الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد السبت المقبل
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد السبت المقبل، الجزائر سيتم الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته 2023 2027 يوم .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد السبت المقبل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجزائر - سيتم الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته (2023-2027) يوم السبت المقبل، وذلك بمناسبة ملتقى تنظمه السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة اليوم الخميس.
وأوضح ذات المصدر أن "الملتقى الذي سيتم تنظيمه بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، سيشرف على افتتاح أشغاله الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، بحضور أعضاء من الطاقم الحكومي".
وأضاف أن تنظيم الملتقى يتزامن مع الاحتفال باليوم الإفريقي لمكافحة الفساد المصادف لـ11 يوليو من كل سنة، والذي يتم إحياؤه هذه السنة تحت شعار "20 سنة من اتفاقية الاتحاد الإفريقي لمنع الفساد ومكافحته: الإنجازات والآفاق"، كما يتزامن مع الذكرى الأولى لتنصيب السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.
ويشارك في هذا الموعد "حوالي 350 ممثلا عن المؤسسات العمومية والقطاع الاقتصادي العام والخاص والمجتمع المدني، إلى جانب وفود أجنبية من دول صديقة وشقيقة وكذا ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية"، وفقا لذات المصدر.
وأكدت السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته في بيانها أن إعداد هذه الاستراتيجية الوطنية جاء "تماشيا مع التزام السلطات العمومية في الجزائر بجعل مكافحة الفساد أولوية وطنية، وهو ما تجلى في برنامج رئيس الجمهورية الذي جعل من أخلقة الحياة العامة أحد أهم محاوره".
وأضاف ذات المصدر الى أن هذه الالتزامات "تكرست لاحقا في دستور 2020 الذي نص على تأسيس السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته ومنحها صلاحيات واسعة في هذا المجال، لاسيما ما تعلق بوضع استراتيجية وطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته والسهر على تنفيذها ومتابعتها".
واعتبرت السلطة أن هذا الملتقى يمثل "تتويجا للمسار القانوني والمؤسساتي الذي حققته الجزائر، والذي يرمي إلى وضع استراتيجية شاملة ومتناسقة لمحاربة الفساد"، مشيرة إلى أن هذا "الانجاز هو ثمرة مشاورات واسعة شملت جميع الأطراف المعنية بهذه المسألة، من مؤسسات وإدارات عمومية، مؤسسات رقابية وهيئات استشارية ومتعاملين اقتصاديين من القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني".
وذكرت بأنه تم في الإطار تنظيم "مجموعة من اللقاءات والاجتماعات بهدف إشراك كافة الأطراف الفاعلة في عملية صياغة وإثراء الوثيقة الخاصة بمشروع الاستراتيجية الوطنية"، مشيرة إلى أن هذه المشاورات والاستشارات سمحت بالتوصل إلى "صيغة نهائية تشاركية وشاملة تجعل من هذه الوثيقة إطارا مرجعيا وأداة لمكافحة هذه الآفة بشكل فعال".
وأبرزت ذات الهيئة "مساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مرافقتها في وضع الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته من خلال الدعم
المنهجي وكذا الدعم التقني وتسخير الخبرات الدولية خلال فترة المشاورات التي تم تنظيمها بالتنسيق مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومركز السياسات العامة التابع لبرنامج الأمم الإنمائي".
وخلصت الهيئة إلى التأكيد بأن هذا الملتقى سيشكل "نقطة البداية والانطلاق في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السبت المقبل
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج
تُعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا وخطورة في العالم، إذ تُعتبر السبب الرئيسي للوفيات في العديد من الدول.
وهي تشمل مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على القلب والشرايين، مثل النوبات القلبية، السكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، لذلك، فإن التوعية بأسباب هذه الأمراض وطرق الوقاية منها تُعد خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة.
"لمواجهة أمراض الشتاء".. أستاذ الصحة العامة: "ناموا 8 ساعات يوميا" أستاذ أمراض صدرية: رصدنا زيادة في الإصابة بنزلات البرد.. ويمكن تكرارها أسباب أمراض القلب والأوعية الدمويةتنجم هذه الأمراض عن عدة عوامل، بعضها يمكن التحكم فيه والآخر لا يمكن تغييره. ومن أبرز هذه الأسباب:
1. العوامل الوراثية: يلعب التاريخ العائلي دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
2. ارتفاع ضغط الدم: يؤدي الضغط المرتفع إلى إرهاق القلب والشرايين، مما يزيد من احتمال حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
3. ارتفاع الكوليسترول: يزيد تراكم الكوليسترول في الشرايين من خطر انسدادها، مما يعوق تدفق الدم إلى القلب والدماغ.
4. التدخين: يُعد التدخين من أخطر العوامل المسببة لأمراض القلب، حيث يضر الأوعية الدموية ويزيد من احتمالية التجلطات.
5. النظام الغذائي غير الصحي: تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات يؤدي إلى السمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول.
6. الخمول البدني: قلة النشاط البدني تُضعف عضلة القلب وتزيد من مخاطر الأمراض المزمنة.
7. الإجهاد المزمن: يؤدي الإجهاد إلى زيادة ضغط الدم ومعدلات التوتر، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب.
تختلف الأعراض حسب نوع المرض، لكن هناك علامات شائعة تشمل:
- ألم في الصدر (الذبحة الصدرية).
- ضيق في التنفس.
- خفقان أو عدم انتظام ضربات القلب.
- تورم في الأطراف.
- الإغماء أو الدوار.
الوقاية تُعد الركيزة الأساسية للحد من مخاطر هذه الأمراض، ويمكن تحقيقها من خلال:
1. اتباع نظام غذائي صحي: تناول الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأسماك.
2. ممارسة النشاط البدني: القيام بتمارين رياضية منتظمة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
3. الإقلاع عن التدخين: التوقف عن التدخين يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة.
4. الحفاظ على وزن صحي: تقليل الوزن الزائد يسهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
5. إدارة التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا تساعد على تقليل الإجهاد.
6. إجراء الفحوص الدورية: يساعد الكشف المبكر على تحديد عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكر.
يعتمد علاج أمراض القلب والأوعية الدموية على نوع وشدة المرض، ويشمل:
1. الأدوية: تُستخدم للتحكم في ضغط الدم، مستويات الكوليسترول، ومنع التجلطات.
2. الجراحة: في بعض الحالات، مثل انسداد الشرايين الحاد، قد تكون العمليات الجراحية مثل القسطرة أو تركيب الدعامات ضرورية.
3. التأهيل القلبي: برامج تأهيل تساعد المرضى على تحسين نمط حياتهم بعد الإصابة بأزمة قلبية.