بالأرقام.. تقرير يكشف حجم خسائر تعز جراء الحصار الحوثي لأكثر من 3 آلاف يوم
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بالأرقام تقرير يكشف حجم خسائر تعز جراء الحصار الحوثي لأكثر من 3 آلاف يوم، يمن مونيتور قسم الأخبار كشف تقرير للسلطة المحلية بمحافظة تعز اليمنية، الخميس، حجم خسائر تعز المادية والبشرية جراء استمرار الحصار .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بالأرقام.
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف تقرير للسلطة المحلية بمحافظة تعز اليمنية، الخميس، حجم خسائر تعز المادية والبشرية جراء استمرار الحصار الحوثي على المدينة منذ نحو ثمان سنوات.
وقال التقرير الذي أطلقته السلطة المحلية بتعز في مؤتمر صحفي اليوم بمناسبة مرور 3 آلاف يوم على الحصار، إن تكاليف وصول المواطنين من الحوبان إلى وسط المدينة ارتفعت من 100 ريال إلى 15000 ريال بسبب إغلاق الحوثيين للطرق وتلغيمها.
وأضاف التقرير، أن بدلا من الوصول خلال 10 دقائق يحتاج الوصول من الحوبان إلى وسط المدينة ما يزيد عن 8 ساعات في طرق بديلة شديدة الوعورة.
وأشار إلى أن عدد الحوادث المرورية بسبب الطرق الوعرة البديلة بلغت 481 حادثا مروريا، ونتج عنها 374 حالة وفاة و 966 حالة إصابة وبلغ متوسط خسائر الحوادث مبلغ 474,590,091 وهذا ما تم رصده فقط وهناك حالات لم يتم رصدها خلال سنوات الحصار.
وأوضح، أن كمية السولار التي كانت تصل الى المدينة قبل الحصار في العام الواحد 432,000,000,000 لتر عبر شركة النفط الرسمية بينما بعد الحصار ما يصل من السولار الى المدينة (0) لتر بسبب عدم قدرة ناقلات النفط الكبيرة من المرور في الطرق البديلة، وما يصل حاليا كميات قليلة عبر السوق السوداء
وأشار إلى أن ضريبة مبيعات السولار خلال العام كانت قبل الحصار تصل إلى 15,140,186 وبعد الحصار (0).
وقال، إن كمية البنزين التي كانت تصل إلى المدينة قبل الحصار في العام الواحد 216,000,000 لت، بينما بعد الحصار ما يصل من البنزين الى المدينة (0) لتر، لافتاً إلى أن ضريبة البنزين خال العام الواحد كانت قبل الحصار تصل إلى 8,8315,775 وبعد الحصار (0)
وبيّن أن عدد المدارس التي أغلقت بسبب الحصار 31 مدرسة وشرد عن التعليم بسبب إغلاقها 32,200 طالب، مضيفا، أن الكوادر النازحة في كل القطاعات عدا جامعة تعز بلغ عددهم 10464 نازح.
وذكر أن كادر جامعة تعز قبل الحصار كان يصل عددهم إلى 2100 وبعد الحصار أصبح عددهم فقط 833. فيما بلغ عدد الطلاب المتضررين من عدم القدرة على الوصول إلى الجامعة بسبب الحصار 8567 طالب.
وبحسب التقرير فإن إيرادات محافظة تعز كانت تصل قبل الحصار في عام 2014م مبلغ 240.626.028$ بينما بعد الدمار تصل إيرادات محافظة تعز لعام 2021م فقط 13,112,760$.
وأوضح،، أن الخسارة المالية التي خسرتها محافظة تعز نتيجة الحصار بلغت . 227,513,268$، في حين بلغت خسائر الوحدات الإدارية والاقتصادية من عام 2015م إلى عام 2021م 2،100،652،695 دولار.
وأشار التقرير إلى أن عدد الشركات والمؤسسات والوكالات والمصانع التجارية بلغت قبل الحصار 100، بينما بعد الحصار 17 مؤسسة فقط.
وقال، إن عدد الوكالات التجارية والموردين التجاريين بلغ قبل الحصار أكثر من 400 وكيلا وموردا، بينما بعد الحصار (0) وكيل ومورد.
ولفت إلى أن نسبة الزيادة في أسعار السلع والمواد الغذائية عن باقي المحافظات بسبب زيادة أجور النقل المتسبب فيه الحصار بلغ %35 حيث أن ناقلات البضائع تمر بطرق وعرة وطويلة ما يريد في سعر المواد الغذائية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف: كارثة تهدد اليمن في موعد محدد!
شمسان بوست / متابعات:
أفاد تقرير بحثي جديد، أن خمسة ملايين يمني، على بعد خطوة من المجاعة، خلال الشهر الحالي.
وقال التقرير الذي أعدته مجموعة بحثية دولية (كابس) يقول إن 5 ملايين يمني على بعد خطوة من المجاعة، حيث نبه من تفاقم انعدام حالة الأمن الغذائي مع حلول شهر فبراير الجاري نتيجة اشتداد موسم الجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ومن المتوقع ارتفاع خطر الصقيع في المرتفعات اليمنية، وخاصة في صنعاء وذمار، ما يهدد سبل العيش الزراعية.
ووفق التقرير فإن ظروف الجفاف أدت إلى تفاقم نقص المياه وأعاقت نمو المحاصيل وإنه وفقاً لخطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن في العام الجاري ، سيحتاج 17.1 مليون شخص – 49 % من سكان البلاد – إلى مساعدات غذائية وزراعية (مستويات الشدة الثالثة وما فوق، ومن ذلك 5.1 ملايين شخص من المتوقع أن يواجهوا مستوى الشدة الرابع وهو المرحلة التي تسبق المجاعة.
ومن بين مجمل هذا العدد، يوجد 12.4 مليون شخص يعيش (73 %) منهم في المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي و4.7 ملايين (27 %) في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
ونبهت شبكة الإنذار المبكر من المجاعة إلى أن ملايين اليمنيين سيعانون عجزاً في استهلاك الغذاء حتى مايو المقبل على الأقل حيث تستمر الصدمات الاقتصادية الكلية الناجمة عن الصراع المستمر في البلاد في تقييد وصول الأسر بشدة إلى الغذاء.
وفي أحدث تقارير الشبكة المعنية بمراقبة أوضاع الأمن الغذائي في العالم والتحذير من المجاعة ذكرت أنه تفرض أسعار المواد الغذائية فوق المتوسط والدخل غير الكافي – ومن ذلك مدفوعات الرواتب غير المنتظمة – ضغوطاً على القدرة الشرائية للأسر.