تفاصيل معارك الجزيرة تكشف عن مقتل 29 قائدًا ميدانيًا و1400 جندي وإصابة “كيكل”
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
مدني- تاق برس- كشفت مصادر عن مقتل 29 قائدًا ميدانيًا و1400 جندي، من قوات الدعم السريع، في معارك استمرت ثلاثة أيام بولاية الجزيرة، وسط السودان.
ونقلت الصفحة الرسمية للإعلامية نسرين النمر، عن مصادر أنّ قوات الدعم السريع، هاجمت قرى شرقي مدينة مدني، الجمعة بقوة قوامها 390 عربة و130 موتر و4 آلاف جندي، تبادل على قيادتها بالإضافة إلى أبوعاقلة كيكل عدد من قيادات الصف الأول للدعم السريع.
وأكدت المصادر أصابه كيكل إصابة وصفت بالبالغة على رأس قوة مقدرة في احدى قرى منطقة تمبول حيث أجليت قواته إلى مستشفى قريب فيما تم سحبه إلى جهة غير معلومة.
وهاجمت القوات قرى أبو حراز، الإنقاذ، الرياض ودارت اشتباكات عنيفة بينها وقوات من الجيش في منطقة أب حراز ليتم هلاك نصف القوة بمنطقة المستودعات بقرية أم عليلة بقصف مكثف لطيران الجيش.
وعلى صعيد متصل تم نهب مدن برانكو، الهلالية، الجنيد، ود الفضل، كديوة، الشرفة ابو حراز، حنتوب، ام شانق، وراح ضحية الاقتحام عددًا من المدنيين اثنين منهم في برانكو وخمسة بقرية الهلالية وسبعة بالجنيد وستة عشر قتيل بأبي حراز وأربعة بالرياض وخمسة بقرية ام شانق وثلاثة بأم عليلة كما تم أسر عدد كبير من شباب هذه القري لم يتضح مصيرهم حتى هذه اللحظة.
ودمرت مليشيا الدعم السريع مصنع سكر الجنيد ونهبت كل السيارات الموجودة داخل المبنى بالإضافة الى نهب الأسواق ومنازل المواطنين بهذه القرى.
والجدير بالذكر أن هذه القوة التي كانت في طريقها لاحتلال ود مدني ومهاجمة الفرقة الاولى مشاة بحسب المصادر كانت قد قطعت قياداتها العليا وعدا لابوعاقلة كيكل بتسميته قائدا للفرقة الأولى مشاة مدني، حال السيطرة عليها، وبعد فشل مهمتها امام قوات الفرقة الأولى مشاة وتعزيزات الجيش القادمة من الدمازين والفاو والقضارف وهلاك اكثر من ألف وأربعمائة من جنودها في المعارك واستلام 120عربة سليمة من قوتها وأسر المئات، وهروب عدد كبير منها.
توجهت إلى قرى منطقة تمبول التي تعد مسقط رأس كيكل ونهبت وروعت المواطنين الأمر الذي جعل كيكل يستجدى موافقتهم التراجع عن استباحة دياره، مذكرًا إياهم بأنه لم يكن هذا هو الاتفاق بينه وقياداتهم وصولا إلى انشقاقه على رأس قوة مقدرة من جنوده متوجها إلى حيث أهله في منطقة تمبول ويدخل في اشتباكات معهم في طريق عودته قبل أن يقع في كمين محكم أعدته له قوات الجيش السوداني، في إحدى قرى المنطقة، حيث تم قصف قوته بالطيران التي تبعثرت بين قتيل وجريح.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
“نقاط صفر وصفراء”.. قائد الجيش اللبناني يقدم روايته عن تنفيذ “شيطيت 13” الإسرائيلية “إنزال البترون”
لبنان – لا تزال عملية إنزال البترون التي نفذها الجيش الإسرائيلي وخطف خلالها المواطن اللبناني عماد أمهز، في صدارة الاهتمام الأمني والسياسي والشعبي.
وفي هذا السياق، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بمقر الرئاسة الثانية في عين التينة قائد الجيش العماد جوزف عون حيث جرى عرض للمستجدات الأمنية والعسكرية والميدانية في ضوء مواصلة إسرائيل عدوانها على لبنان كما ناقش عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الملف ذاته، حيث أطلعهما على نتائج التحقيق الأولي الذي تقوم به قيادة الجيش في شأن عملية الخطف التي حصلت في البترون.
ووفقا لمصادر مطلعة، حمَل قائد الجيش معه إلى السراي الحكومي وعين التينة نتائج ما سجله الرادار فجر الجمعة وقد تبين أن القوة البحرية لم ترصد أي خرق بحري على طول الشاطىء.
كما لم تتبلغ السلطات اللبنانية من القوات الألمانية العاملة ضمن قوات “اليونيفيل” بوجود أي تحرك مريب قبل وأثناء عملية الإنزال والاختطاف.
وفيما تنتظر قيادة الجيش توضيحات من قيادة القوات الدولية حول أسباب عدم وجود تحذيرات مسبقة، لفت قائد الجيش إلى أن التحقيقات ستستمر حتى معرفة جميع الملابسات المرتبطة بالحادثة الخطرة، لكنه عبر عن شعوره بالاستياء من الحملة الممنهجة ضد الجيش وقيادته والتي تتهمه بالتقصير.
واعتبر جوزيف عون أن التشكيك في مناقبية المؤسسة العسكرية في هذه الظروف الخطرة يدعم أهداف إسرائيل التي تريد غرس الفتنة في لبنان.
رواية الجيش عن الإنزال
ووفقا للمعلومات، شرح قائد الجيش صعوبة كشف أفراد الكومندوس البحري، وأشار إلى وجود 10 رادارات بحرية في لبنان وأن هناك زوايا قريبة من الشاطئ، ونقاطا معينة يعجز الرادار عن التقاطها.
وأكد الجيش أن الزوارق الصغيرة التي لا تحوي جهاز تعقب ومعلومات والتي تبحر بسرعة معينة يعجز الرادار عن التقاطها أيضا.
كما أن الرادار يلتقط القوارب والمراكب والسفن ويشير إليها بنقاط صفر على الخريطة إلا أن سرعة الموج وارتفاعه يؤديان إلى اختفاء ثم ظهور النقاط الصفراء باستمرار، ما يؤدي إلى إعطاء الرادار إنذارات خاطئة وملتبسة.
التشويش على الرادار؟
وبحسب التقرير الاولي للجيش، فان قوة “شيطيت 13” وصلت عبر البحر، لكن عند الحدود استخدمت قوارب صغيرة مثل قوارب الصيادين التي لا تتمتع بجهاز يلتقطه الرادار، وتوجه عناصر الفرقة إلى الشاطئ قرب مرفأ الصيادين، وتحديدا من الزاوية التي لا يستطيع الرادار التقاطهم فيها، ونفذوا عملية الإنزال.
وأشارت صحيفة “الديار” إلى أنه تم التشويش على الرادار ما عطل عمله.
المصدر: “الديار اللبنانية” + وكالة الأنباء اللبنانية