شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن والدتي والثوم والحكومة…، والدتي و الثوم و الحكومة 8230; جمال_الدويري فلاحة بنت فلاحين، رحمها الله، طباخة ماهرة، .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات والدتي والثوم والحكومة…، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
والدتي والثوم والحكومة…والدتي و #الثوم و #الحكومة…
#جمال_الدويري
فلاحة بنت فلاحين، رحمها الله، طباخة ماهرة، ولكنها لا تطيق رائحة الثوم، ولا تستسيغ أكله، رغم انه مكون أساسي في مطبخنا الشرقي، كانت تكرهه حد المساءلة القانونية.
والدي رحمة الله عليه، كان ذواقا لا يستسيغ طعاما ناقصا من مكوناته وبهاراته الرئيسة، كما كان وما زال، الثوم للملوخية، وقد تحايل عليها بسبب اطلاعه على #فؤائد الثوم الصحية: يم محمد، الثوم صحة وطيب، بس جربي صحن واحد، معلقة واحدة، فأبت وتمنعت، بل انها كانت لا تقترب من طنجرة بها رائحة ثوم، ولا تجالس من تثوّم، وقد وجدت شقيقتي سلطانة، رحمها الله، حلا لهذه الاشكالية في العائلة، يوم الثوم الكبير، فقد اعتادت على إخراج حصة للحجة عدلا، من الطبخة قبل تثويمها، موجهة كلامها للشيخ صاحب الكلمة الفصل: يابه، لا تجبرها، اتركها براحتها.
وكان يجيب كل طبخة: يابه، انا ما بدي اجبرها، لكن بدي مشان صحتها.
يحكومه…اتركونا براحتنا، وعمرنا ما حبينا وصفاتكو، وما عليكو من صحتنا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ للكاتبة سهام ذهني
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن سلسلة مكتبة ثرثرة، كتابا بعنوان «أحب رائحة الليمون.. حوارات مع نجيب محفوظ» للكاتبة سهام ذهني.
تنعكس صورة نجيب محفوظ في مرايا سهام ذهني من خلال رحلة حوارية قاربت عشرين عاما، التقطت فيها الكاتبة ملامح إنسانية في حياة الأديب العالمي، فظهرت شخصية نجيب التي تعيش الحياة وتتفاعل معها وتتألم بها تارة، وتراها عن بعد وتنزوي عنها تارة أخرى، هنا محفوظ الذي يتعلم ويحتفي بالفن ويخلص لأصحابه بعيدا عن الصخب.
ملامح من شخصية نجيب محفوظفي كل صورة يُظهر ملمحا من نفسه وشخصيات عاصرها في الأدب والفن والسياسة، ليشاهد المتلقي لوحة تتسع لأشكال الإبداع واتجاهاته، فيها عمق الجمال ومتغيرات المجتمع وخصوصية الموقف بصدد قضايا ثقافية مهمة كان لها دورها في رسم الحياة الفكرية في مصر، ولأن الكاتبة اختارت الشكل الحواري، فقد جاء نصها مشحونا بحيوية الفعل الكلامي الذي يدور بين رؤيتين مختلفتين.
وفي تقديمها للكتاب، تقول سهام ذهني: «العطر المعتق ما إن نفتح غطاء قنينته حتى يفوح العبير، ويتيح الأنس للروح، بمثل هذا الشذى الجذاب استقبلتني كلمات أديبنا الكبير نجيب محفوظ المحفوظة في كتاب لي صدر منذ أكثر من 20 عاما استقبالا غمر وجداني أنا صاحبة الحوارات نفسها التي دارت بيني وبينه وجها لوجه واستمتعت بما قاله لي فيها على مدى حوالي عشرين عاما هي عمر لقاءاتي معه من قبل حصوله على جائزة نوبل في الأدب ومن بعد حصوله على الجائزة».
الكتاب يتضمن إعادة الصياغة لبعض الحوارات وإعادة ترتيبها زمنياوتابعت: «بالإضافة لاستمتاعي بفيض الجمال فإن قراءتي الجديدة المتأنية قد سمحت لي بأن ألاحظ وجود أمور حصرية لم يذكرها إلا معي، مما دعم عندي فكرة إعادة نشر تلك الحوارات التي كنت استأذنته في جمعها بكتاب فرحب وقتها، وتم نشر الكتاب خلال حياته عن دار أخبار اليوم تحت عنوان ثرثرة مع نجيب محفوظ، ومع قراءتي الجديدة للكتاب وجدت أن من المهم عمل بعض الإضافات، فوضعت حوارًا حيويا كان قد أجراه معه ابني جمال دياب لمجلة المدرسة في ذلك الوقت حول طفولته، يتضمن حكايات ومواقف طريفة لم يتحدث حولها من قبل، وقمت بحذف بعض ما تضمنه الكتاب القديم من أمور كانت لحظية وقتها، كذلك انشغلت بإعادة الصياغة لبعض الحوارات، وإعادة ترتيبها زمنيا من الأقدم إلى الأحدث، وتم تغيير عنوان الكتاب، باستخدام رده على أحد أسئلتي العادية حول عطره المفضل، حيث رد: أحب رائحة الليمون، كإجابة تلقائية معبرة عن إنسان مصري صادق محتفظ ببساطته».