البعثة الأممية في ليبيا «منزعجة» من تقارير اختطاف شخصيات عامة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الخميس، عن «انزعاجها الشديد» إثر تقارير تفيد باختطاف شخصيات عامة ومواطنين ليبيين، ومنع عدة أعضاء بالمجلس الأعلى للدولة من السفر.
أخبار متعلقة
تونس تجلي مهاجرين أفارقة من الحدود مع ليبيا.. و«منظمات حقوقية» تندد بأوضاع المهاجرين
البعثة الأممية في ليبيا ترحب بقرار "المنفي" بشأن تنظيم ومتابعة الإنفاق العام
خلاف جديد فى ليبيا يهدد ببقاء «الجمود السياسى»
وقالت البعثة في بيان لها: «تعرب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن انزعاجها الشديد من استمرار عمليات الخطف والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري للمواطنين والشخصيات العامة من قبل مختلف الجهات الأمنية في ليبيا».
وأشارت إلى أنه «في 12 يوليو، وردت تقارير عن اعتقال وزير المالية السابق، فرج بومطاري، في مطار أمعيتيقة (بالعاصمة طرابلس) واقتياده إلى مكان مجهول».
وأضافت: «اليوم، تشير التقارير إلى أن خمسة من أعضاء المجلس الأعلى للدولة قد مُنعوا من السفر في نفس المطار».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
البدري: البعثة الأممية لم تغير أسلوبها منذ 14 عامًا دون تحقيق نتائج حقيقية
ليبيا – البدري: البعثة الأممية بغض النظر عن تغير المبعوثين أو عددهم تسير بوتيرة واحدة وتعمل بنفس الأسلوب والآلياتأكد الدبلوماسي الليبي السابق، عثمان البدري، أن البعثة الأممية في ليبيا لم تحقق أي تقدم يُذكر على مدار 14 عامًا من الأزمة، مشيرًا إلى أنها تعمل بنفس الوتيرة والأساليب، بغض النظر عن عدد المبعوثين الذين تم تعيينهم.
14 عامًا دون نتائج حقيقيةوفي حديثه لموقع “إرم نيوز”، أشار البدري إلى أن البعثة، رغم توالي المبعوثين الدوليين، لا تزال تعمل وفق آليات لم تثبت فعاليتها حتى الآن، حيث قال:
“نحن الآن وصلنا إلى المبعوث العاشر بعد تعيين تيتيه، وهذا الرقم بحد ذاته يؤكد أن البعثة لم تغير من أسلوبها في التعامل مع الأزمة.”
وأوضح أن الموظفين داخل البعثة، الذين يعملون فيها منذ سنوات طويلة، أصبحوا على دراية تامة بمشكلة ليبيا وأبعادها، لكنهم لا يزالون يعتمدون نفس النهج دون تغيير يُذكر.
ضرورة إعطاء الأولوية لمبادرة خوريودعا البدري المبعوثة الأممية الجديدة، هنا تيتيه، إلى إعادة ترتيب أولويات البعثة، مشيرًا إلى أن عليها العمل وفق مبادرة ستيفاني خوري، التي ترتكز على ست نقاط، معتبرًا أن هذه المبادرة قد تكون مدخلًا لإحداث اختراق في المشهد السياسي المعقد.
واختتم البدري حديثه بالقول:
“من المتوقع أن تكون أولويات تيتيه مشابهة لأولويات سابقيها، خاصة أنها ستحتاج إلى وقت طويل لفهم الأزمة، مما يعني استمرار الوضع على ما هو عليه لفترة إضافية.”