صحف الإمارات| جيش الاحتلال يكشف حصيلة قتلاه في غزة.. وتفاصيل جديدة حول مصرع رهائن إسرائيليين بصواريخ الكيان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
إسرائيل تواجه دعوات جديدة لإعلان هدنة
عشرات الضحايا في قصف إسرائيلي مكثف على غزة
ضحايا ودمار واسع في «نور شمس» إثر اقتحام إسرائيلي
الصحة العالمية: إيصال إمدادات إلى مستشفى الشفاء
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.
فقد أوضحت صحيفة البيان اعلان أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم الاثنين مقتل أربعة من جنوده أثناء القتال في قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى منذ بدء الهجوم البري ضد حركة حماس في القطاع إلى 126 قتيلا.
ونقلت صحيفة تايمز اوف إسرائيل عن الجيش القول إن جنديا ثالثا أصيب بإصابات خطيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الأحد أنه اكتشف "أكبر نفق لحماس" في غزة، يمتد بطول أربعة كيلومترات (حوالي 5ر2 ميل).
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن الجيش الإسرائيلي قوله إن النفق، الذي تم تأمينه "قبل بضعة أسابيع" ولكن تم الكشف عنه للرأي العام الأحد، واسع بما يكفي لقيادة عربة كبيرة من خلاله، ويصل عمقه إلى 50 مترا (نحو 160 قدما) تحت الأرض ومجهز بنظم لتوفير الكهرباء والتهوية والاتصالات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن النفق هو جزء من "البنية التحتية الإستراتيجية" لحماس وسيتم تدميره.
كما أشارت الصحيفة إلى اعلان جيش الاحتلال الأحد إنه عثر على لافتات مكتوب عليها باللغة العبرية "أنقذوا أرواحنا" و"النجدة، ثلاث رهائن" على جدران مبنى في غزة كان يختبئ فيه ثلاث رهائن إسرائيليين قتلوا عن طريق الخطأ.
ووزع الجيش صورا للافتات قماشية بيضاء مكتوب عليها باللون الأحمر، باستخدام بقايا طعام على الأرجح. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري إن اللافتات كانت معلقة على مبنى يبعد نحو 200 متر من المكان الذي أُطلقت فيه النار على الرهائن.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إن الرهائن الثلاث الذين قُتلوا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة هم يوتام حاييم وألون شامريز، اللذان اختطفا من تجمع كفار عزة السكني، وسامر الطلالقة المختطف من تجمع نير عام القريب.
وقد واجهت الحكومة الإسرائيلية دعوات لوقف إطلاق النار من بعض أقرب حلفائها الأوروبيين ومن محتجين في الداخل بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار، بما في ذلك ثلاثة رهائن لوحوا بعلم أبيض، مما زاد من المخاوف المتزايدة بشأن سلوكها في الحرب المستمرة منذ عشرة أسابيع في غزة.
ويحث المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية على استئناف المفاوضات بشأن الرهائن مع حركة حماس في غزة.
وقد تواجه إسرائيل أيضًا ضغوطًا لتقليص العمليات القتالية الكبرى عندما يزور وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن البلاد هذا الأسبوع، حيث أعربت واشنطن عن استيائها المتزايد من سقوط ضحايا من المدنيين حتى أثناء تقديم الدعم العسكري والدبلوماسي الحيوي.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "ستواصل القتال حتى النهاية" بهدف القضاء على حماس، التي أشعلت الحرب بهجومها في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل.
وقالت صحيفة الخليج إن إسرائيل كثفت قصفها الجوي والمدفعي على قطاع غزة، أمس الأحد، في اليوم ال 72 للحرب، موقعاً أكثر من 120 قتيلاً بين المدنيين الفلسطينيين، وذلك بعدما توعد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بمواصلة «الضغط العسكري»، رغم دعوات متزايدة لهدنة وإجراء تفاوض يتيح إطلاق المحتجزين في غزة، في وقت عادت شبكة الاتصالات والإنترنت تدريجياً إلى القطاع بعد انقطاع لثلاثة أيام، وبينما تواصلت المعارك الضارية في شمال ووسط وجنوبي القطاع، أعلنت الفصائل الفلسطينية عن تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة، لكن الجيش اعترف بمقتل ثلاثة جنود وإصابة خمسة آخرين، وكشف قائد لواء جولاني الأسبق أن اللواء خسر ربع قواته حتى الآن في معارك غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 24 فلسطينياً في مخيم جباليا، مشيرة أن «كثيرين ما زالوا تحت الأنقاض». كما أدت غارات أخرى الى مقتل 12 شخصاً على الأقل في دير البلح. وقتل أكثر من ستين فلسطينياً في سلسلة غارات على شمال القطاع غزة،
قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين في مخيم نور شمس قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، إثر اقتحام مدمر استغرق نحو 10 ساعات، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد القتلى الفلسطينيين بالرصاص الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بلغ 505 منذ مطلع العام الجاري، وأن من بين القتلى 111 طفلاً، أما بعد السابع من أكتوبر الماضي، فبلغت حصيلة القتلى 297، بينهم 70 طفلاً.
وقال فلسطينيون في المخيم إن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المدينة ومخيماتها، وشرع الجنود في مداهمة البيوت وتفتيشها والتنكيل بقاطنيها. وقال شهود إن الجيش استخدم طائرات مسيرة في استهداف المتظاهرين والمحتجين، ما أدى إلى مقتل 5 فلسطينيين وإصابة العشرات.
وأفادت الصحيفة أيضا بأنه فيما تحدثت مصادر مصرية عن أن إسرائيل و«حماس» منفحتان على هدنة جديدة والإفراج عن المحتجزين والأسرى، بدأت النبرة الأوروبية تتصاعد للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة، ودعت بريطانيا وألمانيا، أمس الأحد، إلى «وقف دائم لإطلاق النار»، فيما طالبت وزيرة الخارجية الفرنسية إسرائيل ب«هدنة جديدة فورية ومستدامة»، في وقت اعتبرت السلطة الفلسطينية، أن تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدوره في منع قيام دولة فلسطينية «تتساوق مع الحملة الغربية المشبوهة ضد شرعية منظمة التحرير»، في حين أكد رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن نتنياهو فقد ثقة الشعب والمؤسسة الأمنية، ولا يمكنه الاستمرار في منصبه، معتبراً أنه يمكن إجراء انتخابات في زمن الحرب، بينما وبّخ نتنياهو مجلس الحرب متوجها لهم بالقول: «لديكم تفويض بمواصلة القتال وليس بوقف إطلاق النار».
وأضافت صحيفة الاتحاد أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أمس، بأن موظفيها شاركوا في بعثة مشتركة للأمم المتحدة إلى مستشفى الشفاء في شمال غزة لإيصال الإمدادات الصحية وتقييم الوضع في المنشأة. وجاء في بيان للمنظمة أمس، أن من بين الشركاء في المهمة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وإدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن، ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، وسلّم الفريق الأدوية والمستلزمات الجراحية ومعدات جراحة العظام ومواد التخدير والأدوية إلى المستشفى.
وذكر البيان أن مستشفى الشفاء الذي يعمل حالياً بالحد الأدنى، يحتاج إلى استئناف العمليات الأساسية، على الأقل، بشكل عاجل لمواصلة خدمة الآلاف الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة. وكان مستشفى الشفاء الذي كان في السابق أهم وأكبر مستشفى في غزة، يضم الآن عدداً قليلاً من الأطباء، وعدداً قليلاً من الممرضات، إلى جانب 70 متطوعاً، يعملون في ظل ما وصفه موظفو منظمة الصحة العالمية بأنه «ظروف صعبة بشكل لا يصدق»، ووصفوه بأنه «مستشفى بحاجة للإنعاش».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استئناف المفاوضات إطلاق النار الهجوم البري الجيش الإسرائيلي الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الفلسطيني القتال في قطاع غزة القضاء على حماس القتلى الإسرائيليين قصف اسرائيل قطاع غزة الجیش الإسرائیلی إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء قواعد عسكرية جديدة في سوريا بعمق 65 كيلومترا
سرايا - قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير يوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإقامة مواقع عسكرية إضافية في سوريا ومنع النظام الجديد من نشر أسلحة متطورة جنوب العاصمة دمشق. وذكرت الصحيفة أن تل أبيب ولمنع النظام الجديد من ترسيخ وجوده العسكري على طول الحدود مع إسرائيل، حددت منطقة تبعد نحو 65 كيلومترا عن السياج الحدودي يسمح فيها بوجود قوات الشرطة السورية.
وأفاد المصدر ذاته أن إسرائيل ستمنع نشر أي أسلحة بعيدة المدى مثل منصات إطلاق الصواريخ.
كما يستعد الجيش لإنشاء مواقع إضافية في المنطقة العازلة في الأراضي السورية.
وأشارت إلى أنه وابتداء من يوم الأحد، سيتمكن مئات السوريين من أبناء الطائفة الدرزية من الدخول والعمل في إسرائيل.
وأوضحت أن قوات الدفاع الإسرائيلية تستعد للبقاء لفترة طويلة في الأراضي السورية ولهذا الغرض تم تحديد "مناطق أمنية" جديدة أمام القوات العسكرية للنظام الجديد في البلاد.
وبتوجيه من المستوى السياسي، يتعين على قوات الدفاع الإسرائيلية منع أي تمركز عسكري للقوات السورية على عمق حوالي 65 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وبينت الصحيفة أنه ومن السياج الحدودي إلى مسافة حوالي 5 كم إلى الشرق، تسيطر القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة حيث تعمل ثلاثة ألوية بشكل مفتوح جزئيا لمنع محاولات التسلل إلى إسرائيل.
ويمنع الجيش المدنيين السوريين من دخول هذه المنطقة، باستثناء أولئك الذين يعيشون هناك بالفعل، حيث تم تعريف المنطقة حتى حوالي 15 كم من السياج الحدودي كمنطقة أمنية، ويمنع الجيش الإسرائيلي قوات النظام الجديد من دخولها.
وفي منطقة تبعد نحو 65 كيلومترا عن الحدود حتى الطريق الذي يربط العاصمة دمشق ومدينة السويداء الجنوبية، لن يسمح الجيش الإسرائيلي للنظام السوري بإدخال أسلحة بعيدة المدى مثل منصات إطلاق الصواريخ أو أنظمة الأسلحة المتطورة.
والشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل "لن تسمح لقوات النظام الجديد في سوريا بدخول المنطقة الواقعة جنوب دمشق".
ومع ذلك، يعتزم الجيش في الوقت الراهن السماح لقوات الشرطة بدخول المنطقة لمسافة أبعد من 15 كيلومترا من الحدود.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وصعود أحمد الشرع إلى السلطة، نفذ الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على المواقع العسكرية سواء تلك التابعة لنظام الأسد أو النظام الحالي، بهدف إحباط أي إمكانية للتمركز العسكري في جنوب البلاد.
ويهاجم سلاح الجو الإسرائيلي مواقع سورية بشكل شبه يومي وهناك مخاوف من محاولة إعادة تمركزها، إلى جانب الشاحنات وشحنات الأسلحة التي تركتها قوات الأسد في المنطقة والتي هناك مخاوف من وقوعها في أيدي النظام السوري الجديد.
وفي هذه الأثناء، قرر الجيش الإسرائيلي إنشاء نظام تنسيق من أجل الحفاظ على الاتصالات مع سكان القرى الدرزية في سوريا بالقرب من الحدود.
القرى الدرزية
وبدءا من الأحد المقبل، ستسمح إسرائيل لسكان القرى الدرزية الذين يعيشون بالقرب من الحدود بالدخول والعمل في إسرائيل وسيسمح للمئات منهم بالدخول وسيتم تشغيلهم بشكل أساسي في قطاعي البناء والزراعة.
ووفق الصحيفة العبرية، تعمل قوات الدفاع الإسرائيلية أيضا على إصلاح وتحسين البنية الأساسية للقرى الدرزية في سوريا، بما في ذلك خطوط المياه والخدمات الطبية.
وفي وقت لاحق، سوف تسمح القوات المسلحة الإسرائيلية بلقاءات عائلية بين الدروز من سوريا وأبناء دروز إسرائيل، وهو ما كان محظورا أثناء حكم الأسد.
واليوم، يعيش نحو 40 ألف مدني سوري في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدفاع الإسرائيلية (25 ألفا في مرتفعات الجولان و15 ألفا عند سفح جبل الشيخ) معظمهم من الدروز الذين تعهدت إسرائيل بحمايتهم إذا تعرضوا لهجوم.
المصدر: "هآرتس"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1544
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-03-2025 01:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...