حسام موافي يحذر من مرض خطير وراء الشعور بحرقان اللسان.. عاجل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الشعور بـ «حرقان اللسان» أمر يعاني منه العديد من الأشخاص، فالبعض يعتقد أنه نتيجة لتناول بعض الأطعمة الحارة، أو نقص السوائل وزيادة الأملاح في الجسم، إلا إنه قد يكون مؤشرا خطيرا لنقص بعض الفيتامينات المُسببة لبعض الأمراض الخطيرة.
مرض خطير وراء الشعور بـ«حرقان اللسان».. ما هو؟من جانبه، حذّر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، من الشعور بحرقان اللسا، مؤكدًا أن الأمر في بعض الأحيان يكون نفسيا، ولكن قد يكون إشارة لمرض خطير ناتج عن نقص فيتامين B12، الذي يسبب بعض أمراض المعدة المؤثرة على الفيتامين: «وقتها جسمك مش بتمتص الأطعمة بشكل جيد، وبتفقد الطعام وقت التبرز»، متابعًا: «ده غير إن نقص فيتامين B12 له مشكلات صحية خطيرة وللأسف هو فيتامين مالوش بديل».
مخاطر نقص فيتامين B12ويسبب نقص فيتامين B12 مجموعة متنوعة من الأعراض مثل الإرهاق، فقدان الشهية، ضعف الذاكرة، وخدر في اليدين والقدمين.
وعادًة عندما يزيد نقص فيتامين B12 فمن المحتمل أن يصاب الشخص بتصلب الشرايين، لذا احرص دومًا على عمل فحوصات قياس مستويات فيتامين B12 كفحص روتيني للاطمئنان على صحتك.
لذا فمن المهم تناول الأطعمة الغنية بفيتامين B12 مثل اللحوم الحمراء والدواجن أو المأكولات البحرية مثل السمك والأسماك البحرية، كما يمكن أخذ المكملات الغذائية إذا كان النقص حادًا أو إذا كنت تعاني من صعوبة في امتصاص الفيتامين من الطعام، ولكن دائمًا استشر الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة والعلاج المناسب لحالتك، بحسب «موافي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللسان حسام موافي فیتامین B12
إقرأ أيضاً:
قبل ما يدخل الشتاء .. فيتامين د درعك الأول ضد العدوى ونزلات البرد
مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع معدلات الإصابة بنزلات البرد والالتهابات التنفسية، يؤكد عدد من الأبحاث الحديثة أهمية فيتامين د باعتباره أحد العناصر الأساسية لدعم الجهاز المناعي.
أهمية فيتامين د لدعم المناعة قبل الشتاءوتشير الدراسات إلى أن انخفاض مستوى فيتامين د في الجسم خلال الشتاء قد يقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى، بينما يُعد الحفاظ على النسب الطبيعية خطوة وقائية فعالة لتعزيز مناعة الجسم.
وذكر موقع pupmed أهم فوائد فيتامين د للجسم في التصدى لنزلات البرد، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تقوية المناعة الفطرية:
تشير الأبحاث الأجنبية إلى أن فيتامين د يتحول داخل الخلايا المناعية إلى الشكل النشط الذي يساعد على إنتاج مواد مضادة للميكروبات، وهذه المواد تعمل كخط دفاع أول ضد البكتيريا والفيروسات.
ـ تنظيم المناعة التكيفية:
فيتامين د يساعد على ضبط نشاط خلايا المناعة T وB، ويقلل من الاستجابات الالتهابية الزائدة، ويعزز وجود خلايا مناعية مسؤولة عن تهدئة الالتهاب، مما يحافظ على التوازن داخل الجسم.
ـ الحد من الالتهابات:
وأظهرت عدة دراسات، أن فيتامين د يقلل من إنتاج السيتوكينات الالتهابية مثل IL-6 وTNF-α، ويزيد من السيتوكينات المضادة للالتهاب مثل IL-10، وهذا التوازن يساعد في حماية الجسم من الالتهابات الشديدة.
ـ الحماية من العدوى التنفسية في الشتاء:
أظهرت مراجعات علمية أن انخفاض مستوى فيتامين د يرتبط بزيادة خطر الإصابة بنزلات البرد والالتهابات التنفسية الحادة، وتعزيز مستوى فيتامين د قبل الشتاء قد يحسّن الاستجابة المناعية للفيروسات المنتشرة في هذا الموسم.
ـ دور وقائي ضد الفيروسات والبكتيريا:
بعض الأبحاث الحديثة ربطت بين فيتامين د وقدرته على تقليل مراحل تكاثر بعض الفيروسات. كما يعزز قدرة الجهاز المناعي على التعامل مع العدوى البكتيرية.
ـ دوره في تقليل خطر الأمراض المناعية الذاتية:
فيتامين د يساعد في تحفيز الخلايا المناعية التنظيمية، مما يقلل من الاضطرابات التي قد تدفع الجهاز المناعي لمهاجمة أنسجة الجسم.