وزير الصناعة يبدأ زيارة رسمية إلى اليابان لتطوير الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، زيارة رسمية إلى اليابان أمس؛ يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين الحكوميين، وشركات القطاع الخاص العاملة في قطاعي الصناعة والتعدين، والمستثمرين؛ لتطوير الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الجانبين.
ويبحث مع المسؤولين الحكوميين تنفيذ مشروعات "الرؤية السعودية اليابانية 2030"، التي اتفق عليها البلدان خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله – إلى اليابان في سبتمبر 2016م، والتي تشمل تسع قطاعات منها، الأمن الغذائي والزراعي، والعناية الطبية، والبنية التحتية ذات الجودة العالية، والمال والاستثمار، والصناعات التنافسية، وبناء المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ويلتقي وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال الزيارة مع مجموعة من المستثمرين اليابانيين؛ لاستعراض مزايا البيئة الاستثمارية في المملكة، ولجذب استثمارات نوعية إلى القطاعات الحيوية في المملكة.
يُذكر أن "الصندوق الصناعي" السعودي أسهم في تمويل 15 مشروعاً مشتركاً مع اليابان بإجمالي (5,434,947,000) ريال سعودي، وتستضيف المدن الصناعية في المملكة 11 مصنعاً لمستثمرين يابانيين مع شركاء سعوديين، وتعمل في مجالات صناعية مختلفة من بينها، الصناعات الكيميائية، والصناعات الطبية، والكهربائية لإنتاج الكابلات.
بدأ معالي وزير #الصناعة_والثروة_المعدنية أ. بندر الخريف، زيارة رسمية إلى اليابان، يرافقه عدد من قيادات ومسؤولي المنظومة لبحث تعزيز التعاون بين البلدين. pic.twitter.com/D8Ob9F3lGJ
— وزارة الصناعة والثروة المعدنية (@mimgov) December 18, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليابان وزير الصناعة الصناعة والثروة المعدنیة إلى الیابان
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يبدأ زيارة رسمية إلى موسكو لبحث تعزيز التعاون الثنائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غادر أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، متوجهاً إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية، وفقاً لما أعلنه الديوان الأميري القطري، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
ويرافق الأمير وفد رسمي يترأسه رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
ملفات التعاون وقضايا المنطقة على طاولة النقاشوأشار بيان الديوان الأميري إلى أن الزيارة تهدف إلى بحث العلاقات الثنائية بين الدوحة وموسكو، وسبل تطويرها في مختلف مجالات التعاون، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
الكرملين: زيارة تحمل زخماً إضافياً للشراكة الاستراتيجيةصرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بأن زيارة الشيخ تميم ستتناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أهمية تعزيز التنسيق السياسي بين البلدين. وأضاف أن هذه الزيارة تمثل محطة مهمة لتطوير الشراكة الروسية-القطرية، وتسهم في توسيع التعاون في مختلف المجالات.
قطر شريك استراتيجي مهم في الشرق الأوسطووصف بيسكوف دولة قطر بأنها "شريك مهم" لروسيا في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً على أهمية الحوار السياسي المفتوح مع الدوحة لتعزيز الاستقرار في المنطقة، والتزام موسكو بتسوية الأزمات من خلال الحلول السياسية والدبلوماسية، ووفقاً للقانون الدولي.
آفاق واعدة في مجالات الطاقة والزراعة والاستثمارأكد بيسكوف وجود آفاق واسعة لتوسيع التعاون الثنائي، خاصة في مجالات الطاقة، الزراعة، والصناعة، مع الإشارة إلى أهمية إطلاق مشاريع لوجستية كبرى في المستقبل القريب. كما أشار إلى الدور البارز الذي تلعبه اللجنة القطرية الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني في تنسيق جهود التعاون بين البلدين.
تعاون استثماري ناجح وسياحة متبادلة متناميةأشاد المتحدث باسم الكرملين بالشراكة الناجحة بين جهاز قطر للاستثمار والصندوق الروسي للاستثمار المباشر، معبّراً عن استعداد روسيا لتوقيع المزيد من الاتفاقيات الثنائية المهمة. ولفت إلى النمو المستمر في التدفق السياحي بين البلدين، حيث شهدت قطر زيادة بنسبة تتجاوز 40% في عدد الزوار الروس للسنة الثالثة على التوالي.
إشادة بدور قطر في الوساطة وحل الأزماتثمّن بيسكوف الجهود التي تبذلها دولة قطر في مجال الوساطة لحل القضايا الشائكة المرتبطة بالأزمات الدولية، إضافة إلى استضافتها الفعّالة لأهم الفعاليات الرياضية والمحافل العالمية، مما يعزز مكانتها الدولية.
جهود إنسانية قطرية لإعادة لم شمل الأطفال في مناطق النزاعوعلى الصعيد الإنساني، أشار ماجد الأنصاري، المتحدث باسم الخارجية القطرية، في تصريح لقناة RT، إلى استمرار جهود قطر في ملف لم شمل الأطفال الروس والأوكرانيين مع عائلاتهم. وأكد أن التحرك القطري جاء بتوجيه مباشر من أمير البلاد، وأن الوساطة القطرية نجحت في إعادة العشرات من الأطفال إلى أسرهم بفضل التعاون الإيجابي من الجانبين الروسي والأوكراني.