يستهدف الطالبات ويتحرّش بهن في التاكسي.. هل وقعتن ضحيّة أعماله؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقوى الأمن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة انه في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن لمكافحة مختلف أنواع الجرائم، توافرت معلومات حول قيام شخص، مجهول الهويّة، بالتّجوّل في محيط المدارس والجامعات ويستهدف الطّالبات، فيقوم بالتّحرّش بهنّ بعد أن يصعدن على متن سيارته المخصّصة لنقل الركّاب.
على الفور، كُلِّفَت القطعات المختصّة للقيام بإجراءاتها الاستعلاميّة لتحديد هويّة المذكور.
بنتيجة المتابعة، تبيّن لشعبة المعلومات أنه يستخدم سيارة نوع "نيسان تيدا" لون شمباني تحمل لوحة عمومية، ويدعى:
- أ. ح. (من مواليد عام ۱۹۷۱، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق بجرم تحرّش.
وتابعت: بتاريخ ١٤-12-2023، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في مدينة بيروت، وضبطت سيارته المستخدمة في عمليات التحرّش.
وبالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بالتحرّش بالفتيات وبخاصةٍ طالبات المدارس والجامعات بواسطة "التاكسي" التي يستخدمها في عملياته ضمن مناطق بيروت والضّاحية، وأنه يزوّد رقم هاتفه إلى الضحايا منتحلاً أسماء وهمية، وغالباً كان يستخدم اسم "فادي". تم حجز السّيّارة عدليًا، وأجري المقتضى القانوني بحقّه.
لذلك، وبناءً على إشارة القضاء، عممت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صورته، وتطلب من الفتيات اللّواتي وقعن ضحيّة أعماله الاتّصال بفرع معلومات بيروت على الرقم: ٣۰۷۷۲۸-01، تمهيداً لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تعليم الغربية ينظم ندوة أثرية بعنوان «الكتابة المصرية القديمة» لتنمية الوعي الحضاري لدى الطالبات
نظّمت مدرسة الزهراء الإعدادية بنات بإدارة شرق طنطا التعليمية، ندوة تثقيفية بعنوان «الكتابة المصرية القديمة»، في إطار توجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، حرصاً على تنشيط الوعي الأثري وتعزيز الانتماء للحضارة المصرية لدى طلاب المدارس.
شهدت الندوة حضور 40 طالبة، وألقى المحاضرة الأستاذ حسام الدين محمد السقا، مفتش الآثار ومأمور الضبط القضائي بوزارة السياحة والآثار، حيث تناول خلالها عدة محاور من أبرزها: أهمية العلم في الحضارة المصرية القديمة، أدوات الكتابة المستخدمة، الألوان، ونبات البردي، إضافة إلى الفرق بين الكتابة على الحجر والكتابة على البردي.
كما استعرض المحاضر ملامح من عظمة الحضارة المصرية القديمة، مشيراً إلى حجر رشيد، وقصة اكتشافه، ودوره في فك رموز اللغة الهيروغليفية، مما أسهم في كشف أسرار الحضارة الفرعونية المدونة على جدران المعابد والبرديات.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية التي تنظمها تعليم الغربية، بهدف ربط الطلاب بتاريخهم العريق، وتوسيع مداركهم حول حضارة أبهرت العالم ولا تزال حتى اليوم مصدر فخر واعتزاز لكل مصري.