«ثقافة السويس» تناقش طرق ترشيد استهلاك الكهرباء بحضور طالبات التمريض
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ناقش بيت ثقافة فيصل طرق ترشيد الاستهلاك للطاقة الكهربائية في المنزل، واتباع الأساليب التي تحد من إهدار الكهرباء، بحضور طالبات مدرسة التمريض في محافظة السويس.
محاضرة لمناقشة طرق ترشيد الكهرباءوشهد بيت ثقافة فيصل في محافظة السويس، إقامة محاضرة بعنوان «ترشيد استهلاك الكهرباء» حاضر فيها شيماء عبدالرازق، بمدرسة التمريض بالمحافظة، والتي تناولت الأساليب التي يجب اتباعها؛ للحد من إهدار الطاقة الكهربائية.
وأوضحت شيماء عبدالرازق، أنّه ينبغي استعمال وشراء الأجهزة الموفِّرة للطاقة للمحافظة على كمية الكهرباء المستهلكة، وترشيد استهلاك الطاقة، مشيرة إلى أنّ من الممكن استبدال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة تُوفر الطاقة.
وضربت المحاضرة مثالًا لاستبدال الأجهزة، بأنّه يُنصح باستبدال الفرن الكهربائي القديم، أو غسالة الأطباق والصحون، وكذلك جهاز المجفف بأجهزة أحدث، مع الحرص على البحث عن الأجهزة التي تحوي معيار نجمة الطاقة (بالإنجليزية: Energy Star)، حيث توجد هذه الإشارة غالباً على الأجهزة الحديثة، والتي تُبيّن كمية الطاقة التي يستهلكها كلّ جهاز.
يأتي ذلك في ظل استراتيجية وزارة الثقافة برعاية الدكتور نيفين الكيلاني، واللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس، بنشر الثقافة التوعوية المتنوعة بكل الأقاليم الثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة السويس الطاقة الكهربائية استخدام الكهرباء
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
وأوضح أن مسؤولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ".
وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].