هل تقبل توبة من فعل الذنوب في صغره  ؟، لاشك أنه سؤال كل من ندم وعاد إلى الله تعالى ، الذي من عليه بالهداية ليكفر عنه كل ذنوبه والتي تعد أكبر أسباب المصائب والابتلاءات الدنيوية، ومن ثم تتضح أهمية معرفة حقيقة ما إذا كان هل تقبل توبة من فعل الذنوب في صغره ، فلايزال  من الأمور المطروحة ، التي تهم الكثيرون ،  ليظل الاستفهام عن هل تقبل توبة من فعل الذنوب في صغره  ؟.

هل تقبل توبة من فعل الذنوب في صغره

قالت دار الإفتاء المصرية ، عن توبة مَنْ فعل معصية وهو صغير ، إن من ارتكب ذنبًا أو إثمًا عليه أن يبادر بالتوبة والرجوع إلى الله، ويكثر من الاستغفار وتلاوة القرآن والصلاة والصدقة. 

وأوضحت " الإفتاء" في إجابتها عن سؤال: ( هل تقبل توبة من فعل الذنوب في صغره ؟، وأنا صغير لا أعرف الحلال من الحرام ارتكبت معصية مرة واحدة، وقد تُبْتُ توبةً نصوحا. فهل يقبل الله توبتي من هذا الذنب الذي ارتكبته وأنا صغير ويغفر لي ويتوب عليَّ بعد هذه التوبة أو لا؟)، أن أن هذه القربات تمحو الخطايا.

واستشهدت بما قال الله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ الآية 53 من سورة الزمر، وقال جل شأنه: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [آل عمران: 133-135].

وأشارت إلى أنه قال عز من قائل: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ الآية 70 من سورة الفرقان، وقال صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الإمام البخاري: «وَاللهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً».

ونبهت إلى أنه من هذه النصوص الشرعية الكريمة من الكتاب والسنة المطهرة يتضح لنا: أن من ارتكب ذنبًا أو إثمًا عليه أن يبادر بالتوبة والرجوع إلى الله، ويكثر من الاستغفار وتلاوة القرآن والصلاة والصدقة.

ودللت بما قال الله سبحانه وتعالى : ﴿فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ الآية 39 من سورة المائدة ، فقد ورد أن هذه القربات تمحو الخطايا. ونسأل الله تعالى قبول التوبة من التائبين وأن يهدينا جميعًا الصراط المستقيم.

كيفية التوبة 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن شخصية المسلم مبنية على التوبة ؛ منوهًا بأنها أول المراحل بعد اليقظة .

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في تحديده كيفية التوبة من حق الناس ورد المظالم؟، أن اليقظة هي  معرفة حقيقة الحياة، وأنها إلى زوال، وإنها ليست باقية لأحد، وإننا سنموت، ونرجع إلى الله، مشيرًا إلى أن التوبة أن تقلع عن المعصية، وتستغفر، وتندم، وتعزم على أَلَّا تعود مرةً أخرى لها.

وأضاف:  وإن كان هناك حق من حقوق العباد، ترد المال لأصحابه إن كان متعلقًا بالمال، أو تفعل خيرًا، وإذا اغتبت أحد: تستغفر له، عملت معصية، وكذا ... إلى آخره : افعل فعل من أفعال الخير، تصلي ركعتين ، توضأ، تصدق، فعليك أن تُخْرِجَ السوى من قلبك ؛ كل ما سوى الله ، فلا يبقى في قلبك إِلَّا الله. 

وأوصى ، قائلاً: لا تطلب إِلَّا من الله، ولا تتوكل إِلَّا على الله، ولا تعتمد إِلَّا على الله، فقط لا غير، منبهًا إلى أننا مخلوقين لخالق، وأن الله لم يتركنا عبثًا، وأن هناك يومًا نرجع فيه إليه سبحانه وتعالى.

أفضل دعاء للتوبة 

قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أفضل دعاء للتوبة يكون بالإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل وقت وعلى أي حال.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن كيفية التوبة والرجوع إلى الله والانخلاع عن الذنوب والنفوس تأبى التوبة وتأبى الانخلاع عن هذه الذنوب؟، قائلاً: أكثروا من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالليل والنهار {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} .

 وأضاف أن رسول الله  -صلى الله عليه وسلم-  هو أحد ركني الشهادة ،فلا يتم لأحدٍ من الناس الإيمان ولا الدخول في الإسلام بأن يقول (لا إله إلا الله) أو (أشهد أن لا إله إلا الله) حتى يقول الركن الثاني من الشهادة (وأشهد أن محمدًا رسول الله) وكل الأعمال بين القبول والرد إلا ما كان متعلقًا بالجناب الأجل صلى الله عليه وآله وسلم.

وتابع: ولذلك فصلاتك وصيامك وحجك وسائر أعمالك قد تقبل وقد لا تقبل، أما الصلاة على النبي المصطفى والحبيب المجتبى  -صلى الله عليه وسلم-  فإن الله يقبلها لأنها تعلقت بحبيبه، ولذلك جاء أبي بن كعب يقول: يا رسول الله أجعل لك ثلث مجلسي في الذكر؟ بأن يصلي على النبي  -صلى الله عليه وسلم-  ثلث الوقت الذي خصصه لذكر الله قال: (افعل) قال: أأجعل لك نصفه؟ قال: (افعل) قال: أأجعله لك كله؟ قال: (إذن كُفيت ووقيت).

ونبه إلى أن ربنا سبحانه وتعالى يقول {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} فأمرنا أمرًا واضحًا صريحا ، ويقول رسول الله  -صلى الله عليه وسلم-  : (لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله) لما سُئل عن عملٍ إذا ما فعلناه انثال لنا الدين وأمسكنا بعروته الوثقى فماذا نفعل؟ لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله.

وأشار إلى أنه في الصلاة على النبي  -صلى الله عليه وسلم-  تذكر ربك وتطلب منه أن يصلي عليه ، "اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد" فلسانك يذكر اسم الله ولسانك يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يصلي عليه.

وأكد أنه يجب علينا أن نعود إلى رسول الله  -صلى الله عليه وسلم-  ؛ فنصلي عليه بألسنتنا ، وعلى مسابحنا ، ونصلي عليه في أفعالنا ، ونصلي عليه في قلوبنا ونقبل حكمه فينا .

فضل التوبة 

وأفاد  مفتي الجمهورية السابق بأن الأمر الإلهي بالتوبة ورد في مواضع كثيرة بآيات القرآن الكريم، حيث إن ربنا سبحانه وتعالى أمر بها : «وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، إذًا أهمية التوبة أن نكون من المفلحين لأنه يقول لي «لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، وقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ» أولا، وقال تعالى: «وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ» ثانيا، وثالثا قوله تعالى: « يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ».

وتابع: ورابعًا الغفران، فقال تعالى: «وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، إذًا هذه فوائد التوبة ، كما قال عز وجل: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» إذًا التوبة تؤدي إلى أن الله يحبني وهذا ما نريده أن يحبنا الله تعالى .

ونبه إلى أن سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له» نظرية الصفحة البيضاء عندنا يعني صفحتي بيضاء من الذنوب عندي طهر عندي عفاف، ولذلك ورد في حديث صحيح عن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «إن الكتبة يتأخرون ست ساعات فإذا رأوا العبد قد تاب لا يكتبون» فإذا وقعت في الذنب تب فورا "الحسنات يُذهبن السيئات" قم توضأ ، استغفر ربنا، تصدق، فإن «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار» وهكذا.

واستطرد: ولذلك سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان كثير الاستغفار تعبدًا لله قال: «إنه ليُغان على قلبي حتى أستغفر الله في اليوم والليلة سبعين مرة». سيدنا أبو الحسن الشاذلي أُشكل عليه هذا الحديث قال : كيف يُغان على قلبه ؟ الغين والغيم -بمعنى واحد- سحابة ، كيف يغان على قلب سيد المرسلين -صلى الله عليه وسلم- ؟«إنه ليُغان على قلبي حتى أستغفر الله في اليوم والليلة سبعين مرة» قال: فشاهدت في المنام سيدنا -صلى الله عليه وسلم- -جاء يعلمه- وقال له : يا عليّ غين أنوار لا غين أغيار.

وأشار إلى أن هذا يعني سحاب من النور يُغلق بابًا بين القلب وبين الخلق؛ لا بين القلب وبين الخالق سبحانه، فالباب الذي كان يُغلق وهو باب الخلق لا باب الحق يستوجب الاستغفار، ما معنى هذا الكلام ؟ القلب له بابين : باب بينه وبين ربنا، وباب ثاني مفتوح على الناس؛ فهو مكلف من عند الله بالتبليغ، فيجب أن يكون باب الخلق مفتوح، ولكن أحيانا يمل من الخلق فيقفل الباب فيستغفر ربنا سبعين مرة لأن الباب اغلق غصب عنه من غين الأنوار وليس من غين الأغيار وهي الغفلة -حاشاه-، سيدنا -صلى الله عليه وسلم- لم يكن غافل، سيدنا -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي مرة سها لكي يعلم الأمة ماذا نفعل عندما نسهو في الصلاة ، فسيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- غاب سره عن كل شيء، اشتغل بالله فنسي حتى الصلاة.


 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من فعل الذنوب صلى الله علیه وسلم سبحانه وتعالى ا رسول الله الصلاة على الله تعالى على النبی إلى الله إلى أن ر الله ا الله

إقرأ أيضاً:

حكم الشرع في قراءة سورة يس أثناء دفن الميت

سورة يس.. قالت دار الإفتاء المصرية إن الأمر الشرعي جاء بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق، ومن المقرر أنَّ الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تقييد هذا الإطلاق إلا بدليل، وإلا كان ذلك تضييق ما وسَّعه الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

وأوضحت الإفتاء أن الشرع قد جاء بإطلاق الأمر وذلك بقراءة أيَّ سورة من القرآن الكريم كالفاتحة والواقعة ويس وغيرها، وقد جاءت السُّنَّة بقراءة سورة يس على وجه الخصوص على الموتى، سواء عند الاحتضار، أو بعد الدفن؛ لِمَا لها مِن فضل عظيم ورجاء المغفرة للمتوفى.

فعن مَعْقِل بن يَسَار رضي الله عنه أن النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال: «اقْرَؤُوا يس عَلَى مَوْتَاكُمْ» أخرجه الأئمة: أحمد في "مسنده"، وأبو داود وابن ماجه في "سننيهما"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

عجائب سورة يس


تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن عجائب سورة يس، والتي تكون سببًا في قضاء الحوائج وفك كرب المسلم.


ونشر مفتي الجمهورية السابق عبر صفحته: عن أبي قلابة، قال: «من قرأ يس غفر له، ومن قرأها وهو جائع شبع، ومن قرأها وهو ضال هدي، ومن قرأها وله ضالة وجدها، ومن قرأها عند طعام خاف قلته كفاه، ومن قرأها عند ميت هون عليه، ومن قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها، ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى عشرة مرة، ولكل شيء قلب، وقلب القرآن يس

وهناك حديث آخر يقول، عن جندب، رضي الله عنه، قال: قال النبي -عليه الصلاة والسلام،: «مَن قرَأ يس في ليلةٍ ابتغاءَ وجهِ اللهِ غُفِر له»، وجاء في رواية أخرى بالتوصية على قراءتها.

قراءة سورة يس على من يحتضر:

ووجه الدكتور علي جمعة النصيحة لمتابعيه، إذ حثهم على قراءة سورة يس على من يحتضر، لأن بها آيات تسهل خروج، منها قوله تعالي: «يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين»، وتقرأ عليه بجواره أو عند رأسه.


حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجات:

ورد حديث معقل بن يسار رضي الله عنه، حيث قال النبي صل الله عليه وآله وسلم: «و”يس” قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» (رواه أحمد)

فضل سورة يس:

قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو نشرته الدار عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، عن سورة يس أنه ورد في فضلها أحاديث كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء في فضل سورة يس ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال صلى الله عليه وسلم: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له».
 

مقالات مشابهة

  • مظاهر عناية العلماءِ ببيان أسماءِ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم
  • حكم الشرع في قراءة سورة يس أثناء دفن الميت
  • أفضلية التسمية باسمٍ من أسماء النبي عليه السلام
  • دعاء البرد الشديد كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • داعية إسلامي: سيدنا النبي كان لا يذم أحدا أبد (فيديو)
  • هل يقبل الله توبة الملحد؟.. الإفتاء توضح
  • فضل الدعاء قبل صلاة الجمعة
  • بيان فضل إماطة الأذى عن الطريق
  • اغفر كل ذنوبك عند سماع الأذان بدعاء واحد.. أوصى به الرسول
  • الإفتاء تكشف عن سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم