الصين تبني مجموعة تلسكوبات جديدة في القارة القطبية الجنوبية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
شانغهاي-سانا
أعلنت الصين عن خططها لتركيب مجموعة تلسكوبات جديدة حول القطب الجنوبي، مشيرة إلى أنها أكملت مؤخراً التشغيل التجريبي لنموذجها الأولي في القارة المتجمدة.
ونقلت شينخوا عن مصممين من مرصد شانغهاي الفلكي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم قولهم: إنه من المتوقع أن يتكون المشروع الجديد المسمى مجموعة (تيانمو) للمراقبة الفلكية على النطاق الزمني للقارة القطبية الجنوبية من 100 تلسكوب صغير القطر وواسع النطاق في منطقة القطب الجنوبي، حيث يغطي كل تلسكوب مساحة سماء تبلغ 10000 درجة مربعة.
وأشاروا إلى أن هذه التلسكوبات البصرية ستقوم بالمراقبة المستمرة خلال الليل القطبي كل عام، وتم نقل النموذج الأولي للمجموعة إلى محطة تشونغشان الصينية خلال البعثة العلمية الـ 39 للبلاد في القطب الجنوبي.
وانطلقت كاسحتا الجليد الصينيتان في الرحلة الاستكشافية في أواخر تشرين الأول 2022، وسافرتا أكثر من 60 ألف ميل بحري على مدار 163 يوماً.
وابتداء من شباط الماضي أكمل النموذج الأولي عمليات مراقبة خالية من المشاكل لمدة 248 يوماً متتالياً، ليحصل على كمية كبيرة من البيانات خلال الليل القطبي في القطب الجنوبي.
وقال تشو دان كبير مهندسي النموذج الأولي من مرصد شانغهاي الفلكي: إن النموذج الأولي يعتبر أول معدة مراقبة فلكية صينية في القارة القطبية الجنوبية تعتمد على تكنولوجيا جهاز المسح الضوئي الانجرافي المزدوج التي تسمح للتلسكوب بتتبع الأجرام السماوية دون آلية دفع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القطب الجنوبی
إقرأ أيضاً:
تركي آل الشيخ يتعاون مع مجموعة تي كي أو لإطلاق منصة جديدة للملاكمة
أعلن رئيس هيئة الترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، بالتعاون مع شركة "TKO Group Holdings, Inc." العالمية في مجال الرياضة والترفيه، وشركة "صلة"، إحدى أكبر الشركات في صناعة الترفيه، عن شراكة متعددة السنوات لإنشاء منظمة جديدة للملاكمة تهدف إلى تقديم منصة عالمية لنجوم الملاكمة والمواهب الصاعدة في هذه الرياضة.
وفي تعليقه على الإعلان، قال آل الشيخ: "هذه الشراكة التاريخية بين عمالقة الصناعة تضع الأساس لتجربة غير مسبوقة للملاكمين والجماهير. سنعمل على تطوير الجيل القادم من المواهب وتقديم فعاليات عالمية المستوى في وقت تشهد فيه الملاكمة تطورات كبيرة".
من جانبه، قال الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في TKO٬ مارك شابيرو: "هذه فرصة استراتيجية لإعادة تصور رياضة الملاكمة عالميًا. تمتلك TKO الخبرة العميقة، والقدرات الترويجية، والعلاقات الممتدة. يشاركنا المستشار تركي آل الشيخ وصلة نفس الرؤية والشغف لتطوير هذا النموذج. معًا، يمكننا إعادة الملاكمة إلى مكانتها الطبيعية في صدارة المشهد الرياضي العالمي".
وستتولى TKO دور الشريك الإداري، حيث ستوفر الإدارة اليومية والخبرة التشغيلية للمنظمة الجديدة، بقيادة كل من دانا وايت، رئيس ومدير عام UFC، ونيك خان، رئيس WWE وعضو مجلس إدارة TKO.
ولعبت "صلة"، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة (PIF)، دورًا محوريًا في تنظيم وترويج بعض أكبر نزالات الملاكمة العالمية في السنوات الأخيرة، مثل نزال تيرينس كروفورد ضد إسرائيل مادريموف في لوس أنجلوس، ونزال أنتوني جوشوا ضد دانيال دوبوا في ملعب ويمبلي، الذي سجل رقمًا قياسيًا جديدًا للحضور الجماهيري في المملكة المتحدة.
كما تُعد "صلة" الراعي الرسمي لنادي نيوكاسل يونايتد، وقد أشرفت على مشاريع كبرى مثل "رياض ونتر وندرلاند"، وفورمولا إي، وكأس السوبر الإيطالي.
وقال راكان الحارثي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "صلة": "هذه الشراكة بين المستشار تركي آل الشيخ، صلة، وTKO ستفتح صفحة جديدة في تاريخ الملاكمة. معًا، سنرتقي بهذه الرياضة إلى مستويات جديدة، ونعيد تعريف تجربة الجماهير على مستوى العالم. هذه المنظمة ستساهم في بناء مستقبل مستدام لرياضة الملاكمة، وتعزز من مكانة صلة كقوة مؤثرة في صناعة الرياضة والترفيه العالمية".
ومن أبرز ملامح المنظمة الجديدة للملاكمة، إنشاء نظام هيكلي متطور لاكتشاف المواهب من جميع أنحاء العالم، بما يشمل معسكرات تدريب وأكاديميات للملاكمين الصاعدين، وإتاحة الوصول إلى معهد UFC للأداء الرياضي، وهو أكبر مركز عالمي لتدريب رياضات القتال، والذي يشمل مرافق للأبحاث، التأهيل، والتغذية، في مواقع مثل لاس فيغاس، مكسيكو سيتي، وشنغهاي.
كما ستستفيد المنظمة من خبرة TKO في الإنتاج الإعلامي والترويجي، لتقديم عروض حية وتجارب استثنائية داخل الحلبات، بالإضافة إلى بث عالمي عالي الجودة يصل إلى ملايين المشاهدين.
ومن المقرر الكشف عن المزيد من التفاصيل حول المنظمة الجديدة، بما في ذلك تعاقدات الملاكمين، مواعيد النزالات، المواقع المستضيفة، وأماكن إقامة الفعاليات، خلال الأشهر المقبلة.
الإنفاق على اللاعبين فقط
تُعد السعودية أغنى دولة خليجية من حيث إيرادات النفط، حيث يبلغ متوسط إنتاجها اليومي نحو 10 ملايين برميل، مما يدر عليها عائدات يومية ضخمة.
ومع ذلك، تشهد المملكة تفاقمًا في معدلات الفقر، حيث يتوزع ملايين الفقراء السعوديين في العديد من المناطق، خاصة تلك الواقعة في الأطراف والتي تعاني من إهمال على مدار الحكومات المتعاقبة.
وفي وقت قدّرت تقارير غير رسمية نسبة الفقر في السعودية ما بين 15% و25%، أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير سابق تزايد معدلات البطالة والفقر. وأشارت الصحيفة إلى أن "ما بين مليونين وأربعة ملايين سعودي يعيشون على أقل من 530 دولارًا شهريًا (حوالي 17 دولارًا يوميًا)، وأن الدولة تخفي نسب الفقر".
وتفيد إحصائيات منظمة العمل الدولية بأن البطالة تتفشى بين الشباب السعودي، خاصة الإناث. فقد بلغ معدل البطالة للفئة العمرية (15-24 سنة) بحسب تقديرات المنظمة 25% في عام 2017، حيث قُدِّر معدل البطالة بين الذكور لنفس الفئة العمرية بـ 18.4%، في حين بلغت النسبة بين الإناث 46.9%، مما يعكس فجوة كبيرة في سوق العمل بين الجنسين.