عقدت اليوم الإثنين، أعمال الدورة الوزارية الحادية والثلاثين للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، بين جامعة الدول العربية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، وبحضور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ورولا دوشتي الأمين التنفيذي للإسكوا.


وتأتي الدورة الحادية والثلاثين للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، تحت عنوان "الرؤية العربية 2045: في طريق تحقيق الأمل بالفكر والإدارة والعمل"، والتي أعدتها الإسكوا بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والتي تناقش تلك الرؤية بمشاركة الوزراء المعنين، وتطرح هذه الرؤية في إطار تحقيق الأمل بالفكر والإرادة والعمل، وتعزز الرؤية ثقة الإنسان العربي بمستقبل آمن وعادل ومزدهر، قائم على العلم والعمل، والتجديد ثقافياً وحضاريا. ً


وترتكز الرؤية العربية 2045 على انها رؤية إقليمية تتسق مع الخطط والرؤى الوطنية، وأن المستقبل ملك الشباب والأجيال المقبلة، وبالتالي فإن صوتهم ورأيهم وتطلعاتهم يجب أن تكون أساس أي رؤية مستقبلية، بشكل تشاوري تشاركي، واستفادت بلورة الرؤية من تراكم الخبرات في المنطقة العربية خاصة من ناحية تأطير التطلعات والأهداف ورسم الخطط لتحقيقها، ومن التجارب الإقليمية السابقة الناجحة وذات الصلة، ومن الشراكات والتجارب في مناطق أخرى من العالم، من منظور واضح لمميزات وخصائص المنطقة العربية.

وأعد الرؤية فريق متكامل بالتشاور مع مفكرين من المنطقة وشملت عشرة اتجاهات وموجات تغيير كبرى تؤثر على المنطقة العربية في مفاهيم الحرب والأمن والسلم، و الاقتصاد العالمي، والانماط الجديدة للإنتاج و الاستهلاك ؛ وديناميات التكوين المهني والقدرات البشرية ومستقبل العمل؛ وتسارع التحولات الناتجة من اتساع الفجوة في العدالة الاجتماعية والإنصاف  وتغيرالمناخ، و التوسع العمراني والحضري، وكذلك الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، والتحولات الناتجة عن التنوع الثقافي والحضاري في العالم.


وتهدف الحلقات النقاشية التي تعقد ضمن اعمال تلك الدورة إلى التعرف على منظور الحكومات العربية نحو منطلقات وأركان الرؤية العربية ٢٠٤٥ ومدى ارتباطها بموجات التغيير الكبرى العشر في العالم ذات التأثير. كما تسعى من خلال استعراض الاركان المختلفة للرؤية إلى إبراز الروابط بينها وبين خطط 
التنمية الوطنية، للتأكيد على أهمية تعزيز هذه الخطط، والتعرف على نقاط الانطلاق لتنفيذ هذه الرؤية 
على المستوى الوطني.


وتتمحور المواضيع المقترحة لحلقة النقاش حول عدد من الأسئلة الرئيسية من بينها: رؤية الحكومات العربية في التعامل مع الاتجاهات العالمية الكبرى التي حددتها الرؤية في ضوء التحديات الخاصة التي تواجهها المنطقة، وتأثير هذه الاتجاهات على مستقبل المنطقة 
وعلى تنفيذ الرؤية، وأوجه ترابط أركان الرؤية الستة مع خطط التنمية الوطنية، وكيف يمكن لهذه الرؤية أن تكون أداة ً فعالة لدفع جهود التنمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المنطقة العربية السفير حسام زكي جامعة الدول العربية الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر

نقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" ووثيقة داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر واسعة على مواطني عشرات الدول بينها اليمن، في إطار حظر سفر جديد.

وقال مسؤول أميركي لرويترز تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القائمة قد تتغير، كما أنها في انتظار موافقة الإدارة بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.

وفيما يلي قائمة الدول المعنية بالقرار وفقا لما ورد في المذكرة مقسمة إلى ثلاث مجموعات منفصلة:

تعليق كامل لتأشيرات السفر

يشمل أفغانستان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن.

تعليق جزئي لتأشيرات السفر

يشمل إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، ويطال السائحين والطلبة كما أن بعض التأشيرات الأخرى قد تتأثر.

دول مرشحة لتعليق جزئي لتأشيرات السفر

تشمل أنغولا وأنتيغوا وباربودا وروسيا البيضاء وبنين وبوتان وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية والدومينيك وغينيا الاستوائية وغامبيا وليبريا ومالاوي وموريتانيا وباكستان وجمهورية الكونغو وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وساو تومي وبرينسيب وسييرا ليون وتيمور الشرقية وتركمانستان وفانواتو.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".

تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.

في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.

وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.

وفي أمره التنفيذي في يناير، قال ترامب إنه يتخذ هذه الإجراءات لحماية المواطنين الأميركيين "من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية أو تهديد أمننا القومي أو تبني أيديولوجيات كراهية أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".

ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم تأشيرات سارية سيتم استثناؤهم من الحظر، أو إذا كانت تأشيراتهم ستُلغى. والصورة غير واضحة أيضا ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء، الذين تمت الموافقة على إقامتهم الدائمة، سيتأثرون بالقرارا أم لا.
 

مقالات مشابهة

  • روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
  • صندوق التنمية الحضرية يكشف تفاصيل تطوير حديقة الفسطاط على مساحة 500 فدان
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بمعالجة التشوهات البصرية على واجهات عمارات العتبة
  • تطوير سوق العتبة بتكلفة 28 مليون جنيه من الخطة الاستثمارية لوزارة التنمية المحلية
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الدبيبة: تحقيق التنمية من أولويات حكومتي
  • انطلاق فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس