البيت الأبيض: بايدن وهرتسوغ سيناقشان في واشنطن خلق شرق أوسط أكثر سلمًا وازدهارًا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
كشف البيت الأبيض، الخميس، عن تفاصيل زيارة يجريها الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، الأسبوع المقبل.
أخبار متعلقة
بايدن يحذر من اغتيال رئيس فاجنر: هناك احتمال بتسميمه
بايدن يصل فنلندا لعقد اجتماعات عقب قمة الناتو
بايدن مهاجمًا بوتين: لديه شهوة جبانة للأرض والسلطة
وأوضح البيت الأبيض في بيان رسمي، أن هرتسوغ سيزور واشنطن يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 18 يوليو الجاري، من أجل إلقاء خطاب أمام جلسة مشتركة للكونجرس الأمريكي، بمناسبة الذكرى 75 لإسرائيل.
وأشار البيان إلى أن زيارة الرئيس الإسرائيلي «سوف تسلط الضوء على شراكتنا الدائمة وصداقتنا، سيعيد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، التأكيد على الالتزام الصارم للولايات المتحدة بأمن إسرائيل».
وأضاف البيت الأبيض «الرئيسان سيناقشان فرص تعميق التكامل الإقليمي لإسرائيل وخلق شرق أوسط أكثر سلمًا وازدهارًا».
وذكر البيان: «سيؤكد الرئيس بايدن أهمية قيمنا الديمقراطية المشتركة، وسيناقش سبل تعزيز تدابير متساوية للحرية والازدهار والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين».
البيت الأبيض الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين البيت الأبيض الرئيس الإسرائيلي البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة
30 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: ذكرت شبكة سي إن إن، أن حلفاء الولايات المتحدة في الناتو وأوروبا يخشون من أن يتمكن خصوم واشنطن ولا سيما روسيا والصين من زرع الفتنة في أمريكا إذا انسحب جو بايدن من السباق الرئاسي.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة بعد خطاب بايدن في المناظرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا تتعلق بما إذا كان بايدن قادرا على اتخاذ القرارات – فهو محاط بأشخاص عقلاءـ وفي حالة إعادة انتخاب السياسي سوف تستمر في اتخاذ قرارات عقلانية.
وأضافت أن حلفاء الولايات المتحدة، على الرغم من قلقهم بشأن احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يعترفون بهذا الاحتمال، والقلق الرئيسي هنا هو أن الولايات المتحدة غير قادرة على توفير الاستقرار في أوقات عدم اليقين.
وبحسب سي إن إن، يخشى الدبلوماسيون من أن يؤدي استبعاد مرشح في وقت متأخر جدا من الدورة الانتخابية إلى تقويض العملية برمتها، وقد يسمح ذلك لخصوم مثل الصين وروسيا بانتقاد النظام الديمقراطي الأمريكي، مما يجعله يبدو ضعيفا مقارنة بالأنظمة الاستبدادية، حيث يتمتع الحكام المستبدون بقبضة قوية على السلطة.
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.
وبعد هذه المناظرة تعالت الأحاديث بين السياسيين والصحفيين عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشح آخر.
ومن الناحية النظرية، ستتاح للحزب مثل هذه الفرصة في مؤتمره المقبل في أغسطس، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق الرئاسي ما لم يرفض هو نفسه المشاركة.
وفي الوقت نفسه تقول الحملة الرئاسية لجو بايدن إن الرئيس الحالي للبلاد لن يستسلم ولن يترك سباق الرئاسة.
ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المحددة في الخامس من نوفمبر 2024.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.