(عدن الغد)خاص:
كشف وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو الفريق الحكومي المفاوض بشأن المعتقلين والأسرى، ماجد فضائل، أن جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة ومليشيا الحوثي ستجري في يناير/كانون الثاني 2024.
وأضاف فضائل في تصريح لـ "عربي بوست"، أنه كان من المقرر أن تعقد جولة المباحثات في الأسابيع الماضية في سويسرا، إلا أن الحوثيين رفضوا عقدها في جنيف، وطلبوا تحويلها إلى مقر استضافة المفاوضات في الأردن أو سلطنة عُمان، قبل أن يتم إرجاؤها إلى موعد آخر، في يناير 2024.
وكان عبدالله أبو حورية عضو الفريق الحكومي في مفاوضات تبادل الأسرى، كشف أواخر نوفمبر الماضي عن جولة جديدة من المفاوضات بشأن الملف في الأردن قبل أن يتم تأجيلها دون أن يكشف مكتب المبعوث الأممي أسباب ذلك.
وأكد أبو حورية حينها في منشور على منصة "إكس"، أن المفاوضات تهدف للتشاور على إطلاق الجميع وفقا لمبدأ "الكل مقابل الكل"، مشيراً إلى أن موضوع الإفراج عن السياسي الأبرز محمد قحطان سيكون أول المواضيع التي يطرحها الفريق الحكومي في المفاوضات القادمة.
وتتهم الحكومة مليشيا الحوثي بعرقلة المناقشات من خلال الانتقائية في الأسماء أو المطالبة بأسماء معتقلين غير موجودين لدى القوات الحكومية، وعدم السماح بزيارة السياسي محمد قحطان أو الكشف عن مصيره.
وخلال عمليتي الإفراج السابقتين، أطلقت مليشيا الحوثي 3 من 4 من المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي 2216، وهم شقيق الرئيس السابق، ناصر منصور هادي، ووزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، والقائد العسكري فيصل رجب، في حين لا تزال ترفض إطلاق سراح السياسي محمد قحطان، كما ترفض إعطاء معلومات عن وضعه الصحي، أو السماح لعائلته بالتواصل معه.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كذبة نيسان قبل موعدها عالية نصيف في إسرائيل
بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

تصريحات مضحكة ترقى إلى مستوى الكذب المفضوح صدرت من إحدى الشخصيات على خلفية زيارة قام بها شخص متنفذ إلى إسرائيل ويبدو إنها جاءت في هذا الوقت للتغطية لكنها تغطية مكشوفة وقد جرى إختيار إسم
النائب السيدة عالية نصيف لتلصق بها هذه التهمة أو هذه الكذبة النيسانية حتى مع معرفة إن كذبة نيسان في الواقع تافهة عادة كأن يتم نشر خبر مطلع شهر نيسان يقول .. إن فلان الفلاني مات صباح اليوم بينما هو يتناول الغداء أو مسافر أو يغط في نوم عميق وإلى غيرها من الأكاذيب عن زواج النائب الفلاني أو هروب رجل الأعمال الفلاني أو خطوبة فلانة المشهورة من شاب مغمور وإلى غيرها من تلك الأكاذيب النيسانية المعتادة والمثيرة للشفقة . هذه الشخصية قالت إن النائب عالية نصيف زارت إسرائيل وهي كذبة صدرت مقابل حقيقة تمثلت بزيارة قام بها شخص متنفذ يتبع لجهة نافذة في الواقع هي غير مرتاحة لسلوك النائب عالية نصيف التي فتحت عشرات ملفات الفساد ضد هذه الجهة وفضحتها أمام الرأي العام وصعبت مهمتها في الرد والتغطية على تجاوزاتها على القانون والدستور النافذ ولم يجدوا تهما عليها فأضطروا للترويج لأكاذيب بهدف مزدوج مرتبط بمحاولة معاقبة السيد عالية على مواقفها أولاً والبحث عن تغطية لفضيحة الزيارة التي قام بها المسؤول النافذ في تلك الجهة لإسرائيل وشغلت الراي العام والصحافة والإعلام ثانياً ، كما صادف إن الكذبة جاءت قبيل قدوم شهر نيسان الذي يشتهر في أوله بإطلاق الأكاذيب المفبركة والمسلية عادة . النائب عالية نصيف عرفت منذ سنوات وعلى مدار دورات برلمانية عدة بمحاربتها للفساد وجرأتها في مواجهة متنفذين وفاسدين وأصحاب سوابق في التجاوز على المال العام والصلاحيات وإستغلال النفوذ وإنتهاك القانون وتعرضت طوال تلك الفترة وما تزال لحملات تشويه لم تسلم منها حتى عائلتها والمقربين منها وإلى سيول من الإفتراءات الغريبة والعجيبة في حين إنها تسهر على تلبية طلبات المواطنين والمسارعة في مساعدتهم بكل طريقة ممكنة وعملت على توفير الخدمات العامة للعديد من المناطق والأحياء السكنية كالمياه والكهرباء والمجاري وتعبيد الشوارع وإنشاء مستوصفات صحية وغيرها من الخدمات الضرورية واللازمة للحياة ولكرامة الفرد والأسرة عدا عن تلبيتها لآلاف المطالب التي تخص المواطنين ومشاكلهم وأمراضهم وحاجات ومعاملاتهم في دوائر الدولة ولم تقصر في ذلك مطلقاً . Fialhmdany19572021@gam
فراس الغضبان الحمداني