عاشور: الاحتكار جريمة أخلاقية وقانونية تهدد المجتمع
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية السابق، أن احتكار السلع واستغلال حاجة الناس آفة تهدد المجتمع، معتبرًا ذلك من أبشع أنواع الجرائم التي تضر بالمجتمع وتخالف تعاليم الإسلام.
الذنوب الكبيرةأكد عاشور أن الشريعة الإسلامية حذرت من الاحتكار ورفع الأسعار دون مبرر، واعتبرها من الذنوب الكبيرة التي تؤدي إلى العذاب في الدنيا والآخرة.
وأوضح عاشور أن النبي نهى عن الاحتكار بقوله: "لا يحتكر إلا خاطئ"،وأن تعاليم الإسلام السمحة تدعو إلى الأمانة وعدم المزايدة على حاجات الناس.
وطالب عاشور المسلمين بضرورة التكاتف ومساعدة بعضهم البعض، خاصة في ظل الأزمات التي يمر بها العالم، منوها إلى أن الإسلام اهتم بتنظيم علاقات البشر في جميع شئون حياتهم.
آبل ترفع قيود NFC للهروب من غرامات مكافحة الاحتكار عقوبة القانونووفقا لقانون حماية المستهلك رقم 181 لسنة 2018، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز مليونى جنيه، كل من احتكر السلع الاستراتيجية، وهي السلع التي يحددها رئيس الوزراء.
وفي حالة العود، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وتضاعف قيمة الغرامة بحديها.
كما تنص المادة 71 من القانون على أنه "في جميع الأحوال، تقضى المحكمة بالمصادرة وينشر الحكم فى جريدتين يوميتين واسعتى الانتشار على نفقة المحكوم عليه".
وفيما يلي شرح لمفهوم الاحتكار وعقوبته في القانون المصري:
الاحتكار هو حبس المنتجات المعدة للبيع عن التداول بغخفائها، أو عدم طرحها للبيع أو الامتناع عن بيعها بأي صورة أخرى.
والقانون المصري يجرم احتكار السلع الاستراتيجية، وهي السلع التي يحددها رئيس الوزراء، مثل القمح والفول والسكر والأرز واللحوم والدواجن والغاز والكهرباء.
عقوبة الاحتكار هي الحبس مدة لا تقل عن سنة والغرامة التي لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز مليونى جنيه، أو ما يعادل قيمة البضاعة موضوع الجريمة أيهما أكبر.
وفي حالة العود، تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وتضاعف قيمة الغرامة بحديها.
وتتمثل أهمية تجريم الاحتكار في حماية حقوق المستهلكين من الممارسات الاحتكارية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار وزيادة معاناة المواطنين.
آبل ترفع قيود NFC للهروب من غرامات مكافحة الاحتكارالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مجدي عاشور احتكار السلع أنواع الجرائم الشريعة الإسلامية ولا تجاوز
إقرأ أيضاً:
مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد
البلاد – الرياض
أشاد معالي وزير العدل رئيس مجلس الهيئة السعودية للمحامين الدكتور وليد بن محمد الصمعاني بالتطورات التي تشهدها المملكة في النواحي التشريعية والقانونية، بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله – في ظل رؤية المملكة 2030.
وأوضح معاليه في كلمته خلال افتتاح مؤتمر المحاماة السعودي بالرياض أمس، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمحامين، تحت شعار” تطور قطاع ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺎﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎنونية”، أن “الناحية القانونية في المملكة مرت بمراحل تطويرية، يقودها سمو ولي العهد، لعل من أهمها: التشريعات المتخصصة، والمحاماة في طليعة الجوانب والمجالات التي يشملها التطوير في هذه المرحلة”.
وأشار معالي الدكتور الصمعاني إلى أن الاعتماد أصبح أكبر على المحامي، وعلى مهنة المحاماة خاصة هذه الأيام، وسيزداد في المستقبل، مع تنوع الأعمال والتطور الذي تمر به المملكة، ومع ترسيخ العمل المؤسسي بمفاهيمه كافة، والعمل المركزي للأسس القانونية، وما يتعلق ببناء العقود النموذجية والأوعية التوثيقية والأدوات التشريعية.
وتطرق معالي وزير العدل إلى التدريب والتأهيل، مشددًا على أن مهنة المحاماة مهنة لها أصولها المعرفية والمهارية، ولا يمكن ممارستها دون الحصول على تأهيل كافٍ في الجوانب المعرفية والمهارية، مسلطًا الضوء على عدد من البرامج والفرص التدريبية التي يقدمها مركز التدريب العدلي والهيئة السعودية للمحامين لخريجي وخريجات التخصصات الحقوقية، والمحامين والمحاميات.
وفيما يتعلق بالمشاريع والمبادرات العدلية المستقبلية التي تتعلق بالمحامي؛ أكد معالي الدكتور الصمعاني أن تجديد ترخيص المحاماة سيكون بشكل تلقائي، ولن يستغرق أكثر من 15 يومًا من تقديم الطلب المكتمل، وذلك لتمكين المحامين ودعمهم وتسهيل ممارستهم للمهنة، مؤكدًا العمل قريبًا على مشروع مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره بالشراكة مع الهيئة السعودية للمحامين؛ وذلك لتمكين المهنة والاعتماد على الممارس القانوني، وتيسير الحصول على الخدمات القانونية ومواكبة التطورات القانونية والمجتمعية والتنموية في المملكة.