«الكويت أمانة في أعناقنا».. وصية خالدة للأجيال من الأمير الراحل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ترك أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه إرثا كبيرا من الكلمات والمواقف الوطنية التي جسدت وصايا خالدة للأجيال القادمة.
سمو الأمير يتلقى واجب العزاء بوفاة الأمير الراحل منذ ساعتين سفارات الكويت لدى المغرب والتشيك ورومانيا تفتح سجلات التعازي بوفاة الأمير الراحل منذ 8 ساعات
فقد رحل الأمير والوالد بجسده ولم تغب كلماته ومآثره التي ستبقى منارة للأجيال ومن أبرز كلمات سموه طيب الله ثراه «الكويت أمانة في أعناقنا»، مؤكدا بذلك دور شعب الكويت في الحفاظ على البلاد وأمنها واستقرارها وعدم المس بوحدتها الوطنية.
وطالما حرص سموه رحمه الله على التذكير بضرورة التعاون بين سلطات ومؤسسات الدولة الذي اعتبره الاساس لأي عمل وطني ناجح والأسلوب الامثل نحو الانجاز والابتعاد عن كل ما يدعو للتفرقة التي تؤدي الى بطء عجلة التنمية في البلاد.
وأشار رحمه الله في أكثر من مناسبة إلى أهمية الالتزام بالحوار الهادئ والهادف دون تجريح أو اتهام وكذلك الوقوف في وجه الاشاعات وتحري الدقة لمعرفة الحقيقة كاملة.
وكان رحمه الله يذكر الشباب والجيل الواعد باعتباره أولوية ويدعو لفتح افاق المستقبل أمامهم من خلال تأهيلهم بأفضل الوسائل العلمية والأكاديمية الحديثة وغرس القيم الكويتية الأصيلة المتجذرة في ثقافتنا وتراثنا في مسيرة التنمية والبناء باعتبارهم مستقبل الوطن وثروته الحقيقية.
وأوصى أبناء الكويت بالالتزام بوحدتهم وروحهم العالية باعتبارها السلاح الأقوى للحفاظ على وطننا العزيز واحة أمن وأمان حيث جاء في كلمة سموه بمناسبة العشر الأواخر من رمضان عام 2022 أن «الكويت بكم وبجهودكم ستظل واحة أمن وأمان ومنبع خير وسلام تتطلع دائما إلى مزيد من النهضة والتقدم قائمة بدورها الخليجي والدولي مع الأشقاء والأصدقاء في شتى بقاع العالم».
وأكد سموه رحمه الله اعتزازه بدستور الكويت ونهجها الديموقراطي معبرا عن فخره بكويتنا دولة القانون والمؤسسات.
وكانت قضية الأمن والاستقرار محور اهتمام سموه رحمه الله إذ أشار إلى ضرورة توطيد دعائم الأمن والاستقرار باعتباره «الأساس الذي لا غنى عنه والأمر الذي لابد منه لاستمرار وفعالية حركة الحياة العامة في كل بلد من البلدان» محذرا سموه من أنه «إذا انعدم الأمن تتوقف عجلة التنمية وتتعطل جميع مقوماتها».
وأكد ضرورة تعزيز دعائم الاستقرار وبث الطمأنينة في كافة ربوع البلاد وتأمين أمن وسلامة المواطن وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة وحماية أرواحهم وممتلكاتهم داعيا إلى عدم التهاون في تطبيق القانون على الجميع وتكريس الانضباط المطلوب لتعزيز هيبة الأمن والعدالة.
وهكذا يرحل الكبار جسدا لكنهم لا يغادرون القلوب والوجدان وتبقى كلماتهم ومواقفهم حاضرة وتتوارثها الأجيال.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: رحمه الله
إقرأ أيضاً:
149 مليون مستفيد في 118 دولة من «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» خلال 2024
متابعات: «الخليج»
بلغ إجمالي إنفاق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية 2.2 مليار درهم خلال العام السابق في كافة المجالات الإغاثية والصحية والتعليمية والمجتمعية، ليستفيد منها 149 مليون شخص في 118 دولة حول العالم، خلال 2024.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الثلاثاء، في تدوينة عبر منصة «إكس»: ترأست اليوم اجتماع مجلس الأمناء لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.. استعرضنا خلاله نتائج العام السابق.. وبلغ إجمالي الإنفاق للمؤسسة 2.2 مليار درهم خلال العام السابق في كافة المجالات الإغاثية والصحية والتعليمية والمجتمعية.. وبلغ عدد المستفيدين 149 مليون شخص في 118 دولة حول العالم.
وأضاف سموه: والتقيت بفريق عملنا الإنساني خلال الفعالية وعددهم 975 موظفاً.. كما يدعم المبادرات أكثر من 170 ألف متطوع في كافة برامجنا.
وأكد سموه: ومع حلول ذكرى يوم العمل الإنساني.. ذكرى رحيل مؤسس العطاء في دولة الإمارات... زايد طيب الله ثراه.. نؤكد أن عملنا الإنساني مستمر ويد العطاء الإماراتية ممدودة لكافة الشعوب.
وتابع سموه: نحمد الله أن وفقنا بلادنا لهذه الأعمال.. ونسأل الله أن يديم حفظه ونعمته على بلادنا بأعمال الخير التي تصدرها بلادنا لمختلف دول العالم.