ما هو المعاش المستحق لمن تنتهي خدمته اعتبارًا من السنة الجديدة؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، عن زيادة الحد الأدنى لأجر الاشتراك التأميني ليكون 2000 جنيه بدلًا من 1700 جنيه، كما سيجري رفع الحد الأقصى لأجر الاشتراك التأميني ليكون 12600 جنيه بدلًا من 10900 جنيه، اعتبارًا من 1 يناير 2024.
الحد الأقصى للمعاشونتيجة لذلك، سيصل الحد الأدنى للمعاش لمن تنتهي خدمته اعتبارا من السنة الجديدة، إلى مبلغ 1300 جنيه بدلًا من 1105 جنيات، في حين سيصل الحد الأقصى للمعاش 10080 جنيها بدلًا من 8720 جنيها.
وأوضح اللواء جمال عوض، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، أن هذه الزيادة تأتي في إطار تنفيذ قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، والذي نص على آلية سنوية لزيادة الحدين الأدنى والأقصى لأجر الاشتراك التأميني، بهدف تحسين قيمة معاشات المؤمن عليهم عند انتهاء خدمتهم واستحقاق المعاش.
كيف تستفيد أرملة صاحب المعاش من التأمين الصحي؟.. تعرف على الشروطوأضاف عوض أن الهيئة تستعد لصرف معاشات يناير 2024، لنحو 11 مليون مواطن من أصحاب المعاشات ومستحقيه بكافة محافظات الجمهورية، حيث يبدأ صرف معاشات يناير 2024 مع مطلع السنة الجديدة، في يوم الاثنين 1 يناير 2024.
ويمكن لأصحاب المعاشات ومستحقيه صرف المعاشات من خلال كافة فروع بنك ناصر الاجتماعي الموزعة على أنحاء الجمهورية، بجانب ماكينات الصراف الآلي الخاصة بالبريد والبنوك، علاوة على منافذ شركة فوري بجانب المحافظ الإلكترونية للهواتف المحمولة.
أبرزها تحديد موعد الجمعية العمومية لزيادة المعاش.. تفاصيل اجتماع مجلس نقابة المحامينالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحد الأدنى الاشتراك التأمينى ینایر 2024 بدل ا من
إقرأ أيضاً:
حكم تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة
قالت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، إنه لا يوجد مانع شرعًا من تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة؛ لما فيه من استشعار نعمة الله تعالى في تداول الأيام والسنين، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني كله، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس.
أقوال العلماء في حكم التهنئة بقدوم الأعوام والشهوروأوضحت دار الإفتاء أن التهنئة بالسنة الميلادية الجديدة استشعار لنعمة الله في تداول الأيام والسنين؛ وذلك أن تجدد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها.
وأضافت الإفتاء أن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني ككل، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس، ولا يخفى أن التهنئة إنما تكون بما هو محل للسرور.
وأكدت الإفتاء أن جمهور الفقهاء نصوا على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور:
قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 283، ط. دار الكتاب الإسلامي): [قال القمولي: لم أر لأحد من أصحابنا كلامًا في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر كما يفعله الناس، لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي أنه أجاب عن ذلك: بأن الناس لم يزالوا مختلفين فيه، والذي أراه: أنه مباح لا سنة فيه ولا بدعة. انتهى] اهـ.
وقال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج" (3/ 56، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [وتسن التهنئة بالعيد ونحوه من العام والشهر على المعتمد، مع المصافحة] اهـ.
وقال العلامة القليوبي في حاشيته على "شرح المحلي على المنهاج" (1/ 359، ط. دار الفكر): [(فائدة) التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام، قال ابن حجر: مندوبة، ويُستأنَسُ لها بطلب سجود الشكر عند النعمة، وبقصة كعب وصاحبيه رضي الله عنهم وتهنئة أبي طلحة رضي الله عنه له] اهـ.
وقالت الإفتاء إن اقوال جمهور الفقهاء بينت لنا أن تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة جائز شرعًا ولا حرج فيه؛ لما فيه من استشعار لنعمة الله في تداول الأيام والسنين.