هكذا سيلعب الذكاء الاصطناعي دورا في الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، بعد أقل من عام، أصبح الذكاء الاصطناعي مشاركا نشطا في السباق.
من المحتمل أن يغير الذكاء الاصطناعي مصير الانتخابات، ولكن نظرا لعدم ثقة العديد من الأميركيين في السياسيين، ومع الافتقار إلى لوائح تنظيمية بشأن الذكاء الاصطناعي، فمن المرجح أن تظل عمليات التكامل التكنولوجي هذه "وراء الكواليس"، كما يقول الخبراء.
كيف ستبدو الانتخابات بمساعدة الذكاء الاصطناعي؟
وفقا لموقع "سي إن بي سي"، قال كيفين بيريز ألين، كبير مسؤولي الاتصالات في منظمة United States of Care المدافعة عن الرعاية الصحية، إن الذكاء الاصطناعي سيساعد في تحليل البيانات الخاصة بأنماط التصويت، وصياغة رسائل المقيمين، وتحليل توجهات وسائل التواصل الاجتماعي.
يتمتع بيريز ألين بعقود من الخبرة كمحترف في مجال اتصالات الحملات السياسية وشهد تطور الحملات مع التكنولوجيا.
على سبيل المثال، يقوم ChatGPT بالفعل بإنتاج المسودات الأولى للخطب والمواد التسويقية للحملات، فضلا عن استخدامه في رسائل البريد الإلكتروني والنصوص لجمع التبرعات، على حد قوله.
وقال بيريز ألين إن هناك الكثير على جبهة الحملة الانتخابية الذي يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاته.
التزييف العميق في مسار الحملة الانتخابية
لا يسع سينكلير شولر، المؤسس المشارك والشريك الإداري لشركة Nuvalence لتنفيذ الذكاء الاصطناعي، والذي ساعد الحكومات على دمج الذكاء الاصطناعي، إلا أن ينظر إلى مخاطر الذكاء الاصطناعي في الفضاء الانتخابي.
قال شولر: "سنرى الكثير من القصص الخيالية التي يتم تأليفها لصالح المرشحين وضدهم".
يشير شولر إلى "التزييف العميق"، أو مقاطع الفيديو والصور والصوت "غير الحقيقية" التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
أمثلة سابقة
خلال الانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية شيكاغو في فبراير 2023، ظهر مقطع فيديو مزيف للمرشح بول فالاس بدا فيه وهو يوافق على أعمال عنف للشرطة.
خسر فالاس السباق في النهاية.
من المؤكد أن المعركة بين المحتوى "المزيف" الذي تم إنشاؤه، وآليات الكشف التي تحاول القضاء عليه، سوف تتصاعد، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي الرعاية الصحية شيكاغو الانتخابات الرئاسية الأميركية الولايات المتحدة أميركا الانتخابات الأميركية الذكاء الاصطناعي الرعاية الصحية شيكاغو الانتخابات الرئاسية الأميركية أخبار أميركا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جي 42 تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي
أعلنت مجموعة "جي 42"، مجموعة التكنولوجيا القابضة، عن إطلاق إطار عملها للسلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي (Frontier AI)، الذي يضع آليات واضحة لتقييم المخاطر، وتعزيز الحوكمة، وتوفير الإشراف الخارجي، بما يضمن تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدّمة بطريقة آمنة ومسؤولة.
ويقدّم إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي نهجاً متعدد الطبقات لإدارة مخاطره، مما يضمن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدّمة واختبارها ونشرها بشكل مسؤول، حيث أنشأت في هذا الإطار مجلس إدارة لحوكمة الذكاء الاصطناعي الحدودي للإشراف على الامتثال وتقييم المخاطر وضمانات نماذج الذكاء الاصطناعي ويضم مجلس الإدارة كلاً من: الدكتور أندرو جاكسون، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي، وألكسندر ترافتون، رئيس مخاطر التكنولوجيا، ومارتن إيدلمان، المستشار العام، وأديل أوهيرليهي، رئيس الذكاء الاصطناعي المسؤول.
ويشمل الإطار عمليات التدقيق المستقلة وتدابير الشفافية، حيث ستجري "جي 42" عمليات تدقيق داخلية منتظمة للحوكمة، إضافةً إلى المشاركة في مراجعات خارجية سنوية لضمان الامتثال لأفضل معايير السلامة، كما ستصدر الشركة تقرير شفافية يسلّط الضوء على رؤى السلامة الرئيسية وتقييمات المخاطر.
كما يشمل تحديد عتبات المخاطر واستراتيجيات التخفيف، والتي تتيح تقييم المخاطر المرتبطة بالتهديدات البيولوجية، وثغرات الأمن السيبراني، ومخاطر اتخاذ القرار الذاتي.
وحظي تطوير إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي بدعم نخبة من خبراء مخاطر الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك METR وSaferAI، حيث ساهمت رؤاهم في صياغة استراتيجيات الحوكمة والتخفيف من المخاطر الواردة في الإطار، مما يعزز التزام "جي 42" بتطوير ذكاء اصطناعي آمن ومسؤول.
ولتطبيق إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي، أطلقت "جي 42" منصة التقييم "X-Risks "Leaderboard، المختصة بقياس مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمن السيبراني والكيمياء والأحياء، وقد تم تطويرها من مجموعة تقييم السلامة الخاصة بشركة "إنسيبشن"، لتوفير تقييم عملي لنقاط الضعف المحتملة في الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزام "جي 42" بتعزيز سلامة الذكاء الاصطناعي، من خلال مناقشة السياسات، ووضع ضمانات شفافة وقابلة للقياس.
وتعد "جي 42" من أولى الشركات في الشرق الأوسط التي قدّمت إطار عمل شاملا لسلامة الذكاء الاصطناعي، وتواصل الشركة التعاون مع الجهات التنظيمية وصناع السياسات وشركاء القطاع لتعزيز ممارسات السلامة، والمساهمة بفاعلية في مناقشات الحوكمة العالمية لضمان تطوير واستخدام مسؤول لهذه التكنولوجيا.