للمرة الأولى منذ عقد..17مليون عراقي ينتخبون مجالس المحافظات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يتوجه العراقيون اليوم الاثنين، إلى صناديق الاقتراع لاختيار مجالس المحافظات، في انتخابات هي الأولى منذ عشر سنوات.
كما أفادت القناة العراقية الإخبارية. في حين تغلق مكاتب الاقتراع البالغ عددها 7166 والتي وضعت تحت إجراءات أمنية مشددة عند الساعة 18:00 (15:00 بتوقيت غرينتش).
ودعي نحو 17 مليون ناخب للاختيار من بين 6000 مرشح يتنافسون على 285 مقعداً في جميع المحافظات.
وتجري الانتخابات من دون التيار الصدري، أحد أبرز التيارات السياسية في العراق بزعامة مقتدى الصدر بعدما أعلن مقاطعة الانتخابات التي تعقد في 15 محافظة.
إلى ذلك تعدّ الانتخابات المحلية استحقاقاً سياسياً هاماً لحكومة محمد شياع السوداني، الذي يعد بإصلاحات خدمية وتطوير للبنى التحتية المدمرة جراء عقود من النزاعات، مذ تسلّم الحكم بدعم من غالبية برلمانية لأحزاب وتيارات موالية لإيران قبل نحو عام.
ومن شأن هذه الانتخابات أيضاً كما يرى خبراء أن تعزز موقع الأحزاب والتيارات الحليفة لإيران والتي تملك الأغلبية البرلمانية وتمثل الأحزاب الشيعية التقليدية وبعض فصائل الحشد الشعبي.
استثناء كردستان العراق يذكر أنه جرى حلّ مجالس المحافظات في العام 2019 تحت ضغط شعبي في أعقاب تظاهرات غير مسبوقة شهدتها البلاد. لكن تعهدت حكومة السوداني بإعادتها لتكون هذه الانتخابات الأولى منذ العام 2013.
تستثنى منها ثلاث محافظات منضوية في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي والواقع في شمال البلاد.
ويضمّ مجلس محافظة بغداد 49 مقعداً، فيما يضمّ مجلس محافظة البصرة على سبيل المثال 22 مقعداً. ومن بين المرشحين 1600 امرأة، يمثلن نسبة 25% المحددة لهن. وخصصت أيضاً 10 مقاعد للأقليات المسيحية والإيزيدية والصابئة في بلد متعدد الاثنيات والطوائف.
في المحافظات السنية، يُتوقّع أن يتراجع تحالف "تقدّم"، عقب قرار المحكمة الاتحادية العليا في تشرين الثاني/نوفمبر بإقالة زعيمه محمد الحلبوسي من منصبه كرئيس لمجلس النواب.
أما في محافظة كركوك الغنية بالنفط في شمال العراق، فيتوقع أن تكون المنافسة أكثر احتداماً حيث قد تعود إلى الواجهة التوترات بين مختلف المجتمعات المكونة لها من عرب وأكراد وتركمان
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فريق من وزارة التربية يسترد أكثر من ٥٠٠ مليون دينار عراقي ويعيدها الى خزينة الدولة
بغداد اليوم -
بإشراف وزير التربية....
الفريق الوزاري يسترد أكثر من ٥٠٠ مليون دينار عراقي ويعيدها الى خزينة الدولة
تمكن الفريق الوزاري من استرداد مبلغ قدره (544,989,753) من مهدري المال العام خلال العام الحالي وإعادته الى خزينة الدولة بعد التدقيق والرقابة والتحقيق بعمل واداء المديريات العامة للتربية في محافظات العراق، تحت إشراف وزير التربية الدكتور إبراهيم نامس الجبوري الذي صادق بدوره على محاضر التحقيق موجها بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتسببين بهدر هذه الأموال واتخاذ العقوبات الإدارية والقضائية حسب ما نص عليه القانون .