هيومن ووتش: الاحتلال يستخدم تجويع المدنيين سلاحا بغزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
سرايا - قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، الإثنين ، إن دولة الاحتلال تستخدم تجويع المدنيين سلاحا في حربها على قطاع غزة.
وأكدت المنظمة على أن هذه السياسة تشكل جريمة حرب.
وأضافت هيومن رايتس ووتش أن جيش الاحتلال يتعمد منع إيصال المياه والغذاء والوقود إلى القطاع ويعرقل وصول المساعدات.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتفق مع سموتريتش في تجويع أهالي غزة
نقلت هيئة البث عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه لا حاجة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، زاعمًا أن الإمدادات الحالية كافية، وذلك بالمخالفة للبيانات الأممية القائلة بعكس ذلك كله والتي تقول أن مستويات الجوع في غزة رهيبة وأن هناك سوء تغذية قاتل.
ذكر كاتس:"أعارض أي مساعدة لغزة تستخدمها حماس سلاحا للسيطرة وبناء بنية تحتية إرهابية".
يتفق بذلك كاتس مع وزير مالية الاحتلال سموتريتش بتوسيع الضغط على غزة وعدم ادخال معونة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت: "الجيش الإسرائيلي قرر عدم طرد أي موقع على الرسائل الداعية لإطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب وهناك فترات راحة مرنة للخدمة تسمح بالعودة الفورية إلى الجيش للذين يوقعون عرائض الاحتجاج".
تابعت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "مسؤولون عسكريون أكدوا للكابينت ضرورة بذل جهد للتوصل إلى صفقة قبل قرار توسيع عملية غزة".
ذكرت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين قولهم بأن نتنياهو طلب من المحكمة إلزام بار بتحديد موعد استقالته تهرب من اتهامات خطيرة وجهت له و نتنياهو يحاول كسب الوقت بعد أن رفضت المحكمة طلبه إلزام بار بتحديد موعد استقالته".