شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن والدتي والثوم والحكومة…، والدتي و الثوم و الحكومة 8230; جمال_الدويري فلاحة بنت فلاحين، رحمها الله، طباخة ماهرة، .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات والدتي والثوم والحكومة…، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
والدتي والثوم والحكومة…والدتي و #الثوم و #الحكومة…
#جمال_الدويري
فلاحة بنت فلاحين، رحمها الله، طباخة ماهرة، ولكنها لا تطيق رائحة الثوم، ولا تستسيغ أكله، رغم انه مكون أساسي في مطبخنا الشرقي، كانت تكرهه حد المساءلة القانونية.
والدي رحمة الله عليه، كان ذواقا لا يستسيغ طعاما ناقصا من مكوناته وبهاراته الرئيسة، كما كان وما زال، الثوم للملوخية، وقد تحايل عليها بسبب اطلاعه على #فؤائد الثوم الصحية: يم محمد، الثوم صحة وطيب، بس جربي صحن واحد، معلقة واحدة، فأبت وتمنعت، بل انها كانت لا تقترب من طنجرة بها رائحة ثوم، ولا تجالس من تثوّم، وقد وجدت شقيقتي سلطانة، رحمها الله، حلا لهذه الاشكالية في العائلة، يوم الثوم الكبير، فقد اعتادت على إخراج حصة للحجة عدلا، من الطبخة قبل تثويمها، موجهة كلامها للشيخ صاحب الكلمة الفصل: يابه، لا تجبرها، اتركها براحتها.
وكان يجيب كل طبخة: يابه، انا ما بدي اجبرها، لكن بدي مشان صحتها.
يحكومه…اتركونا براحتنا، وعمرنا ما حبينا وصفاتكو، وما عليكو من صحتنا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وإن عُدتم عُدنا
حميد خميس
على مدى قرون من الزمن والشعب الفلسطيني يعاني الأمرين ويتجرع ويلات الحرب والعدوان والحصار وهتك الحرمات والمقدسات أمام صمت عربي وعالمي؛ ولأن الشعب الفلسطيني يتصدر الأُمَّــة العربية والإسلامية في الدفاع عن قضية الأُمَّــة العربية والإسلامية.
وللأسف الشديد تُرك لوحده يعاني ويُقتل أبناؤه وتُهتك حرماته ومقدساته، ويواجه أعتى وأحقر مخلوقات الله من البشر، ممن ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله.
الموقف المشرف للشعب الفلسطيني الذي يقدم الغالي والنفيس؛ مِن أجلِ عزة وكرامة الأُمَّــة كان من المفترض بل من أوجب الواجبات أن يلاقي الدعم العربي والإسلامي بكل الإمْكَانات والوسائل ماديًّا ومعنويًّا وعسكريًّا من قبل الأنظمة العربية والإسلامية؛ لأَنَّ الموقف الذي فيه شعب فلسطين هو موقف أُمَّـة العرب والمسلمين بكلها، وما يحتاجه أبناء فلسطين هو واجب على الأُمَّــة توفيره دون تردّد بل بفاعلية، سيقلب الطاولة على غطرسة الكيان الإسرائيلي المحتلّ.
ما يقوم به العدوّ الصهيوني في فلسطين من قتل وتهجير وتدمير لن يكون على أبناء فلسطين وانتهت القضية، فالعدوّ يطمع إلى ما هو أكبر وأفظع من ذلك، أهدافه توسعية ولن يكتفي بغزة وفلسطين، بل سيتوسع إلى محافظات ودول أُخرى والأحداث والواقع يشهد على ذلك؛ فما نسمعه ونشاهده من تصريحات وتحَرّكات للجيش الصهيوني وتوسعه في سوريا ولبنان والأردن كفيل بأن تحَرّك من سبات وغباء الحكام العرب والكرة في ملعبهم، ما يحتاجونه هو الخروج من غبائهم وسباتهم وغيهم والعودة الصادقة مع الله ومع أبناء فلسطين وفي طليعتهم حركات الجهاد والمقاومة، والتكفير عن ذنوبهم وتخاذلهم في حق الشعب الفلسطيني.
يماطل العدوّ الصهيوني وينقض الاتّفاقيات والمعاهدات بينه وبين حركات المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني، ولا يكتفي بالمماطلة فحسب، بل يتزامن مع ذلك العمل التحَرّك والتوسع والقتل والتدمير، ويترافق مع ذلك غطاء أمريكي وتخاذل أممي وعربي، بل ويجرؤ على ذلك بفرض الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء لشعب مكلوم أنهكته الحروب وخذله العرب.
إن الضمير الديني والإنساني والقومي برز في شعب الحكمة والإيمان، شعب النجدة والحمية والمروءة والشجاعة التي تَبرُز من قائدٍ حكيم كالسيد اليماني عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- دائمًا وأبداً، قائد كله عزم وقوة، بلسم جراح المستضعفين والمكلومين، برز ثقة بالله، لا يخاف في الله لومة لائم، كله أمل، كله مواساة، يعيش وعيناه صوب فلسطين ليقول لهم وفِعله يسبق القول (لستم وحدكم)، نحن نرقُبُ لكم كُـلَّ مرصد، وما يعانيه أبناء فلسطين سيقابل بالمثل، بل أكثر عليكم، والمهلة لكم بضعة أَيَّـام، وما إن عدتم عدنا، والله معنا هو حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، والعاقبة للمتقين.