقتصادي في بعض الدول مثل الصين والهند.

أزمة السلع في السوق

تبذل الحكومة المصرية ووزارة التموين والتجارة الداخلية جهودًا كبيرة وملحوظة للقضاء على أزمة السلع في السوق ، وخاصة أزمة ارتفاع أسعار السكر.

وفي هذا الإطار، طرحت وزارة التموين كميات كبيرة من السلع الغذائية بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة للوزارة، وذلك لتخفيض أسعار السلع الغذائية وتوافرها في السوق حتي تكفي احتياجات المواطنين.

وطرحت الوزارة عبوة زيت طعام 700 ملى بسعر 34 جنيهًا، كما طرحت السكر الحر بسعر 27 جنيهًا.

ووجه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، باستمرار ضخ منتجات السلع الغذائية واللحوم والدواجن بمنافذ المجمعات الاستهلاكية التابعة للوزارة والمنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية.

ارتفاع أسعار السلع الغذائية في مصر يتواصل رغم جهود الحكومة

كما تتابع غرفة عمليات الوزارة معدلات ضخ السلع يوميا بالمنافذ، مع توجيه مديريات التموين بشأن استمرار تكثيف الحملات الرقابية في كل الأسواق للتصدي لأى مخالفات.

وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الحكومة على توفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مناسبة، ومواجهة ارتفاع الأسعار العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعار الزيت دولار أمريكى الروسية الاوكرانية أزمة السلع السلع الغذائیة ارتفاع أسعار فی السوق

إقرأ أيضاً:

«التموين» تفتتح السوق الحضاري في العاشر من رمضان.. «جودة عالية وأسعار مناسبة»

افتتح الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية اليوم، السوق الحضاري في مدينة العاشر من رمضان، بحضور المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.

توفير السلغ الغذائية

وذكرت وزارة التموين في بيان، أنّ السوق الحضاري يقع على مساحة 1000 متر مربع، ويضم 141 باكية تقدم مجموعة متنوعة من السلع الغذائية الأساسية، تشمل الخضروات والفواكه الطازجة، واللحوم والدواجن والأسماك، إضافة إلى المواد الغذائية الأخرى، كما يوفر السوق منافذ لبيع الملابس والأحذية، ويعد وجهة شاملة تلبي احتياجات المواطنين اليومية.

السوق الحضاري بالعاشر من رمضان

وأكد خلال الافتتاح أنّ السوق الحضاري في العاشر من رمضان، يهدف إلى تنظيم حركة التجارة والحد من ظاهرة الباعة الجائلين، وتوفير بيئة آمنة ومُنظمة للتسوق، بما يضمن وصول السلع للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة، موضحا أنّ تطوير الأسواق الحضارية يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز البنية التحتية للتجارة الداخلية، وضبط الأسواق، وتحقيق التوازن في أسعار السلع، وضمان توافر السلع الأساسية للمواطنين.

وشدد على أهمية الأسواق المنظمة في دعم الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز الاستقرار في الأسواق، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتطوير منظومة التجارة الداخلية، لافتا إلى أنّ افتتاح السوق الحضاري في مدينة العاشر من رمضان خطوة مهمة لتحسين الخدمات المقدمة للمستهلكين، وتوفير بيئة تجارية متطورة تساهم في تحقيق الاستقرار في الأسواق، وتعزيز ثقة المواطنين في منظومة التموين والتجارة الداخلية.

مقالات مشابهة

  • برلماني يطالب الحكومة بمواجهة ارتفاع أسعار السلع قبل رمضان
  • الغرف التجارية: تراجع كبير في أسعار المنتجات الغذائية
  • وزير التموين يفتتح السوق الحضاري بالعاشر من رمضان لدعم التجارة الداخلية
  • وزير التموين ومحافظ الشرقية يفتتحان السوق الحضاري بالعاشر من رمضان
  • انخفاض أسعار الزيت قريبًا | والاستعداد لـ حزمة اجتماعية جديدة .. بشرى للمواطنين بمناسبة رمضان
  • وزير التموين والتجارة الداخلية يفتتح السوق الحضاري بالعاشر من رمضان لتوفير السلع الغذائية بجودة عالية وأسعار مناسبة
  • وزير التموين يفتتح السوق الحضاري بالعاشر من رمضان
  • وزير التموين والتجارة الداخلية يفتتح السوق الحضاري بالعاشر من رمضان
  • «التموين» تفتتح السوق الحضاري في العاشر من رمضان.. «جودة عالية وأسعار مناسبة»
  • وزير التموين يفتتح السوق الحضاري بمدينة العاشر من رمضان