قلق في واشنطن بسبب حلفاء بوتين الجدد
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – أوضح دان كوفاليك الأستاذ بجامعة بيتسبرغ الأمريكية، إن العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا أدت إلى تراجع النفوذ الأمريكي ووقوع الولايات المتحدة في عزلة دولية.
وأضاف في مقابلة مع قناة Dialogue Works على يوتيوب: “أعتقد أن الولايات المتحدة باتت معزولة. لقد انخفض نفوذ الولايات المتحدة في العالم بشكل ملحوظ بعد بدء العملية الروسية في أوكرانيا، أما نفوذ روسيا فأعتقد أنه تزايد فقط”.
وكدليل على عزلة واشنطن، استشهد البروفيسور بنتائج تصويت مجلس الأمن الدولي على الهدنة في قطاع غزة – فقط الولايات المتحدة وحدها عارضت دعوة الأطراف لوقف إطلاق النار.
وأشار كوفاليك إلى أن دول الشرق الأوسط، توقفت عن احترام الولايات المتحدة وباتت تربط مستقبلها مع روسيا والصين.
وشدد على أن روسيا، تحظى بدعم تلك الدول في العالم التي يتركز فيها غالبية سكان العالم، وخلال ذلك يبدو واضحا أن العديد من حلفاء واشنطن، لم يعودوا يؤيدون سياسة الولايات المتحدة. ويرى الخبير أن تراجع نفوذ واشنطن يرتبط أيضا بانخفاض القدرات العقلية للنخبة الحاكمة الأمريكية.
وأكد كوفاليك على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن لا يمكنهما تحمل أي مقارنة مع الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
واختتم كوفاليك حديثه قائلا: “لقد أظهرت الولايات المتحدة أنها لم تعد قادرة على العمل كزعيم عالمي، فهي ببساطة لا تملك القدرات الفكرية الكافية للقيام بذلك. العالم كله يرى ذلك”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.