لم يستبعد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن يكون عدد الضحايا في قطاع غزة أعلى بكثير من البيانات التي يتم نشرها حاليا.

وقال المسؤول الأممي، في حديث لصحيفة فايننشال تايمز، إنه لا يزال مجهولا حتى الأن عدد القتلى تحت الأنقاض في قطاع غزة.

 ووفقا له، بات المرض والجوع السبب الرئيسي للموت والحرمان في القطاع الفلسطيني الذي يشهد حاليا كارثة إنسانية.

وأضاف: "عدد الوفيات بسبب الأمراض قد يكون أعلى بعدة مرات من عدد القتلى الناجمين بسبب العمليات العسكرية والغارات الجوية.

لكن الإحصائيات يمكن أن تتغير بشكل جذري بمجرد إزالة الأنقاض.

وأشار غريفيث إلى أن عدد الضحايا في زلزال [فبراير] في تركيا، تضاعف بعد انتهاء العمل في مجال إزالة الأنقاض.

وكما أفادت تقارير سابقة، فقد قتل أكثر من 19 ألف شخص خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وخلال الاشتباكات في الضفة الغربية. وتؤكد وزارة الصحة الفلسطينية، على أن 70% من ضحايا القصف الإسرائيلي، هم من النساء والمراهقين

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف

الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.

أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.

واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.

وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.

واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.

ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.

وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.

ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.

وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.

وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.

قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 45,227 شهيداً و107,573 مصاباً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,227 شهيدا و107,573 مصابا
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
  • الأمم المتحدة : غزة أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن
  • 325.9 مليار جنيه قيمة أصول شركات التأمين حاليا.. بزيادة 34.6%
  • قطاع غزة .. بصدد أن يكون أخطر مكان على وجه الأرض!
  • جزر فانواتو المنكوبة تحت الأنقاض: لقطات جوية توثّق حجم الدمار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة
  • الأمم المتحدة تطلب رأي «العدل الدولية» بشأن التزامات إسرائيل بإدخال المساعدات للفلسطينيين