شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الفعالية الختامية لبرامج ومسابقات صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لعام 2023، بحضور د.ضياء خليل المدير التنفيذي للصندوق، ود. ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بالصندوق، ولفيف من قيادات الوزارة والصندوق، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلاب.

وفي كلمته، هنأ د. أيمن عاشور المتأهلين والفائزين في مسابقات الصندوق، مشيرًا إلى أنهم يمثلون فخرًا للوطن، وأن إنجازاتهم تؤكد أن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الكفاءات والمواهب الإبداعية، متمنيًا أن يكون هذا التكريم حافزًا لهم على تحقيق المزيد من التألق، والتميز، والنجاح، والإبداع في شتى المجالات، وأن يكون بمثابة نقطة الانطلاق نحو المستقبل الباهر الذي ينشدونه جميعًا؛ ليساهموا في تنمية مجتمعاتهم الحديثة.

كما هنأ الوزير أسرة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بهذه المناسبة الطيبة، مشيدًا بما قدموه من من دعم ورعاية للشباب رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ، موجهًا الشكر لكل من أسهم في تكوين هذا المشهد الطيب والمميز.

وأكد وزير التعليم العالي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تُولي اهتمامًا كبيرًا برعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ، إيمانًا منها بأنهم مستقبل الوطن، وأنهم القادرون على تحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات التي تواجهها بلادنا، مشيرًا إلى أن هذا يأتي ذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها 7 مارس الماضي، وتستهدف تهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار، بما يسهم في إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة، منتجة للمعرفة، وقادرة على الابتكار، تدفع الاقتصاد الوطني للتقدم المستمر.

وأشار د.أيمن عاشور إلى أنه في إطار هذه الإستراتيجية، أثمرت جهود الوزارة عن تحقيق إنجازات ملموسة على صعيد الابتكار وريادة الأعمال، منها على سبيل المثال لا الحصر، بدء التحسن التدريجي لوضع مصر في مؤشر الابتكار العالمي، حيث تقدمت مصر بمؤشر الابتكار العالمي ثلاثة مراكز خلال العام الجاري، حيث حصلت على المرتبة 86 عالميًّا من بين 132 دولة، وفقًا لتقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) لعام 2023.

وأكد وزير التعليم العالي أنه في إطار اهتمام مصر بتنمية المعرفة والابتكار، وتنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأهمية رعاية الموهوبين والنوابغ والمبتكرين، ووضع آليات لاكتشافهم، وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، قامت الوزارة بإنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ الذي يعد أحد الأذرع الفنية للوزارة التي تقدم البرامج والمبادرات الداعمة للمبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال، مشيرًا إلى نجاح الصندوق في الوصول ببعض الأفكار المُبتكرة إلى منتجات، حيث بلغ عدد الشركات الناشئة التي استفادت من برنامج ما قبل الاحتضان بالحاضنة الافتراضية نحو 43 شركة، فضلًا عن استفادة نحو 12.539 طالبًا وباحثًا من البرامج والمنح التي قدمها الصندوق، وإنشاء 33 ناديًا ابتكاريًّا داخل المديريات التعليمية، وتدريب 95 مدربًا بنوادي الابتكار، وإنشاء 32 مركزًا لرعاية الموهوبين والنوابغ بالجامعات، وتقديم دعم مالي لتطوير الأفكار الابتكارية، ودعم منح دراسية، وجوائز للفائزين، بلغ ما يقرب من 8،866،000 جنيه.

ودعا وزير التعليم العالي جميع المُستثمرين إلى النظر في دعم أفكار الشباب المُبدع والمُبتكر، وتقديم الدعم المالي واللوجيستي لها؛ لترجمة أفكارهم إلى مُنتجات ذات جدوى اقتصادية، مشيرًا إلى أن أفكار هؤلاء الشباب هي ثروة وطنية لا تُقدر بثمن، وهي قادرة على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع؛ ولذلك، فإن الاستثمار في أفكار الشباب المبدع والمبتكر هو استثمار في المستقبل، مؤكدًا أنه على يقين بأن كل الأفكار والمشاريع المُقدمة من هؤلاء الشباب، ستلقى الدعم والرعاية والاهتمام من المعنيين، وستكون يومًا ما من أحد دعائم الصناعة والإنتاج، وعدد منهم سيكون في مقدمة أصحاب الأعمال.

وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم عن شكره وتقديره لكل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على جهودهم لرعاية هذه الفعالية، مؤكدًا أننا نلتقي اليوم من أجل تحفيز أبنائنا وبناتنا المتميزين وتكريمهم، وتشجيعهم على مزيد من التفوق والإجادة، وتنمية ما لديهم من تميز وإبداع نفتخر ونعتز به جميعًا، إلى جانب تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتعميق ولائهم لوطنهم الغالي مصر.

وأكد الوزير أن المُبتكرين هم من يقودوا ويصنعوا التغيير في المستقبل، لذا تقوم الوزارة بالعمل فى هذا الإطار وفقًا لتوجهات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا هي التي تمكن الطلاب من إنتاج المعرفة، والوزارة تعمل من خلال النظام التعليمى الجديد على التعليم من أجل إنتاج المعرفة، لافتًا إلى أن خطة الوزارة الاستراتيجية 2024/2029 تضع الابتكار والمُبدعين والنابغين واكتشافهم ورعايتهم على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها مراكز للمُبدعين، ومدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا والتي تستهدف إعداد باحث صغير، كما أن الطلاب من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي في جميع المدارس يقوموا بإعداد مشروع بحثي في كل فصل دراسي.

وأكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تسعى للتوسع في مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، مشيرًا إلى أن هذه المدارس تهتم بنواتج التعلم ومشروعات الكابستون التي يقوم بها الطلاب في ضوء التحديات الكبرى التي تواجه الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هذه المدارس تستهدف رعاية المتفوقين في العلوم الرياضيات والهندسة والتكنولوجيا والاهتمام بقدراتهم، وتطبيق مناهج وطرق تدريس جديدة تعتمد على المشروعات الاستقصائية والمدخل التكاملي في التدريس، وتحقيق التكامل بين مناهج العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا بما يكشف عن مدى الارتباط بين هذه المجالات لإعداد طالب لديه القدرة على التصميم والإبداع والتفكير النقدي، وإكساب الطلاب مهارات التعلم التعاوني، بالإضافة إلى إعداد قاعدة علمية متميزة ومؤهلة للتعليم الجامعي والبحث العلمي.

كما أكد الوزير حرص الوزارة على تقديم تعليم حقيقي، وأن يمتلك الطالب الجدارات والمهارات الشخصية ومهارات المستقبل، ومهارات البحث والتعلم مدى الحياة، وتحمل المسؤولية والاستقلالية، والمثابرة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعتزم عقد مؤتمر قومي لبدء حوار مجتمعي حول تطوير مرحلة الثانوية العامة، من حيث المناهج، وآليات القبول في الجامعات، ونظم التقويم، واختيار الطالب المسار المناسب لميوله واتجاهاته، مع إمكانية حرية تغيير المسار.

وأضاف الوزير أن اكتشاف الموهوبين والمبتكرين يجب أن يأتي في مرحلة مبكرة، لذلك بدأت الوزارة في مشروع دوري ريادة الأعمال، موجهًا كلمة للطلاب الذين شاركوا في هذا البرنامج، مهنئا إياهم على خوض هذه التجربة والتفوق فيها، والحصول على مراكز متقدمة، مشيرًا إلى أن عقد هذه الفعاليات يأتي تقديرًا لحبهم للتعلم، واكتساب المهارات، وهي من أهم النقاط التي تثمنها الوزارة، وتشجعهم على استثمارها وتنميتها.

ومن جانبه، وجه د.ضياء خليل الشكر للدكتور أيمن عاشور على دعمه المتواصل للصندوق، واهتمامه الكبير برعاية المبتكرين والنوابغ في مصر، مهنئًا جميع الفائزين في مسابقات الصندوق، مؤكدًا أنهم أمل مصر في المستقبل، وهم من يحملون على عاتقهم مهمة بناء مصر الحديثة.

وأكد د.ضياء خليل أن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يعمل على توفير كل الدعم الممكن للمُبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال من خلال البرامج والمسابقات المختلفة؛ بهدف رعاية إبداعهم وتطوير مهاراتهم، مشيرًا إلى تلقي الصندوق هذا العام عددًا كبيرًا من الطلبات المشاركة في مسابقات الصندوق، والتي تنوعت بين مجالات العلوم، والتكنولوجيا والهندسة، والابتكار الاجتماعي، والأعمال التجارية، وفاز في مسابقات الصندوق هذا العام مجموعة من الطلاب المبدعين، الذين قدموا أفكارًا ومشاريع مبتكرة، تساهم في حل تحديات التنمية في مصر.

وأوضح د.ضياء أن من بين هذه المسابقات والبرامج، برنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال R2E بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية؛ لإكسابهم المهارات اللازمة لتحويل أبحاثهم العلمية المبتكرة إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية، حيث تم تدريب 80 عضو هيئة تدريس وبحوث، وتخرج 37 منهم، وأصبحوا مستعدين لبدء شركاتهم التكنولوجية الناشئة، مشيرًا إلى تعاون الصندوق أيضًا مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تنفيذ برنامج نادي الابتكار IClub؛ لإنشاء نوادٍ للابتكار بالمدارس، لنشر أساسيات الابتكار وريادة الأعمال والملكية الفكرية لدى الطلاب، موضحًا أنه تم تدريب 155 مدرسًا لعضوية وإدارة نوادي الابتكار بمدارس STEM، وتدريب 650 طالبًا على أساسيات الابتكار والملكية الفكرية، وتقديم الدعم المادي لتطوير 32 فكرة ومشروعًا ابتكاريًّا، وتم تصفية المراكز الثلاثة الأولى، ومنحها جوائز مالية (100 ألف جنيه).

وأشار د.ضياء خليل إلى أن أن مسابقة حافز الابتكار تستهدف الطلاب المُبتكرين بالجامعات في التخصصات العلمية المختلفة، الذين لديهم أفكار ابتكارية تقدم حلولًا للتحديات الراهنة بمصر، موضحًا حصول الطلاب على برامج تدريبية متنوعة، وجلسات توجيه، وإرشاد لتطوير مشروعاتهم، ودعم مالي قدره 40 ألف جنيه، لافتًا إلى أن مسابقة صناع التغيير، تستهدف دعم المبادرات المُقدمة من الأندية والأسر الطلابية لحل مشكلات مجتمعية وبيئية وفقًا لرؤية مصر 2030.

وفي ختام الفعاليات، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي أسماء الفائزين والمتأهلين بجميع برامج ومسابقات صندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ لعام 2023، والتي تشمل (مسابقة حافز الابتكار، برنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال (R2E) بالجامعات والمعاهد المصرية، مسابقة صناع التغيير، برنامج IClub للطلاب المُبتكرين بالمدارس).

وحصلت جامعة جنوب الوادي على المركز الأول في "مسابقة صناع التغيير"، تليها جامعة فاروس في المركز الثاني ثم جامعتا عين شمس وطنطا على المركز الثالث مُناصفة.

وحصل (فريق المخادعون) جامعة المنصورة الأهلية على المركز الأول في مسابقة حافز الابتكار، يليه فريق جامعة بورسعيد رقم 2 في المركز الثاني، ثم جاء فريق (جرين هيدروجين) جامعة بني سويف على المركز الثالث.

وحصل فريق مدرسة STEM الشرقية على المركز الأول في مسابقة نوادي الابتكار للطلاب المبتكرين بالمدارس IClub، وجاء فريق مدرسة STEM الغربية على المركز الثاني، وحصل فريق مدرسة STEM المنيا على المركز الثالث، وحصل فريق مدرسة STEM الفيوم على المركز الثالث مُكرر.

وشهد الوزيران توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وشركة إيناكتس، ووقع البروتوكول د. ضياء خليل الرئيس التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ود. فاطمة سري الرئيس التنفيذي لشركة إيناكتس مصر.

وعلى هامش حفل التكريم، تفقد الوزيران معرضين تضمنا عرض مشروعات الفرق النهائية، سواء لطلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM أو طلاب الجامعات، وتضمنت اختراعات وابتكارات ومشاريع الطلاب عدة مجالات متنوعة، منها (الطب والطاقة والكيمياء الحيوية، والصحة، والأنظمة المدمجة، وعلوم السلوك، والزراعة، والطاقة المتجددة، والهندسة الطبية)، واستمع الوزيران إلى شرح الطلاب والطالبات لمشروعاتهم، وأكدا على أهمية مواصلة الطلاب دراستهم وتطوير مشروعاتهم؛ لتطبيقها على أرض الواقع بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالى جامعة المنصورة اعضاء هيئة التدريس التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربية والتعليم والتعليم التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم والتعليم صندوق رعایة المبتکرین والنوابغ التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی على المرکز الثالث أیمن عاشور أفکار ا حافز ا جمیع ا

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم : مقترح البكالوريا يستهدف تخصص الطلاب في مسارات محددة

استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، السيدة ناتالي ماير القائم بعمل ممثل يونيسف مصر، لمناقشة خطط التعاون المشتركة لدعم تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي ومناقشة خطة عمل يونيسف مصر السنوية 2025-2026.

وثمن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، خلال الاجتماع، جهود يونيسف مصر البارزة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما في مجال التعليم قبل الجامعي، واصفًا التعاون بين الوزارة ويونيسف مصر بالمثمر والبناء.

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة ويونيسف يعملان معًا من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وإكساب الطلاب والمعلمين المهارات اللازمة للعصر الحديث من خلال البرامج والمشروعات المشتركة، والنجاح فى تحقيق مبدأ التعليم والتعلم للجميع مدى الحياة.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرص الوزارة على المضى قدمًا فى تطوير المنظومة التعليمية، مستعرضًا العقبات التي كانت تواجهها المنظومة التعليمية والآليات التي تم تطبيقها لتخطي هذه العقبات من عجز المعلمين، وكثافة الفصول، وضعف إقبال الطلاب على المدارس، موضحًا أنه تم حل تلك المشكلات بنسبة ٩٠%.

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الحلول التى تم تنفيذها إلى جانب وجود تقييمات أسبوعية تقيس مدى التحصيل المعرفي للطالب، انعكست على رفع مهاراته في القراءة والكتابة.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن العمل على تطوير المرحلة الثانوية، وطرح مقترح شهادة البكالوريا المصرية يستهدف تخصص الطلاب في مسارات محددة فضلا عن وجود فرص متعددة لأداء الامتحانات، بما يخدم مصلحة الطالب والخروج من دائرة الفرصة الواحدة.

ومن جانبها، ثمنت السيدة ناتالي ماير الخطوات الواسعة التى تخطوها الوزارة نحو نظام تعليمى مميز، واصفة مصر بكاتبة تاريخ التعليم عبر العصور، ومنارة العلم فى الشرق الأوسط.

وأكدت على التزام يونيسف مصر بمواصلة دعم التقدم الواضح فى قطاع التعليم فى مصر، والعمل مع الوزارة من أجل تعزيز حقوق الأطفال والنشء وتمكينهم، مشيرة إلى إن حماية حقوق الأطفال هي الأساس لتحقيق أفضل مستقبل ممكن للجميع.

واستعرض شيراز تشاكرا نائب ممثل يونيسف، خلال اللقاء، خطة عمل يونيسف مصر السنوية 2025-2026، ودعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بما يمكنها من تنفيذ السياسات والبرامج التعليمية بشكل فعال وكفء.

كما ناقش اللقاء تعزيز سبل التعاون مع الوزارة لتوسيع نطاق البرنامج التعليم الشامل للفئات الأكثر ضعفًا والذى يهدف إلى تعزيز قدرة وزارة التربية والتعليم على تخطيط وتنفيذ إصلاحات التعليم المجتمعي، وتعزيز أساسيات القراءة والكتابة والحساب لدى الأطفال، ودعم التعليم التقنى والتدريب المهني لتوسيع نطاق برامج التصنيع الوطنية،ودعم وتطوير برنامج التعليم الفني والتدريب المهني (TVET)، الذى يهدف إلى إنشاء إطار عام يربط كافة الجهات المستفيدة، فضلا عن تحديث المناهج الدراسية، وتعزيز البنية التحتية للمدارس، وربط الطلاب والخريجين بسوق العمل، ودمج التكنولوجيا في التعليم والتحول للتعلم الرقمي ، واستخدام التكنولوجيا لضمان تحقق التعلم والحضور ومتابعة العملية التعليمية بشكل دائم.

وقد حضر اللقاء من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والأستاذ وليد الفخراني رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، والأستاذة راندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والأستاذة رشا الجيوشى منسق الوزارة للمدارس الدولية، والدكتورة مى حداد منسق العلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يشارك في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56
  • 11 اختصاصا لصندوق رعاية المُسنين بالقانون الجديد (تعرف عليها)
  • وزير التعليم يناقش التعاون مع «يونيسف مصر» لتطوير التعليم قبل الجامعي
  • وزير التعليم : مقترح البكالوريا يستهدف تخصص الطلاب في مسارات محددة
  • وزير الشباب يناقش مع شركة «يو» آلية تسديد مستحقات صندوق رعاية النشء
  • التقدم والاشتراكية يحذر من "الاستغلال الانتخابي لبرامج حكومية" مع بدء السباق لانتخابات 2026
  • بروتوكول تعاون بين صحة الشرقية وجامعة الابتكار بالعاشر من رمضان
  • جامعة الحديدة تُنظِّم الفعالية الختامية لإحياء ذكرى جمعة رجب
  • محافظ القاهرة: هناك اهتمام كبير من الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيا
  • الجزيرة : 15% نسبة تلف مؤسسات صندوق رعاية الطلاب