لحماية الشعاب المرجانية .. تركيب 40 شمندورة في سفاجا ومرسى علم ..صور
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
في خطوة جادة للحفاظ على الشعاب المرجانية الثمينة في جزيرتي "الزبرجد وروكى" بمرسى علم، قام فريق تركيب الشمندورات بجمعية المحافظة على بيئة البحر الأحمر بتنفيذ عمليتين هامتين خلال الأيام الأخيرة. تلك العمليتان تركزت على تركيب وصيانة الشمندورات وحبال الرسو العائمة في مناطق الغوص بالبحر الأحمر، بهدف مواجهة التعديات البيئية والحفاظ على الشعاب المرجانية التي تشهد تدميراً متزايدًا.
وفي إطار هذه الجهود الرامية إلى الحفاظ على البيئة البحرية، قام الفريق بتركيب وصيانة 40 شمندورة في مناطق الغوص بسفاجا وجزيرتي الزبرجد وروكى جنوب مرسى علم. يأتي هذا الإجراء كخطوة احترازية لمواجهة التعديات على الشعاب المرجانية والحد من تدميرها.
تهدف عملية تركيب وصيانة الشمندورات إلى منع استخدام المخطاف والواير الحديدية في مناطق الغوص، وتثبيت شمندورات حبال الرسو العائمة لحماية الشعاب المرجانية من التلف. تمت هذه الأعمال بالتعاون الفعّال مع محميات البحر الأحمر، وتعكس التزام الجمعية بالحفاظ على التنوع البيئي والجمال الطبيعي لتلك المناطق البحرية الفريدة.
تأتي جزيرة الزبرجد بجمالها الساحر ومياهها الزرقاء الصافية والشعاب المرجانية الرائعة، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الغوص. وقد قام فريق الشمندورات بأعمال صيانة لـ21 شمندورة في جزيرة الزبرجد، مع التركيز على ضمان سلامة وجمال البيئة البحرية.
وفي سياق متصل، حذر عدد من العاملين في حماية البيئة البحرية والغوص من مخاطر إلقاء اللنشات للواير والمخطاف الحديدي على الشعاب المرجانية خلال رسو اللنشات، مؤكدين على أهمية وجود شمندورات في عدة مناطق بالبحر الأحمر للحد من هذه الممارسات الضارة.
وفي هذا السياق، طالب مسؤولو وزارة البيئة بضرورة إنشاء وحدة فنية متخصصة لتركيب الشمندورات في مناطق الغوص بمحميات البحر الأحمر. يهدف ذلك إلى توفير بديل فعّال لربط اللنشات على الشعاب المرجانية، مشددين على ضرورة تدريب الوحدة بشكل جيد على تركيب هذه الشمندورات، بدءًا من التثبيت في قاع البحر وصولاً إلى الطفو على سطح الماء، من خلال استخدام بالونات قوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محميات البحر الأحمر البحر الأحمر على الشعاب المرجانیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحديقة الغارقة في النمسا.. رحلة مذهلة إلى الأعماق (فيديو)
حديقة خضراء بها مئات من الأشجار والأزهار، مغمورة تحت الماء على عمق يصل إلى 8 أمتار تقريبًا، هذا ما عُرفت به «Green Lake» أو الحديقة الغارقة في النمسا، التي تبدو غريبة بالنسبة للكثيرين، إلا أنها موجودة في الحقيقة ويمكن الاستمتاع بجولة مختلفة بداخلها تجمع بين الغوص والمشي في آن واحد.
أين توجد الحديقة الغارقة؟تجمع الحديقة الغارقة في النمسا بين الغوص والاستمتاع بالمناظر الخلابة للأشجار والزهور في آن واحد، وتوجد هذه الحديقة على وجه التحديد عند سفح جبال الألب Hochschwab، التي يمكن الاستمتاع برؤيتها وبجولة مختلفة داخلها بحسب صحيفة «ذا ديلي» البريطانية.
ما سبب وجود هذه الحديقة في الأعماق؟يبقى السؤال الذي يشغل بال الكثيرين، كيف وصلت هذه الحديقة الخضراء إلى الأعماق، وذلك راجع إلى قرب هذه الحديقة من الجبال الجليدية والماء في آن واحد، وعند تتراكم الثلوج في الشتاء على الجبال في تلك المنطقة، يصل ارتفاع الماء إلى 30 قدمًا في فصلي الربيع والصيف، ليؤدي ذلك إلى إذابة الثلج والجليد تدريجيًا لتتحول إلى ماء وتغمر مقاعد الحديقة والأشجار وكل شيء موجود بها، لدرجة أنه يمكن الغوص بها، باعتبارها بيئة مختلفة ومميزة للغواصين.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن الاستمتاع بهذا المنظر الخلاب المميز، في الفترة ما بين شهر أغسطس وحتى أبريل من كل عام، وذلك نتيجة ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية في الجبال، من أجل الاستمتاع برحلة مذهلة تحت الأعماق، التي تبدو مذهلة لمحبي الغوص والاستمتاع بالطبيعة في نفس الوقت، وتم تداول الكثير من الصور لهذه الحديقة الغارقة في النمسا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.