الولايات المتحدة تؤكد موقفها الثابت وتجدد دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره جادا وذا مصداقية وواقعيا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، أن الموقف “الواضح والثابت” للولايات المتحدة إزاء قضية الصحراء المغربية لم يتغير، مجددة دعم واشنطن للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره “جادا وذا مصداقية وواقعيا”.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، في بلاغ تم تعميمه عشية زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شمال إفريقيا، جوشوا هاريس، إلى المغرب (17 و18 دجنبر)، أن المسؤول الأمريكي “سيجدد التأكيد”، خلال مباحثاته بالرباط، “على أنه ليس هناك أي تغيير بشأن الموقف الواضح والثابت للولايات المتحدة”.
ويأتي تجديد هذا التأكيد على ثبات موقف واشنطن ليدحض بشكل قاطع ادعاءات بعض وسائل الإعلام الجزائرية التي ألمحت، عقب الزيارة الأخيرة التي قام بها الدبلوماسي الأمريكي إلى الجزائر، إلى تغيير مزعوم في موقف الولايات المتحدة بشأن قضية الصحراء.
وأضاف البلاغ أن “الولايات المتحدة تدعم بشكل تام المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، دي ميستورا، في تيسير عملية المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف” للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وبعد التذكير بأن الولايات المتحدة “ترى ضرورة التوصل، دون مزيد من التأخير، إلى حل سياسي متفاوض بشأنه”، أوضح البلاغ أن “نتيجة المفاوضات التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة -المتفق عليها من قبل الأطراف والتي تعكس التزامها بجهود الأمم المتحدة بروح من الواقعية والتوافق- ستشكل الحل النهائي لهذه القضية”.
وفي هذا السياق، يضيف البلاغ، “تجدد الولايات المتحدة التأكيد على اعتبار المقترح المغربي للحكم الذاتي جادا وذا مصداقية وواقعيا”.
وخلص البلاغ إلى أن زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شمال إفريقيا إلى الرباط ستركز أيضا على “تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والمغرب وعدد من الأولويات في مجال الأمن الإقليمي”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الخارجیة الأمریکی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعمها للحل «الليبي-الليبي» وتدعو لإخراج القوات الأجنبية
التقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع محمد علي النفطي وزير خارجية الجمهورية التونسية و”هانا تيتيه” المبعوثة الأممية إلى ليبيا، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
وبحسب الخارجية المصرية، “أبرز الوزير عبد العاطي، الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي المصري ولمصالح مصر كدولة جوار مباشر لليبيا، مؤكدًا الدعم المصري للجهود الأممية من أجل إطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة فى ليبيا”.
وأكد وزير الخارجية “على الجهود المصرية لدعم مسار الحل الليبي-الليبي بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وفقًا لمرجعية “اتفاق الصخيرات”، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن”.
وأكد أهمية “احترام سيادة ليبيا وسلامة أراضيها والنأي بها عن التدخلات الخارجية، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار”.