بالفيديو.. التضامن تكشف تفاصيل برنامج وعي لتنمية الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الدكتور عبدالحميد الشبراوي، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مرصد وعي تم إنشاؤه لعمل قاعدة بيانات على المستوى الوطني خاصة بالأسر الأولى بالرعاية الخاصة بحياة كريمة وتكافل وكرامة، مشيرًا إلى أن هدف المرصد رصد مستوى الوعي بمؤشرات رقمية، بجانب مستوى الاتجاهات والسلوك والممارسات الخاصة بالأسر المصرية وخاصة السيدات.
وأضاف "عبدالحميد" في حواره لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن المرصد هدفه رصد كل الممارسات والوعي بكل القضايا والسلوكيات في كافة الأسر المصرية، مثل الزواج المبكر وتنظيم الأسرة مثل حملة 2 كفاية، وختان الإناث وغيرها من القضايا التي ترتبط بحياة الأسرة المصرية .
وتابع، أن وزارة التضامن لديها برامج للتوعية كثيرة جدًا خاصة بوعي الأسر المصرية، موضحًا أن قياس الوعي من قبل المرصد يكون في كل الاتجاهات.
وأردف، أن المرصد له أداتين أساسيتين أبرزهم دراسة خصائص الأسرة بالكامل مثل التعليم والصحة والتأمين الصحي ومعرفة الفكرة الكاملة عن الأسرة بالكامل كبحث حالة بالكامل، ثم الأداة الأخرى بمقابلة السيدة المؤهلة في الأسرة باعتبارها عماد الأسرة في عمر من 19 إلى 45 وسؤالها عن 9 محاور أساسية فيما يتعلق بكل ممارساتها مع أسرتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مرصد وعي الأسر المصرية تنظيم الأسرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يحاضر في برنامج تأهيل القادة بالمركز الدولي لتنمية القدرات
ألقى الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، محاضرة في البرنامج القيادي الثالث عشر الذي ينظمه المركز الدولي لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، لتأهيل الأساتذة الراغبين في الترشح لشغل وظيفة عميد كلية، والذي يُعد من شروط الترشح لهذه الوظيفة، وفقًا للبرنامج التدريبي والخطة التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
وأكد رئيس الجامعة حرصه على المشاركة في الدورات التي ينظمها المركز، وإلقاء محاضرات تهدف إلى نقل خبراته إلى المشتركين في البرنامج، موضحًا أن محاضرته تُلقي الضوء على آليات وضوابط اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلات، باعتبارها من المهارات الأساسية في الحياة الشخصية والمهنية، حيث يساعد امتلاك منهجية واضحة وفعّالة في الوصول إلى نتائج أفضل عند مواجهة تحديات يومية أو قرارات مصيرية. وأشار إلى أن المحاضرة ستقدم نظرة عامة على عملية اتخاذ القرار وحل المشكلات، مع التركيز على الخطوات العملية والأدوات التي يمكن استخدامها.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد خلال المحاضرة أن اتخاذ القرار وحل المشكلات ليسا مهارتين فطريتين فقط، بل يمكن تطويرهما وتحسينهما مع الوقت والممارسة، من خلال اتباع منهجية واضحة واستخدام الأدوات المناسبة، مما يسهم في تحسين جودة القرارات وزيادة فعالية حل المشكلات. كما تطرق إلى مفهوم القرار وتصنيفاته وأنواعه، ومفهوم صنع واتخاذ القرار، وآليات وضوابط اتخاذ القرار وفقًا للمعطيات العامة والاختصاصات، ومدى ملاءمة القرار للصالح العام.
كما قدم رئيس الجامعة تعريفًا لمفهوم المشكلات، مستعينًا بمشاركة المتدربين بناءً على تخصصاتهم، وناقش معهم أفضل الطرق لحل المشكلات التي تواجه الأفراد، وأفضل الأساليب التي يجب اتباعها لمعالجتها وفقًا للوائح والقوانين المنظمة للعمل. وأكد على أهمية جمع المعلومات الكافية عن أي مشكلة وأبعادها قبل اتخاذ أي قرار لحلها، لضمان اتخاذ القرار المناسب دون أي خسائر تضر بالمصلحة العامة.
وتناول الدكتور أحمد القاصد أبرز التحديات التي تواجه المسؤولين عند اتخاذ القرار وحل المشكلات، مشددًا على أهمية تحسين الإدراك الذاتي لفهم مختلف التحديات، حتى يتمكن المسؤول من مواجهتها واتخاذ قرارات فعالة. كما أشار إلى أهمية العمل بروح الفريق، باعتبارها من أهم سمات القائد الناجح، مؤكدًا على ضرورة المشاركة في مثل هذه البرامج التدريبية التي تُعد فرصة لاكتساب مهارات قيادية جديدة وتطوير القدرات الإدارية.
ويشرف على تنظيم البرامج التدريبية بالمركز الدكتورة جمالات يوسف، مدير المركز، وعلاء الجمل، المدير المالي والإداري، وفريق العمل بالمركز.