وصول قوات بريطانية الى المهرة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وأكدت المصادر بمحافظة المهرة عن وصول قوات بريطانية إلى مطار الغيضة وتزامن ذلك مع وصول عناصر من السلفيين تحت مسمى درع الوطن الذين تم تدريبهم في مدينة شرورة المحتلة
وأشارت المصادر الى أن القوات البريطانية انتقلت إلى قاعدة عسكرية أمريكية داخل المطار.
وكانت بريطانيا أبرز الدول المشاركة في تحالف العدوان على اليمن، قد أرسلت المئات من جنودها إلى اليمن خلال الفترة الماضية، ضمن ترتيبات لإستغلال ثروات البلد وإحتلاله.
وتأتي التعزيزات البريطانية، تزامنا مع تصاعد التحركات الأجنبية في الهضبة النفطية شرقي البلاد، في ظل مساعي لتوسيع عمليات نهب الثروات والتحكم بطرق الملاحة الدولية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سجن مؤثرة بريطانية في تايلاند لترويجها نصائح احتيالية عبر تيك توك
أعلنت المؤثرة البريطانية على تيك توك، إيلي ماثيوز، المعروفة باسم "أم هاربة"، أنها محتجزة في سجن تايلاندي في أوضاع وصفتها بـ"البائسة"، وسط جدل واسع أثارته قصتها.
نصائح احتيالية على تيك توكاكتسبت ماثيوز شهرة واسعة من خلال نشرها مقاطع فيديو تُقدم فيها نصائح لآلاف المتابعين حول كيفية التحايل للحصول على إعانات المملكة المتحدة أثناء إقامتها خارج البلاد. واعتُبرت هذه الفيديوهات تشجيعاً على استغلال أموال دافعي الضرائب البريطانيين، وفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل".
منذ انتقالها إلى تايلاند قبل أربع سنوات، كانت ماثيوز تعيش في منزل صغير بغرفة نوم واحدة، ممول بالكامل من الإعانات البريطانية. وفي مقاطعها المصورة، لم تتردد في التباهي بحصولها على بدل المعيشة لذوي الاحتياجات الخاصة رغم إقامتها الدائمة خارج المملكة المتحدة.
استفزاز المتابعين بمشاهد البذخ ظهرت ماثيوز في أحد الفيديوهات مرتدية ملابس السباحة وتحمل رزماً من الأوراق النقدية، قائلة: "استلمتُ اليوم بدل المعيشة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد فعلتُ ذلك طوال السنوات الأربع الماضية رغم عدم عيشي في المملكة المتحدة". وأكدت أنها تحصل على 2300 جنيه إسترليني شهريًا، شكرًا لتمويل دافعي الضرائب.قدمت ماثيوز نصائح مفصلة لمتابعيها حول كيفية تجنب حضور الاجتماعات في المملكة المتحدة المطلوبة للتحقق من الأهلية للإعانات، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة لها.
فضائح جمع التبرعات
لم تتوقف ماثيوز عند هذا الحد، بل ظهرت أيضاً على صفحات خيرية على الإنترنت تجمع التبرعات بطرق مثيرة للجدل، مدعية حاجتها إلى الدعم بذرائع متعددة.
في إعلانها الأخير، كشفت ماثيوز أنها سُجنت في تايلاند لتجاوز مدة التأشيرة الخاصة بها، برفقة طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات. ونشرت صوراً من داخل السجن، ما أثار موجة كبيرة من التعاطف والجدل في الوقت نفسه.
تُعد قضية إيلي ماثيوز مثالًا صارخًا على استغلال منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب غير مشروعة، وفتحت الباب لمناقشات جادة حول الرقابة على محتوى المؤثرين والشفافية في الحصول على الإعانات.