هيئة الأمن الغذائي ترسي الدفعة الرابعة من القمح المستورد هذا العام
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أنهت الهيئة العامة للأمن الغذائي، إجراءات ترسية الدفعة الرابعة والأخيرة من القمح المستورد لهذا العام “2023م” بكمية “1,353,000” طن للتوريد من مناشئ “الاتحاد الأوروبي، وأمريكا الشمالية والجنوبية، وأستراليا، والبحر الأسود”.
وأوضح معالي محافظ الهيئة المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن التعاقد على هذه الدفعة مخصص للتوريد في العام المالي القادم، ويأتي في إطار تعزيز المخزون الإستراتيجي من القمح، والحفاظ عليه عند المستويات الآمنة وتلبية كافة احتياجات شركات المطاحن.
وأضاف أن فترة وصول الدفعة الرابعة المتعاقد عليها ستكون خلال الفترة “فبراير – مايو 2024” بواقع “22” باخرة، موزعة على “9” بواخر لميناء جدة الإسلامي بكمية “559” ألف طن، وعدد “7” بواخر لميناء ينبع التجاري بكمية “431” ألف طن، وعدد “5” بواخر لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بكمية “308” آلاف طن، وباخرة لميناء جازان بكمية “55” ألف طن، مبيناً أنه تمت منافسة “13” شركة عالمية مؤهلة ومتخصصة في تجارة الحبوب على الكمية المطلوبة، وأنه تم الترسية على “5” شركات كانت عروضها الأقل سعراً ومطابقة للمواصفات.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ ملك بوتان بذكرى اليوم الوطني
يذكر أن الهيئة قد تعاقدت هذا العام على كمية “4.7” ملايين طن مجدول وصولها حتى نهاية مايو 2024م، متضمنة كمية “710” آلاف طن تم ترسيتها على المستثمرين السعوديين في الخارج.
ودعت الهيئة المهتمين في استعراض أسعار الترسية لمناقصاتها زيارة موقعها الإلكتروني: http://www.gfsa.gov.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
شبكة دولية تتوقع استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي باليمن حتى مايو القادم
توقعت شبكة دولية، استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع في اليمن حتى مايو القادم.
وقالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في أحدث تقرير لها: "من المتوقع حدوث انتشار واسع النطاق لانعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة وأسوأ من ذلك في جميع أنحاء اليمن حتى مايو القادم على الأقل".
وذكرت الشبكة أن مستويات انعدام الأمن الغذائي ستكون عند مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي!)، في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، في حين ستتواصل مرحلة الطوارئ المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) في مناطق سيطرة الحوثيين.
وعزت الشبكة الدولية، أسباب تفاقم أزمة الغذاء في مناطق سيطرة الحكومة إلى الانخفاض المستمر للعملة الوطنية وارتفاع الأسعار، وعدم انتظام صرف الرواتب، فيما كانت انعدام فرص العمل والفيضانات المدمرة الأخيرة التي أتلفت المحاصيل وأصول سبل العيش، ومحدودية توزيع المساعدات الغذائية، إضافة إلى أن تأثيرات الصراع الشديدة وطويلة الأمد على الأنشطة المالية والعمليات التجارية الأسباب الرئيسية وراء تفاقم الأزمة في مناطق سيطرة الحوثيين.