شانغهاي-سانا

أعلنت الصين عن خططها لتركيب مجموعة تلسكوبات جديدة حول القطب الجنوبي، مشيرة إلى أنها أكملت مؤخراً التشغيل التجريبي لنموذجها الأولي في القارة المتجمدة.

ونقلت شينخوا عن مصممين من مرصد شانغهاي الفلكي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم قولهم: إنه من المتوقع أن يتكون المشروع الجديد المسمى مجموعة (تيانمو) للمراقبة الفلكية على النطاق الزمني للقارة القطبية الجنوبية من 100 تلسكوب صغير القطر وواسع النطاق في منطقة القطب الجنوبي، حيث يغطي كل تلسكوب مساحة سماء تبلغ 10000 درجة مربعة.

وأشاروا إلى أن هذه التلسكوبات البصرية ستقوم بالمراقبة المستمرة خلال الليل القطبي كل عام، وتم نقل النموذج الأولي للمجموعة إلى محطة تشونغشان الصينية خلال البعثة العلمية الـ 39 للبلاد في القطب الجنوبي.

وانطلقت كاسحتا الجليد الصينيتان في الرحلة الاستكشافية في أواخر تشرين الأول 2022، وسافرتا أكثر من 60 ألف ميل بحري على مدار 163 يوماً.

وابتداء من شباط الماضي أكمل النموذج الأولي عمليات مراقبة خالية من المشاكل لمدة 248 يوماً متتالياً، ليحصل على كمية كبيرة من البيانات خلال الليل القطبي في القطب الجنوبي.

وقال تشو دان كبير مهندسي النموذج الأولي من مرصد شانغهاي الفلكي: إن النموذج الأولي يعتبر أول معدة مراقبة فلكية صينية في القارة القطبية الجنوبية تعتمد على تكنولوجيا جهاز المسح الضوئي الانجرافي المزدوج التي تسمح للتلسكوب بتتبع الأجرام السماوية دون آلية دفع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: القطب الجنوبی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة بمجموعة من المشاريع التقدمية

 

 

 

تقود دولة الإمارات، تبني مفهوم المدن المستدامة من خلال مجموعة من المشاريع التقدمية، مثل مدينة “مصدر”، وهي مركزٌ للتقنيات النظيفة والتصميم المستدام، ومطار زايد الدولي، الذي يقوم على بنية تحتية ذكية تعمل على تعزيز الكفاءة.
وقال محمد البريكي، المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة “مصدر”، إن المدينة تتمتع بمكانة رائدة في مجال التنمية الحضرية المستدامة منذ أكثر من 15 عاماً، ما يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن التزام “مصدر” الراسخ بالابتكار والاستدامة يتجلى من خلال مجموعة من مشاريع الطاقة الخالية من الكربون وتلك المبتكرة مثل مجمّع مدينة “مصدر” و”ذا لينك”.
وأشار إلى أن المنطقة الحرة في مدينة “مصدر” توفر بيئة سلسة لأنشطة الأعمال، بينما تعزز التجمعات الصناعية عالية التأثير، التعاون والابتكار على صعيد القطاعات الرئيسية، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وعلوم الحياة والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الفضاء والتنقل الذكي، والقدرة على تمكين الشركات والمبتكرين لرسم ملامح مستقبل المدن المستدامة، وتحويل الأفكار إلى حلول على أرض الواقع.
وتبرز هذه التطورات على رأس برنامج القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 التي تستضيفها شركة “مصدر” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 14 و16 يناير، وذلك في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
وتسلّط القمة من خلال مؤتمرها ومعرضها المخصصين للمدن المستدامة الضوء على إمكانات المدن الذكية والتقدم الذي أحرزته المنطقة في مجال التنمية الحضرية، ويُعقد المؤتمر بالتزامن مع الاستثمارات الإقليمية النوعية في مجال المدن الذكية.
وأفادت مؤسسة الأبحاث “فروست آند سوليفان”، بأن دولة الإمارات والسعودية تعتزمان استثمار 50 مليار دولار في مشاريع المدن الذكية بحلول عام 2025؛ إذ تبحث المنطقة بصورة مستمرة عن حلول مبتكرة لإدارة موارد الطاقة بشكلٍ أفضل.
وتبرز أبوظبي بوصفها نموذجاً يُحتذى به في مجال الابتكار، فهي تطبّق نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ الذي وضعه برنامج “استدامة” الرائد في هذا المجال ومنهجيتها في تصميم المباني، اللذين يشكلان جزءاً محورياً من رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وتندرج ضمن أفضل 10 مدن ذكية في مؤشر المدن الذكية لعام 2024، وهي المدينة الوحيدة المدرجة في القائمة من الشرق الأوسط.
وبدورها تحرص دبي، على أن تواكب أجندتها أحدث التطورات، وهو ما يتجلى في ممشى دبي، المبادرة الطموحة الرامية إلى تحويل الإمارة إلى وجهة فريدة للتنزه، من خلال شبكة متكاملة من الممرات الهادفة إلى زيادة حركة المشاة إلى 25% بحلول عام 2040.
ويسلط مؤتمر المدن المستدامة الضوء على مدينة “مصدر”، بالإضافة إلى المشاريع الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة، ومنها محطة نور أبوظبي، ومحطة براكة للطاقة النووية.
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة “آر إكس الشرق الأوسط”، ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، إن مؤتمر المدن المستدامة يركز على استعراض أوجه التقدم المُحرز، بالتوازي مع تعزيز الابتكار وإرساء الشراكات اللازمة لإنشاء بيئات حضرية مصممة لمواجهة تحديات المستقبل، كما سيُجرى بحث مفصل يتناول الازدياد المستمر في استخدام التقنيات الذكية، سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، في مجالات مثل رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وإدارة النفايات على نحوٍ فعال، ووضع التصاميم المقاوِمة لتغيرات المناخ.
ويجمع المؤتمر قادة الحكومات، وخبراء تخطيط المدن، والمبتكرين في مجال التكنولوجيا، وخبراء الاستدامة، ورواد التنقل، والمبتكرين في القطاع الخاص لمناقشة سبل تحويل المدن من خلال الممارسات والتقنيات الذكية والمستدامة، وبحث دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق هذه الأهداف.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة بمجموعة من المشاريع التقدمية
  • المدرب ميلود حمدي يخوض تجربة جديدة في القارة السمراء
  • الاتحاد الآسيوي يستقبل عام 2025 بهوية جديدة
  • الصين تبني “أكبر مطار في العالم” على جزيرة اصطناعية
  • مدبولي: تحويل الشريحة الأولي من الشراكة مع الاتحاد الأوروبي بقيمة مليار يورو
  • الصين تبني أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية
  • مرصد الختم الفلكي يلتقط صورة لهلال رجب
  • الصين تبني مزيداً من السجون ضمن حملة مكافحة الفساد
  • سالم القاسمي: 2025 انطلاقة جديدة لتعزيز مكانة “المبارزة”
  • نيويورك تايمز ترصد مجموعة عوامل قاتلة لتحطم طائرة كوريا الجنوبية