وزيرة البيئة: زيادة عدد محطات رصد مستويات ملوثات الهواء لـ43
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال اجتماع مع العاملين بقطاع نوعية البيئة بالوزارة، منظومة الإنذار المبكر لملوثات الهواء بوزارة البيئة والتي تشمل كافة مناطق جمهورية مصر العربية المأهولة بالسكان والتي تتناول تأثير العوامل الجوية على جودة الهواء لمدة 3 أيام مقبلة، كما تختص منظومة الإنذار المبكر بتحليل وتقييم بيانات الرصد المتولدة من شبكات رصد ملوثات الهواء التابعة لجهاز شئون البيئة سواء الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط أو الشبكة القومية لرصد انبعاثات المنشآت الصناعية بشكل أساسي، كما تسهم في تحليل وتقييم انبعاثات الهواء الناتجة عن الأنشطة المختلفة والتنبؤ بتأثيرات العوامل الجوية والقدرة على تشتيتها مثل أنشطة حرق المخلفات الزراعية والبلدية.
كما تم استعراض جهود أعمال تطوير قواعد بيانات شبكة رصد مستويات الضوضاء، حيث تم زيادة عدد محطات رصد مستويات إلى 43 محطة رصد، بهدف تحقيق مؤشرات ومستهدفات البعد البيئي باستراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وتابعت وزيرة البيئة جهود الوزارة للحفاظ على جودة الهواء من خلال مجابهة الانبعاثات الصادرة عن المركبات ودور المركز الفني لفحص عوادم المركبات التابع للوزارة، الذي يقوم بتنفيذ برنامج مستمر لفحص عادم المركبات على الطرق، وذلك من خلال 76 نقطة لأجهزة متحركة تتمثل في 24 جهازا في المركز الرئيسي و52 جهازا بالمحافظات المختلفة، حيث تم استخدامهم خلال خطة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة هذا العام، مؤكدة على ضرورة عمل صيانة دورية لأجهزة فحص العوادم واستمرار الحملات للحفاظ على جودة الهواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة ملوثات الهواء الانبعاثات
إقرأ أيضاً:
العلامة «التغذوية» تعزز الصحة والتغذية المثالية أثناء الصيام
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أثناء شهر رمضان المبارك، تبرز أهمية تبني أنماط غذائية صحية تضمن الحفاظ على النشاط والطاقة طوال اليوم، وهو ما يعزز من أهداف مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، في إطلاق مبادرة «العلامة التغذوية»، والتي تهدف إلى تمكين المستهلكين من اتخاذ قرارات غذائية سليمة، عبر تصنيف واضح للمنتجات الغذائية.ويُعد الصيام فرصة مثالية لإعادة النظر في العادات الغذائية وتعزيز الخيارات الصحية، حيث يساعد نظام العلامة التغذوية الصائمين على اختيار الأطعمة المناسبة بسهولة، بما يسهم في تحسين الصحة العامة وتقليل المشكلات المرتبطة بالصيام، مثل الإرهاق، والجفاف، ونقص الفيتامينات.
تعزيز الصحة
وأكد المهندس عبدالله حسن المعيني، المدير التنفيذي لمختبر الفحص المركزي، أهمية هذا النظام في تحقيق نقلة نوعية في الوعي الغذائي، قائلاً: إن «نظام العلامة التغذوية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الصحة العامة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يصبح اختيار الأطعمة الصحية أولوية للحفاظ على توازن الجسم»، لافتاً إلى أن «هذه المبادرة تدعم الأفراد في اتخاذ قرارات غذائية قائمة على أسس علمية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة والوقاية من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية».
ولفت إلى أنه «من المقرر أن يبدأ تطبيق العلامة التغذوية على المنتجات الغذائية منتصف عام 2025، حيث تشمل المرحلة الأولى الزيوت، ومنتجات الألبان، والمشروبات، والمخبوزات، وأغذية الأطفال، مع خطط توسعية مستقبلية لتغطية المزيد من الفئات الغذائية، كما سيوفر مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة الدعم الفني للمصنعين لتحسين جودة المنتجات الغذائية ورفع معايير الصحة والسلامة الغذائية في الدولة».
وتعتمد العلامة التغذوية على تصنيف مرئي مبتكر للمنتجات الغذائية وفق خمس فئات من A إلى E، بألوان مختلفة تعكس قيمتها الغذائية، الأمر الذي يساعد المستهلكين، لا سيما خلال فترات الصيام، على اختيار الأطعمة الغنية بالمغذيات الضرورية، مع تقليل استهلاك المنتجات ذات القيم الغذائية المنخفضة.
ويوفر نظام العلامة التغذوية العديد من الفوائد التي تدعم الصحة العامة وتعزز جودة الحياة، ومنها تحسين الوعي الغذائي عبر تزويد المستهلكين بمعلومات واضحة حول القيمة الغذائية للأطعمة، بما يمكنهم من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة، وتعزيز الصحة العامة، مما يساعد في اختيار وجبات متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية، ليقلل من الشعور بالإجهاد والجفاف خلال فترة الصيام، فضلاً عن تمكين المستهلكين من انتقاء المنتجات الغذائية الأكثر صحة بسهولة وهو ما يشجع على تبني عادات غذائية مستدامة وطويلة الأمد، تماشياً مع رؤية الإمارات في تعزيز جودة الحياة وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بسوء التغذية.
وتعكس هذه المبادرة التزام الإمارات بتوفير بيئة غذائية أكثر وعياً، إذ يتمكن المستهلكون، وخصوصاً الصائمين، من اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة واستدامة. من خلال هذا النظام، يتم تعزيز نمط حياة صحي يسهم في تقليل الأمراض المزمنة، وتحسين مستويات الطاقة، وتعزيز الصحة العامة، بما ينسجم مع الرؤية الوطنية لجعل الإمارات واحدة من أكثر الدول تقدماً في مجال الصحة العامة والرفاهية.
ومع استمرار الجهود لتعزيز جودة الحياة في الدولة، يمثل نظام العلامة التغذوية خطوة رائدة نحو مستقبل غذائي أكثر صحة، حيث يُتاح للجميع، وخاصة خلال رمضان، فرصة لتبني خيارات غذائية واعية تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز صحة الأفراد والمجتمع ككل.