متحور جديد من كورونا يضرب العالم.. هل وصل مصر؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ضرب متحور جديد من كورونا العالم، لذا يدور سؤالا واحدا في أذهان الكثير من المصريين حول هل وصل متحور كورونا الجديد مصر؟
متحورو كورونا الجديدأعلنت منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض والوقاية الأمريكي عن اكتشاف سلالة فرعية من المتحور المثير للاهتمام أوميكرون والذي تمت تسميته بالمتحور 1 IN، وبلغت نسبة انتشار المتحور 2.
ويعتقد أن المتحور 1.IN ذو معدل انتشار كبير وله قدرة على إصابة الحالات التي سبق تطعيمها بالتطعيمات القديمة ضد فيروس كورونا المستجد 23 والتي تم استخدامها قبل العام 2023 ومع ذلك فإنه حتى الجرعات الأولية من لقاح كوفيد من المحتمل أن تساعد في الحماية ضد المتغير الفرعي الجديد 1.JN.
وذكرت أن معظم حالات الإصابة الناتجة عن هذا المتحور بسيطة كما أنه لا يوجد أعراض إكلينيكية مميزة أو مختلفة عن الأعراض السابقة للمتحور أوميكرون للأشخاص المصابين بهذا المتحور، ولفتت إلى أن المخاطر الصحية العامة المتوقعة لهذا المتغير، بما في ذلك فرعه 1 IN ما تزال منخفضة.
وعن وصول متحور كورونا الجديد مصر، نفت وزارة الصحة والسكان ذلك قائلة: «لم يتم اكتشاف أي حالات مصابة بالمتحور 1.IN وكذلك 2.86.BA بمصر حتى تاريخه».
اقرأ أيضاًوزارة الصحة توجه نصائح مهمة للسائقين للتعامل مع الشبورة أثناء قيادة السيارة
كيف تحمي طفلك من متحور كورونا الجديد؟.. إليك نصائح وزارة الصحة للوقاية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعراض كورونا اعراض متحور كورونا المتحور الجديد المتحور الجديد من كورونا انتشار كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجديد كورونا كورونا الجديد كورونا جديد لقاح كورونا لقاحات كورونا ما هو متحور كورونا الجديد متحور أوميكرون الجديد متحور جديد متحور جديد لكورونا متحور جديد من فيروس كورونا متحور كورونا متحور كورونا الجديد متحور كورونا الجديد EG 5 متحور كورونا الجديد xbb متحورات كورونا هل وصل متحور كورونا الجديد مصر وباء كورونا هل وصل متحور کورونا الجدید مصر المتحور 1
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.
وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».