تجمّع حفر الباطن الصحي ينهي معاناة سودانية حُرمت من الإنجاب لثمانية أعوام
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الرياض
نجح الفريق الطبي بمستشفى الولادة والأطفال أحد مكونات تجمع حفر الباطن الصحي في إنهاء معاناة مريضة سودانية الجنسية؛ من تقدم للمشيمة والتي تسببت لها بعدم ولادة أطفال أحياء بعد إرادة الله.
وقال مدير مستشفى الولادة والأطفال فهد بن حزام الشمري، أن المريضة قدمت لمراجعة عيادة النساء وتم عمل مجموعة من التحاليل والأشعة لها، حيث تم اكتشاف مشكلة تقدم المشيمة وكانت هناك عدة تحديات بهذه الحالة المرضية منها: بأن المريضة لم ترزق بأطفال منذ 8 أعوام.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى أن فصيلة دمها كانت (-O) و أيضاً تعاني من سيولة في الدم؛ والتحدي الأكبر بهذه الحالة المرضية هو الحفاظ على الرحم.
وأوضح أنه تم تكوين فريق عمل من الأطباء لوضع خطة طبية لإنهاء معاناة المريضة التي لم يكتب لها أطفال أحياء، وبعد شرح الخطة العلاجية وأخذ موافقتها تم إجراء تدخل طبي قيصري تكلل بنجاح ورزقت بمولود بصحة جيدة ولله الحمد، كما أن الفريق الطبي نجح في المحافظة على سلامة رحم المريضة وخرجت من المستشفى وهي بصحة جيدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحالة المرضية الفريق الطبي مستشفى الولادة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.