حكم قضائي يدين جماعة أكادير في قضية كلاب ضالة طاردت رجل أمن وتسببت له في كسور
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن حكم قضائي يدين جماعة أكادير في قضية كلاب ضالة طاردت رجل أمن وتسببت له في كسور، اجتهاد قضائي جديد، هذه المرة صادر عن المحكمة الإدارية لأكادير في قضية سقوط تسبب في كسور لرجل أمن بعدما طردته كلاب ضالة في الشارع العام. لكنه .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حكم قضائي يدين جماعة أكادير في قضية كلاب ضالة طاردت رجل أمن وتسببت له في كسور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اجتهاد قضائي جديد، هذه المرة صادر عن المحكمة الإدارية لأكادير في قضية سقوط تسبب في كسور لرجل أمن بعدما طردته كلاب ضالة في الشارع العام. لكنه أيضا “إدانة” للمجلس الجماعي لإحدى أكبر المدن المغربية في شأن الكلاب الشاردة التي تثير الكثير من الانتقادات، دون أي تدخلات ناجعة لمواجهة تناميها وما تشكله من مخاطر.
وقضت المحكمة الإدارية لأكادير بأداء الجماعة باعتبارها مدعى عليها، للمدعي تعويضا محددا في مبلغ 50 ألف درهم. وفي التفاصيل أن رجل الأمن الذي قام بنقل ملفه إلى القضاء الإداري كان يقود دراجته النارية، لكنه تعرض لمطاردة كلاب ضالة في الشارع، ما أربكه وأفقده توزانه، حيث سقط أرضا وتعرض لكسور على مستوى اليد.
وتم الاستماع في النازلة إلى زميل الشرطي في العمل. كما تم الإدلاء بمحضر للشرطة، وشهادة طبية تبين نوع الإصابة. وأجرت المحكمة خبرة طبية، تم الاعتماد عليها لتحديد حجم التعويض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي ناعيًا الأنبا باخوميوس: البابا الذي لم يحمل رقمًا بابويًّا لكنه قاد الكنيسة بحكمة في أدق مراحلها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بقلوب يملؤها الحزن والأسى، تقدم الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير “البوابة نيوز”، بخالص التعازي لقداسة البابا تواضروس الثاني، والآباء المطارنة والأساقفة، وجميع أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولجموع الشعب المصري، في رحيل مثلث الرحمات الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية بعد حياة حافلة بالعطاء والخدمة.
وقال الدكتور عبد الرحيم علي: «رحل اليوم رجل من أعمدة الكنيسة القبطية، وأحد أبرز رموز الحكمة والتواضع والمحبة. لقد كان الأنبا باخوميوس مثالًا للقيادة الرشيدة، ليس فقط داخل الكنيسة، بل في المجتمع المصري ككل، حيث كرّس حياته لخدمة الجميع، وكان نموذجًا للتسامح والمحبة والسلام».
الأنبا باخوميوس كان رجلًا استثنائيًّا في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لن ينسى التاريخ دوره العظيم كقائم مقام البطريرك فقد تولى مسؤولية القائم مقام البطريرك في مرحلة من أدق المراحل التي مرت بها مصر والكنيسة معًا، بعد رحيل البابا شنودة الثالث في عام 2012. لقد أثبت خلال تلك الفترة أنه قائد حكيم، حافظ على استقرار الكنيسة وأدار شؤونها بروح المسؤولية والهدوء، رغم التحديات الكبيرة التي كانت تواجهها البلاد في ذلك الوقت
كما كانت له بصمات واضحة في تعزيز العلاقة بين الكنيسة والدولة، ودعم قيم المواطنة والتعايش المشترك.
وأضاف: «لم يكن الأنبا باخوميوس مجرد رجل دين، بل كان شخصية وطنية بامتياز، تدرك تمامًا أهمية دور الكنيسة في الحفاظ على النسيج الوطني المصري. علاقته بالدولة كانت قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون من أجل مصلحة الوطن. فقد كان حريصًا على التأكيد أن الكنيسة جزء أصيل من الدولة المصرية، وأنها تدعم كل ما يحفظ استقرار البلاد ويضمن حقوق جميع المواطنين».
وأردف: «تسليمه منصب البطريرك للبابا تواضروس الثاني تم بروح من المحبة والتواضع، ليؤكد أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مؤسسة قوية قادرة على إدارة المراحل الانتقالية بحكمة دون أن تتأثر باضطرابات السياسة أو تغيرات الزمن. لقد كان الأنبا باخوميوس بحق ‘البابا الذي لم يحمل رقمًا بابويًّا، لكنه كان رجل المرحلة، وترك إرثًا من المحبة والحكمة سيظل يُذكر به في تاريخ الكنيسة والوطن».
واختتم كلمته قائلًا: «نعزّي أنفسنا ونعزّي مصر كلها في فقدان هذا الأب الجليل، ونسأل الله أن يمنح محبيه وأبناء الكنيسة الصبر والعزاء».