13 فئة مهددة بوقف بطاقات التموين.. منها أصحاب السيارات الحديثة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة شيماء عسكر، مدير إدارة البطاقات التموينية بمديرية التموين في محافظة الشرقية، إن هناك حالات تتسبب في وقف العمل ببطاقة التموين، مشيرة إلى أن هناك بعض الفئات الاستثنائية يتم مراجعتها.
وتستعرض «عسكر» الفئات التي سيتم حذفها من بطاقة التموين، كالتالي:
1- في حال حيازة المواطن أرضا زراعية تتجاوز مساحتها 10 أفدنة.
2- امتلاك المواطن سيارة حديثة، أو امتلاكه أكثر من سيارة موديل قديم.
3- حصول المواطن على راتب كبير من وظيفة حكومية.
4- إذا تخطت فاتورة كهرباء المواطن ألف جنيه.
5- إذا كان المواطن يستخدم فاتورة هاتف محمول كبيرة.
6- إذا كان المواطن لديه أبناء ملتحقين بمدارس مرتفعة التكاليف.
7- عدم صرف المواطن حصصه التموينية لمدة 6 أشهر متتالية.
8- إذا قام المواطن بالتعدي على أرض زراعية بالبناء عليها.
9- في حال سفر أحد الأفراد المدرجين بالبطاقة ولم يحذف.
10- امتلاك شركة رأس مالها كبير.
11- أن يكون من أصحاب الصادرات أو الورادات المرتفعة.
12- في حالة وفاة أحد المستحقين المدرجين بالبطاقة ولم يحذف.
13- تسديد قيمة مضافة مرتفعة وذلك لأصحاب الأعمال.
وقف البطاقة التموينية لتحقيق العدالة الاجتماعيةوأوضحت «عسكر»، أنه يتم وقف البطاقات التموينية لهذه الفئات لتحقيق العدالة الاجتماعية، حيث يتم منعهم من الحصول على السلع التموينية، كونها فئات غير مستحقة، بينما يتم صرف الخبز لها فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطاقات التموين محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
المفتي يكشف حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطرق الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مسألة الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأصل في الطلاق أن يقع مشافهة، لكن مع استحداث وسائل الاتصال الحديثة، إذا أرسل الزوج إلى زوجته عبارة الطلاق عبر تطبيقات مثل "واتساب"، يتم استدعاؤه للتحقق من نيته، فإذا أقر بأنه كتبها وقصدها؛ وقع الطلاق. أما إن كانت العبارة تحتمل التأويل وكانت من ألفاظ الكناية، فيتم استيضاح النية منه، فإن قصد الطلاق وقع، وإلا فلا.
وأضاف فضيلته أن قضية الطلاق ليست بالأمر الهين، حيث تتجاوز آثارها الأسرة وتمتد إلى المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الظواهر السلبية المنتشرة، مثل التسرع في التلفظ بالطلاق لأتفه الأسباب، أو استخدام ألفاظ الطلاق في المعاملات التجارية والمساومات، كقول بعض التجار: "عليَّ الطلاق بالثلاثة إن لم يكن هذا السعر هو الأقل"، وهو أمر غير جائز شرعًا لما فيه من امتهان لحدود الله.
كما تحدث فضيلة المفتي عن انتشار ألفاظ مثل "أنتِ حرام عليَّ" أو "أنتِ كأمي"، موضحًا أن هذه العبارات تحتاج إلى تفصيل فقهي، حيث إن كان القصد منها التهديد أو الوعيد، فإنها تدخل في باب اليمين ويجب على الزوج حينها أن يكفر عن يمينه، أما إن كان يقصد بها الظهار، فيجب عليه الكفارة وفق الأحكام الشرعية، والتي تتضمن عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
كما شدد فضيلته على خطورة قطع صلة الرحم بسبب الخلافات الزوجية، معتبرًا ذلك سلوكًا غير محمود شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "أنا الرحمن، خلقت الرحم، واشتققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته." مؤكدًا أن قاطع الرحم ملعون ومطرود من رحمة الله، وأن الوصل بين الأرحام يجلب البركة في العمر والرزق.
وفي ختام حديثه، أجاب فضيلة المفتي عن سؤال حول حكم الوفاء بالنذر، موضحًا أن من نذر طاعةً لله وجب عليه الوفاء بها، إلا إذا تعذَّر ذلك أو لم تكن لديه القدرة على الوفاء، فيسقط عنه العهد. مستدلًّا بحديث الرجل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم معترفًا بأنه أتى أهله في نهار رمضان، فأعطاه النبي كفارة، فقال: "ما في المدينة أحوج إلى هذا مني"، فعفا عنه.