ما حقيقة مصرع قاتل شرين أبو عاقلة في غزة؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
زفّ روّاد منصات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي نبأ مصرع المتهم الأول بقتل الصحفية الفلسطينية شرين أبو عاقلة، الرائد "حفستي ديالي"، قائد كتيبة نمور جولاني، على يد المقاومة الفلسطينية (حماس) في غزة، فما حقيقة هذه الأنباء وما مدى صحتها؟
وسارع النشطاء في منصة "إكس" لتبادل التهاني والتبريكات بمقتل الجندي الإسرائيلي الإرهابي المتورط باغتيال الصحفية أبو عاقلة في 11 أيار/مايو 2022، وأرفقوها بصورة قالوا بأنها تعود له كانت قد التقطت له قبيل توجهه لقتل المدنيين في غزة.
وذكر عدد من متداولي هذه الأنباء أن الرائد ديالي قتل في اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية قبل أيام في خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
ما حقيقة مصرع قاتل شرين أبو عاقلة في غزة؟ View this post on InstagramA post shared by البوابة (@albawabame)
بالبحث، تبين أن الشخص الذي ظهر في الصورة المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي لا تعود للمدعو الرائد "حفستي ديالي"، بل لمغني راب وناشط يميني متطرف يُدعى "يواف إلياسي هيتسل"، ويطلق على نفسه اسم "الظل - The Shadow”.
وتأكيدًا على ذلك، قام فريق تحرير موقع البوابة بالبحث عن الحساب الرسمي للمدعو يواف إلياسي هيتسل في منصة "إنستغرام"، حيث نفى مقتله وأكد بأنه ما يزال حي يرزق وأن الصورة المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي كان قد نشرها في وقت سابق.
ولم يكتفِ المدعو يواف إلياسي هيتسل بنفي الإشاعات المتداولة، بل تعمد مهاجمة متداوليها، حيث كتب معلقًا على الحادثة: "صباح الخير، استيقظت واكتشفت أنني أصبحت رائدًا في الجولاني أثناء الليل وقائد سرية النمر. وليس ذلك فحسب، بل أيضًا أنني الآن أحتفل في الجحيم مع بقية زملائي قتلة الأطفال بعد أن سقطت في المعركة. انتشرت هذه الأخبار المثيرة مع صورتي في جميع المجموعات الإخبارية وعلى تويتر“.
توجه فريق تحرير موقع البوابة بمراجعة أسماء القتلى من جنود دولة الاحتلال الإسرائيلي في الحرب على غزة، والتي لم تتضمن أي معلومات تتعلق بمقتل رائد في جيش الاحتلال يحمل اسم ”حفستي ديالي”.
اغتيال شيرين أبو عاقلةفي 11 أيار/ مايو 2022، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وفاة المراسلة شيرين أبو عاقلة بعد إصابتها بعيار ناري بالرأس خلال تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شيرين أبو عاقلة التاريخ التشابه الوصف أبو عاقلة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS
— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".
إعلانيواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.
وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.
كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.